حينما يختار تيار كبير, مثل تيار شهيد ألمحراب, رجلاً لموقع حساس مثل ألناطقية ألرسمية, لا بد من أختيار من هو قادر على ألصمود, في خط تماس ألنار, أمام هؤلاء ألذين يحاولون ألنيل من مشروع ألتيار في ألبناء و ألتغيير, و بألتأكيد ذلك ألرجل هو بليغ أبو كلل.
لمن لا يعرف ألأستاذ بليغ أبو كلل, فهو ينحدر من أحدى عوائل بيئة ألنجف ألأشرف ألعريقة, والده ألكابتن مثقال محسن أبو كلل, أحد أبطال ألعراق, و أول من سجل للعراق مدالية ذهبية في دورة ألألعاب ألعربية, حينما كان هنالك شيء أسمه عرب, و أخاه ألشيخ بشار أبو كلل أستاذ في ألحوزة ألعلمية ألشريفة.
أستاذ بليغ و كما عرف قبل ألأنتخابات, أرعب كبار رؤوس دولة ألقانون, فأصبحوا يخافون مواجهته في ساحة ألنقاش, و يطالبون ألسيد عمار ألحكيم بأستبداله, و إن ناقشوه فلا تتجاوز ألطريقة ألتي يناقشون بها مستوى ألهمجية.
و ألآن بعد ألإطاحة بكبار أصنامهم, تتحول ألمشكلة من مشكلة سياسية مع ألتيار إلى مشكلة شخصية مع بليغ أبو كلل, ليبدؤوا بممارسة ألاعيبهم ألقذرة, و يسخروا جرائهم ألمطيعة, لتشويه صورته و ألحط من مقداره.
عن طريق محادثه بين حسابات مزورة على ألفيس بوك, بطريقة حوار يتضح زيفها حتى لعقول ألصبية, حين ترد ألممثلة ألتحية بـ((عليكم ألسلام و رحمة ألله و بركاته)), "هتعيط من ألإيمان و ألتقوى" و كأنها عالمة فقه و ليست آرتست, ثم يبدأ بليغ ألمزيف يتكلم بأخطاء أملائية و تنقلات نشاز بين ألفصحى و ألعامية, و طريقة بعيدة كل ألبعد عن بليغ (ألأسم على مسمى).
حتى و أن فرضنا أنهم أتقنوا تزييف ألمحادثة, فلا أظن أن هناك شخصاً يصدق, أن ألأستاذ بليغ بدهائه و حنكته, يجازف هذه ألمجازفة بمكانته و سمعته.
و ما تلخص هذه ألمكيدة, ألأ بمثلنا ألشعبي (ألما يطول ألعنب, حامض عنه يكول), بكل حال من ألأحوال, قد خيب ألله رمي ألمزيفين, و حرقت أيادي ألشر بما حاكت, و رغماً عن أنوفهم, أبو كلل باقٍ بهيئة رمز من رموز ألحقيقة, و نصب شامخ في قلوب ألباحثين عنها, و بأستعارة ساخرة لعباراتهم (أبو كلل خيارنا ألوحيد, و نحن متمسكين به).
https://telegram.me/buratha