هكذا تتسارع الأحداث وتنهار الكثير من الصور ومن يدعون المعرفة والسيطرة على داعش أين السياسيين اللذين قالوا ان داعش سيقضى عليها في حال توفرت البيئة السياسية للعرب السنة وأزالت بعض العوائق أين زعماء و أمراء وشيوخ العشائر الان.
ان الفعلة التي قامت بها داعش قبل يومين حيث ذبحت صحفي أمريكي وعلى ما يبدو ان الذباح هو بريطاني ستأجج الشارع الغربي والأمريكي. وقد يقول قائل لماذا لم تهتز هذه الدول عندما قتل أهلنا في تل اعفر او سنجار او امرلي
لانها أختي وأخ القارئ لا تهتم لا بمصالحها ومصالح شعبها والبقية تأتي في الدرجة الثانية اوالثالثة انها لعبة السياسية حيث ان المصالح القومية تأتي اولا في كل الأحوال
سيقوم الجيش الامريكي والقوات الخاصة الامريكية والبريطانية ودول اخرى بعمليات انتقامية لغرض تحقيق العدالة ومنع داعش من لملمة قطعانها.
السؤال هو أين من ادعوا انهم قادرين على داعش وأنهم قادرين على إنهاء هذا التنظيم يجب ان لا نعطيهم اي فسحة إعلامية او مخرج سياسي حيث انهم اعترفوا ضمنيا انهم سوف يساندون هؤلاء في قتل العراقيين اذا لم يحصلوا على ما يريدونه سياسيا. ان ما فعله داعش في قتل الصحفي الامريكي اضعف موقف الداعمين له ويجب على القيادات السياسية العراقية شرح هذه الحالة الى كل العالم واستغلال ضعفهم وزجهم في زاوية اما التعامل بمنطق مع الحكومة وضمن حجمهم الحقيقي ويجب ان يتخلصوا من داعش او البقاء مع داعش ومواجه كل العالم وبهذا يخسرون الكثير. ان قتل الصحفي غير المعادلة وأسكت الأصوات فهل يقوم عقلاء الشيعة بفضح الدواعش و البعث القذر والشيوخ العشائر ومن تجمع في عمان لإسقاط العملية السياسية ام سنظل نتفرج حتى يجدوا مخرج لأمرهم. يجب ان نقول ان من يريد قتال داعش يجب ان يكون ضمن القطاعات العسكرية للدولة ويجب ان يحترم قوانين الدولة ويحترم العملية السياسية ويحميها وبهذ يكون له موقع في العراق
https://telegram.me/buratha