المقالات

مذبحة سبايكر ختم الدم على تكريت وعشائر الغربية

28585 19:05:58 2014-08-23

المسؤولية الاولى في هذه المذبحة المأساوية تقع على عاتق الحكومة وقياداتها العسكرية وذلك بسبب ارسالها هذا العدد من الشباب الشيعة الى مكان تفوح منه عفونة الارهاب والهمجية منذ سقوط الصنم التكريتي ولحد هذه اللحظة..وعلى السيد المالكي باعتباره القائد العام للقوات المسلحة ان يوضح للشعب العراقي ملابسات هذه الفاجعة الاليمة ولماذا هذا السكوت والتعتيم الاعلامي على المجرمين الذين قاموا بهذه الفعلة الجبانة؟؟؟

وانه لعار آخر يكشف ماهية القوم الذين يدعون العروبة والدين بل هو عار من الوزن الثقيل الذي سيرتد على فاعليه الجبناء ..فهم ارادوا ان يظهروا شجاعتهم للعالم بقتل الشباب العزل ولكن خاب ظنهم وانكسر..انما هذه الصور كشفت وحشيتهم وجبنهم ونذالتهم للعالم..وكشفت غدرهم وتخلفهم عن باقي الامم المتحضرة..واثبتوا للعالم بانهم قوم لايفقهون دينا ولاعرفا عشائريا..وثبت لكل الاحرار في العالم ان هؤلاء المجرمين ماهم الا جرثومة نتنة عالقة بجسد العراق ويجب عزلهم واسقاط كل انتمائاتهم العراقية اولا والدينية ثانيا والى الابد وفضح ومحاكمة كل من سكت عن فعلتهم الاجرامية او ساندهم وبرر فعلتهم البربرية .. وعلى الحكومة والبرلمان تشريع قوانين يجرم كل من يسند او يبرر هكذا جرائم تحت اي ذريعة كانت..
وان تكون جريمة قاعدة سبايكر هي الخط الاحمر والختم الاحمر على جبين كل من يبرر ويؤيد هكذا افعال جبانة وخسيسة..

على اهالي تكريت وشرفائهم أن يتبرأوا من هذه الجريمة وفاعليها وبشكل علني اولا وثانيا ان يبنوا رمزا تذكاريا لشهداء سبايكر في مدينهم وتكتب فيه اسماء وقصة الشهداء لتبقى في ذاكرة الاجيال وليبرهنوا انهم ابرياء من هذه الفعلة الشنيعة والغادرة والتي لاتليق بمن يدعي العروبة والاسلام والا فانها ستبقى وصمة عار تختم بالاحمر على ابواب مدينة تكريت..

ان الذي حدث في سبايكر ماهو الاّ تكملة لسلسلة الجرائم الوحشية بل هي ابادة جماعية للشيعة في العراق من قبل جماعات متوحشة مدعومة من اصنام الاعراب وشيوخهم وهذا لم يعد سرا ويعرفه العالم باسره..والسكوت عليه او تبريره هو جريمة اخرى لاتقل خطورة وبشاعة عن مرتكبيها الاجلاف..الذين لا اخلاق ولا دين لهم ولايمكن ان يكونوا الاّ ابناء زناة..

من العشائر التي ساهمت بشكل مباشر في اعتقال الطلاب هما عشيرتي آلبو عجيل وعشيرة آل بو ناصر ( عشيرة المقبور صدام) وكل الاخبار تؤكد مسؤولية هاتين العشيرتين عن مذبحة قاعدة سبايكر الجوية..وهناك اتفاق مسبق بين هاتين العشيرتين وارهابيي داعش على اعتقال وتسليم الشباب الشيعة فقط للارهابيين لتتم تصفيتهم..وهذا ماتم فعلا ..فعلى الجهات الحكومية ان تتحقق من هذا الامر واعتقال كل من تثبت له علاقة بهذا الامر لاخذ جزاءه العادل حتى وان كانت عشائر بكاملها.. 

الشيء الغريب الآخر هو اننا لم نشاهد او نسمع من على قنوات العهر التي تدعي عراقيتها عن هذه القضية الانسانية اولا والوطنية ثانيا فهي حدثت امام الكاميرات وسط اقوامهم الذين كانوا يتفرجون على سفك دماء الشباب..يامن تدعون التهميش والمظلمة فهل هذا هو من افعال اناس يدعون المظلومية؟؟ اين الحقيقة التي تدعيها الشرقية وشقيقاتها بالرضاعة..الم تصول وتجول هناك الشرقية ام ان عدستها لاترى الا قصف الجيش العراقي على المدنيين؟ وهؤلاء الشباب الذين ابيدوا واعدموا أليسوا مدنيين وابرياء ام انهم بالنسبة للشرقية والقائمين عليها ميليشيات كما تصف الجماعات التي تدافع عن نفسها وقيمها امام الهجمة الارهابية تبا لكم كيف تحكمون..

أما حادثة جامع مصعب في ديالى فهي من فعل الارهاب والارهابيين للتغطية على جريمة سبايكر لذلك نرى الان نشاط اعلامي من نفس قنوات الرذيلة ونشاط ملفت من بعض البرلمانيين الذين لم يتطرقوا منذ دخولهم قاعة البرلمان الى حادثة سبايكر اما الان فهم يهددون بعدم المشاركة في الحكومة الجديدة اذا لم يتم التحقيق في الحادثة المذكورة..أليس هذا شيء ملفت؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
عراقيه وافتخر والمايعجبه يتنحر
2014-09-14
ياناس وين الغيره وين النخوه شهداء سبايكر بذمه منو حسبي الله ونعم الوكيل
نصير الدين الطوسي
2014-08-26
ثمن ( الشيلة ) ا منذ الايام الاولى لسقوط نظام طاغية العصر في بغداد وان اتابع حركة وسلوك المجتمع العراقي وفي مقدمتهم السياسيين وتسائل مع نفسي هل يتصرف القوم بم يتناسب مع مظلومية عاشوها لقرون خلت هل يستفيدون اليوم من اخطاء الامس هل يغتنمون الفرصة لتدارك ما فاتهم وللاسف الشديد المبكي المؤلم لم رى ما يسكن لوعتي الكل في غفلة منشغلون بالحياة الجديدة الجميلة القادمة وان كل شيء قد انتهى لا ظلم لا استبداد لا تهميش لا لا لا حتى ينقطع النفس وبعد انقطاعه بادرنا يومها احد الساسيين الذين لا يشق لهم غبار بعبارة طنانة زادت من لوعتي على لوعتي ( ان ما نسعى اليه هو الحصول على الحد الادنى من الحقوق ) ولم يكن يومها اي صوت اخر غير صوت صاحبنا ال ( المجاهد ) صوت اخر بل هو واخوته في الجهاد يملئون الدنيا زعيقا ونعيقا وكان الدنيا يوما كما يقولون ( كمرة وربيع ) ويدات التفجبرات والتحديات تبرز يوما بعد يوم والكل في غفلة واياك ان تتكلم بحرف واحد منتقدا اوحتى متسائلا فسوف تكون مشمولا باجراءات اجتثاث البعث او ابنتها المهذبة المسائلة والعدالة لان بعثي واذا سمعت احد المجاهدين يخطب بالقوم قائلا ( انتم من اسقط النظام الصدامي المجرم لا القوات الامريكية البرطانية الدججة باحدت الاسلحة ) فاياك ان تناقش بل اتنطر نهاية الخطبة لكي تهتف للمجاد البطل ( علي وياك علي ) البديل الاسلامي لهتاف ( هلة بيك هلة ) البعثي كنت حاضرا في صحن امير المؤمنين عليه السلام يم التفجير الدامي الذي اودى بحياة جمع من المؤمنين في مقدمتهم السيد محمد باقر الحكيم وشاهدت الارباك الشديد الذب اصاب قوما كانوا يدعون انه يسعون لاستلام السلطة ولكنهم لم يستطيعوا حتى تشغيل سيارة الاطفاء ولكن اياك ان تسال لماذا ( يله مشي الجماعة بعدهم جدد عالشغلة) وبقينا لعشر سنين ننتظر متى يتعلم القوم ( الشغلة ) واليوم بات الكيان الذي اسسه القوم بجهادهم ( مو يزود الامريكان طبعا ) مهددا بالزوال عصابات داعش ( مو باخواننا السنة بالسنة شركاء العملية السياسية طبعا ) ولا نرى تحرك جاد حتى لانقاذ الحد الادنى من الحقوق ( على راي صاحبنا المجاهد ) وهو حق الوجود ويذهب لنا الفان من فلذات اكبادنا قي قاعد سبايكر ولا نعرف عددهم ولا كيف قتلوا ولا عدد الناجين منهم ولا ولا ولا ولا زلنا ننتظر الجماعة (يمته يتعلمون الشغلة ) اولا ان المشكلة بسيطة لا تستدعي هذا التهويل ولكن اذا سقطت ( الشيلة ) وهي خمار المراة في جنوب العراق نعم القت امراة ثكلت بابنها في مذبحة قاعدة سبايكر بشيلتها على رئيس واعضاء مجلس النواب ويكفي سقوط الشيلة ان لا تبقى رؤوس بين اكتاف اخواننا شركاء العملية السياسية ولكن يبدو ان المشكلة لس في الالفين شاب ولا في سكوت الجماعة قبل وبعد سقوط الشيلة المشكلة كيف تكشف هذه المراة شعرها امام الاجانب اليس هذا حراما مولايييييي!!! وليس هذا جدبدا او عجيبا فقد استشكلو في خروج السيدة الحوراء زينب ومخدرات الرسالة بعد مقتل الامام الحسين ع من الخيان ناشرات الشعور وللخدود لاطمات كم ورد في زيارة الناحية المقدسة وعمدوا الى عدم ادراج زيارة الناحية المقسة في بعض كتب الزيارة وتجادلوا في تخريج هذا التصرف مع ان الجواب بسيط عند من يعيش اجواء المصيبة العظمى وعزبز عند البطرانين
منتضر
2014-08-26
ان من يدعون نفسهم مهمشين هم بالحقيقة لايرضون بالعملية السياسية ولابالانتخابات لانهم لايعرفون معنى الحرية والانتخابات والعدل هاهم المهمشون يعيشون من خيرات الجنوب وينكرون الجميل المهمشون هم مصدرو الارهاب المهمشون يرسلون المفخخات لقتل الاطفال والنساء والشيوخ المهمشون ذبحوبدم باردشباب عزل في تكريت معسكرسبايكرلطلبة شباب عزل عن السلاح غيرقتاليين المهمشون فخخوالسدودوالجسوروالشوارع المهمشون قتلواهل العراق واستباحودمائنا انا اقول للمهمشون انتم سفاحون بمعنى الكلمة انتم عارعلاالعراق
taleb
2014-08-24
لو كنا احترمنا أنفسنا وطالبنا بالثأر لضحايا المقابر الجماعية عل يد هؤﻻء الرعاع العملاء لما وصلنا للسيارات المفخخة ولوكنا رددنا عاى السيارات المفحخه لما وصلنا لسبايكر ووتهجير مدن بكاملها وسكوتنا عن هذا سيوصلنا لما هو افضع ﻻننا لم نأحذ بالقصاص
الاكثر مشاهدة في (المقالات)
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك