لم يعد يخفى على احدً مدى الإرهاب والوحشية والهمجية لدى ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام او مختصرها داعش ولم يبقى شخص في العالم لم يطلع على الجرائم البشعة التي قام بها التنظيم المذكور ومن بايع تحته رايته الملطخة بدماء الشعوب من تنظيمات أخرى.
التساؤل الذي يدور في خاطري لماذا لازلنا كمسلمين نتقبل مصطلح الدولة الإسلامية بالرغم من إن التنظيم مجموعة من القتلة المجرمون الذي لا يمتون للإسلام بشي مطلقاً , هم لا يؤمنون بكل تعاليم الإسلام لا برحمته ولا بسلامه ولا بكلام الله عز وجل .
لماذا الى اليوم نرضى ان نسمي هذا التنظيم بتنظيم الدولة الإسلامية ولماذا إعلامنا لازال يطلق هذه التسمية عليه فالعديد من القنوات التلفزيونية والإذاعات تستخدم هذا المصطلح بالرغم من ان اغلب هذه القنوات تبث من بلدان عربية مسلمة .
لماذا لم يحارب التنظيم فكرياً قبل ان يحارب عسكرياً من قبلنا كمسلمين قبل ان نطلب مساعدة القوات الأجنبية التي تحارب التنظيمات المتطرفة عسكرياً وتدعم العنف والتطرف فكرياً ومعنوياً في بلاد العرب ولا اعتقد بان هذا الشيء يخفى على احد فالقاعدة وغيرها صناعة ليست بإسلامية وليست بعربية جميع هذه التنظيمات صنعت في بلاد الغرب.
ان أول خطوات الحرب الفكرية على تنظيم ما يسمى الدولة الإسلامية هو منع هذه التسمية وتسميته بتنظيم الدولة اللااسلامية ونشر التسمية الجديدة في كل وسائل الإعلام التي تبث من داخل الدول الإسلامية كافة والعمل بالاسم الجديد إضافة الى نشر جرائم التنظيم باستمرار للقضاء عليه فكريا والقضاء على أي ولادة جديدة لتنظيم جديد.
من الضروري جداً علينا كمسلمين ان نتعاون بكافة طوائفنا ومذاهبنا للمساهمة في القضاء على سرطان الأمة الإسلامية العنف والتطرف.
https://telegram.me/buratha