المقالات

ذباح بريطاني والذبيح أمريكي والتغير السريع

960 23:58:15 2014-08-22

هكذا تتسارع الأحداث وتنهار الكثير من الصور ومن يدعون المعرفة والسيطرة على داعش أين السياسيين اللذين قالوا ان داعش سيقضى عليها في حال توفرت البيئة السياسية للعرب السنة وأزالت بعض العوائق أين زعماء و أمراء وشيوخ العشائر الان. 

ان الفعلة التي قامت بها داعش قبل يومين حيث ذبحت صحفي أمريكي وعلى ما يبدو ان الذباح هو بريطاني ستأجج الشارع الغربي والأمريكي. وقد يقول قائل لماذا لم تهتز هذه الدول عندما قتل أهلنا في تل اعفر او سنجار او امرلي 
لانها أختي وأخ القارئ لا تهتم لا بمصالحها ومصالح شعبها والبقية تأتي في الدرجة الثانية اوالثالثة انها لعبة السياسية حيث ان المصالح القومية تأتي اولا في كل الأحوال 

سيقوم الجيش الامريكي والقوات الخاصة الامريكية والبريطانية ودول اخرى بعمليات انتقامية لغرض تحقيق العدالة ومنع داعش من لملمة قطعانها. 

السؤال هو أين من ادعوا انهم قادرين على داعش وأنهم قادرين على إنهاء هذا التنظيم يجب ان لا نعطيهم اي فسحة إعلامية او مخرج سياسي حيث انهم اعترفوا ضمنيا انهم سوف يساندون هؤلاء في قتل العراقيين اذا لم يحصلوا على ما يريدونه سياسيا. ان ما فعله داعش في قتل الصحفي الامريكي اضعف موقف الداعمين له ويجب على القيادات السياسية العراقية شرح هذه الحالة الى كل العالم واستغلال ضعفهم وزجهم في زاوية اما التعامل بمنطق مع الحكومة وضمن حجمهم الحقيقي ويجب ان يتخلصوا من داعش او البقاء مع داعش ومواجه كل العالم وبهذا يخسرون الكثير. ان قتل الصحفي غير المعادلة وأسكت الأصوات فهل يقوم عقلاء الشيعة بفضح الدواعش و البعث القذر والشيوخ العشائر ومن تجمع في عمان لإسقاط العملية السياسية ام سنظل نتفرج حتى يجدوا مخرج لأمرهم. يجب ان نقول ان من يريد قتال داعش يجب ان يكون ضمن القطاعات العسكرية للدولة ويجب ان يحترم قوانين الدولة ويحترم العملية السياسية ويحميها وبهذ يكون له موقع في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك