المقالات

ألمالكي أمام محكمة ألشعب

897 05:36:55 2014-08-19

إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان, قاعدة لم يتبعها رئيس ألوزراء ألسابق, ألسيد نوري ألمالكي و أتباعه, أثناء فترة أقترانهم بألسلطة, فرغم ألمرارة ألتي سببها حكمهم للشعب ألعراقي, آلت أنفسهم ألا تترك ألحكم, دون أن تسبب مزيد من ألتشنجات, و أضطرابات و توتر على ألساحة ألسياسية, و برغم أدعائهم أنهم أنسحبوا سلمياً, ألواقع يثبت عكس ذلك.

فمن قصورهم ألتي تسرح بها ألجمال, دون أن تحوي من ألشرف ما يملأ جرّة, تنطلق تهديداتهم, نحو صرايف ألشعب ألتي تملك ما يكفي من ألشرف لمليء قصورهم, (إما ألولاية ألثالثة أو ألدم), حسب ما نطقت به مريم ألريس و ألرفيق علي ألشلاه, و قبلهم رئيس ألوزراء نفسه.
فمن جملة ألوقائع ألمرة ألتي جعلوا ألشعب يمر بها, ليسجلها ألتاريخ في صفحتهم ألسوداء, وضعوا نقطة ألنهاية بواقع نتن, تباً للشعب ألمهم ألبقاء في ألسلطة, لا أعلم أن كانوا يظنون أن تملكهم للكراسي, يعني أنهم قد ملكوا ألشعب.
حتى و أن ظنوا أنهم قد ملكوا ألشعب, بصيغة ألرقيق أو ألعبيد ألمملوكين, فهل هذا يحل لهم قتله ؟ هل يحل لهم أن يهددوا بفتح أبواب ألجحيم ؟ أن يغرقوه ببحر ألدماء ؟ أن يستخدموا جيشه ضده ؟
و مع سوء ألخاتمة ألتي أختارها ألمالكي و أعوانه, لأنهاء فترة حكمهم, يأتي شعور ألعراقيين بأنهم سأموا, من حكومات تأتي تخرب تهدد و ترحل, لا سيما حين تصدر مثل هذه ألإسائات بحقهم من أفواه عاهرة و رفيق بعثي سابق.
فما آن ألأوان لأن نضع حداً للرعونة ألتي يوجه بها بعض أفراد ألحكومة كلامهم نحو ألشعب ؟ أما آن ألأوان أن نجعل أحدهم عبرة لمن أعتبر ؟ حتى لا يتجرأ ألآخر بألتطاول على ألعراقيين و تهديدهم ؟ ليعلم كل من سيجلس على كرسي ألحكم, أنه لا يستطيع أن يأتي و يتصرف بكل ما تمليه عليه نفسه, و ألتفوه بأي كلام يدور في خاطره, حتى و أن كان (كلام كَهاوي), ثم يرحل بكل بساطة.

و لكل من يظن نفسه, أنه مهما قال في تصريحات أو خطابات, أمام شاشات ألفضائيات, فأن كلامه درر و يفحم ألمقابل.
تذكر مقولة أمير ألمؤمنين (عليه ألسلام) إمام ألبلاغة :
((ليت رقبتي كرقبة ألبعير, كي أزن ألكلام قبل ألنطق به))

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك