المقالات

أبو بكر البغدادي ينتخب المالكي رئيساً للدولة

5761 20:58:05 2014-07-30

الخليفة يريد رئيس الدولة .......نعم إن البغدادي سوف يصوت للمالكي ليكون رئيسا للوزراء لأنه يخدم مصالحة وأدناه التوضيح. 

إن ما يريده أعداء العراق والذين أعلنوا أنهم يريدون إسقاط العملية السياسية برمتها واحتلال بغداد وغيرها وتمزيق وحدة العراق والنسيج الاجتماعي الشيعي والسني والكردي هو الفوضى الأمنية من خلال عمليات سيطرة على الارض و عمليات قتل عشوائية وتهجير أبناء الشعب والفوضى الاقتصادية من خلال تعزيز الفساد في مؤسسات الدولة والفوضى الاجتماعية من خلال بث كل النظريات الشاذة وأهمها الطائفية وكل هذا تحقق تحت قيادة السيد نوري المالكي. 
ونحن نعاني الآن من كل هذه الفوضوية التي لا يستطيع أحد إنكارها وأسبابها. ويبدو أن الطريق معبد لأعداء العراق لينفذوا مخططهم باقتراب ساعة الصفر، وكل ما يحتاجه هؤلاء هو بقاء الشخص الذي سهل حدوث كل هذه الامور بشكل مقصود أو غير مقصود. 

إن الذين يريدون تمزيق العراق وإرجاعه تحت حكم القرية سوف يصوتون للسيد المالكي ليكون قائدا عاما للقوات المسلحة . وإن كنت مشرعا سنيا ذو ميول صدامية أو داعشية أو تقسيمية سوف أنتخب المالكي. ولما لا حيث أن وجود المالكي سيمزق الصف والبيت العراقي ويعطي لداعش وأخواتها الأسباب لكي تكون وتنمو وتتمدد وتجند الشباب لقتال شخص أسماهم فقاعات وادعى أن الصراع بين الحسين ع ويزيد. أعتقد أنه من الذكاء إن كنت أنا مشرعا بهذه الميول سأقاتل لكي يصبح السيد المالكي رئيسا للوزراء لأنه سينفذ بتصرفاته ما ينشده الجمع. 

إما إذا كنت مشرعا كرديا أؤمن بمشروع التقسيم وأخذ موارد العراق الاقتصادية والمائية وتعريض أهل الغربية و الجنوبية لكل أنواع الضعف والإذلال وكذلك سرقة مواردهم بوضح النهار وجعلهم يتقاتلون فيما بينهم فانه من غاية الذكاء أن أصوت للمالكي ومنحه ولاية ثالثة ورابعة. 

أما إذا كنت مشرعا شيعا وأؤمن أن لحزب الدعوة الحق الموروث في قيادة الشيعة وإذلالهم وقتل أبنائهم في معارك يخلقها رئيس الوزراء وأؤمن أن السنة والأكراد هم مواطنين من الدرجة الثانية وأن الدعوة ذو المقاعد التي لا تتجاوز الثلاثين لهم الحق بقيادة الملايين وأن الصدريين والبدريين والمجلس وغيرهم ليس لهم الأحقية في قيادة العراق من خلال تشكيل حكومة شاملة قادرة على عكس ما قام به دولة الرئيس. وإن كنت مشرعا شيعا أريد أن يمزق الشيعة بعضهم ويصبحون لقمة سهلة في فم الأعداء وإدامة الفساد لانتخبت دولة الرئيس الف مرة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حميد
2014-08-06
يواجه البلد تحديات كبيرة ، وهناك اجندة ومشاريع خارجية تدبر في دول كبيرة .وهذا لايخفى على احد .فالقضية عند هذه الدول ليس السيد المالكي انما هي تتجه بمشاريعها التدميرية الى العراق نفسه ...هناك دول كانت تمارس عمل التدمير لهذا البلد وهو تحت حكم الطاغية ...يعني البلد تحت حكم المجرمين ولم يخلص من هذه الدول .فكيف وهو تحرر ؟ ....اريد ان اقول كفانا ان نفكر بطريقة شخصية وكأن المالكي هو المسؤول عن كل مايحدث الان.كأن المالكي عدو العراق .قد تكون هناك اخطاء او فشل في الستراتيجيات ..وهذا الامر مسؤول عنه المالكي والشركاء الاخرون ايضا ... ماعلاقة المالكي بالبغدادي .هل يؤدي بنا الكره الى هذه النتيجة من غياب الموضوعية والتجني بهذه الصورة العجيبة .هل الكره يجعل الانسان يكيل الاتهمات الغير منطقية والمضحكة ؟ هل يعمي الكره البصيرة ويجعل الانسان يتخبط في الظلام ؟
ابو احمد
2014-07-30
بالفعل ان المالكي خلال فترة حكمه في السنوات الثمان الماضية قد اوصل البلد للهاوية من خلال سقوط المزيد من الضحايا المدنيين والعسكريين يوميا على يد الارهاب والمليشيات وغيرها بحيث اصبح الشهداء العراقيين مجرد ارقام يومية وسنوية لدى وزارة الصحة والداخلية ووسائل الاعلام وحتى الامم المتحدة والمنظمات الانسانية وهي ارقام مرعبة . اما المشردين فحدث ولاحرج ناهيك عن تحطيم الاقتصاد الوطني وضياع الميزانيات الضخمة التى كان من الممكن ان تجعل العراق كدولة الأمارات العربية المتحدة لو انها استغلت بشكل صحيح . واخيرا تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي بشكل فضيع قضى على المواطنة واواصر الدين والنسب والعشيرة والمصاهرة والجوار . فحسبا الله ونعم الوكيل
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك