كلنا يعلم منصب رئيس الجمهورية لمن حتى الابله يعلم لمن يذهب هذا المنصب السيادي انه من حصة التحالف الكوردستاني وبصورة ادق من حصة الاتحاد الوطني الكوردستاني ، ولا نعلم كيف رشح النواب الاخرين لدرجة خيبت آمال المتابعين الي يتطلعون ان يكون مجلس النواب الجديد يلعب دوره بالصورة المثالية لينقذ العراق من الظروف التي يعيشها لانتشاله والسير به نحو الافضل .
لكن للاسف بعد أن كنا نظن ونأمل بمجلس النواب الجديد خيرا فاجئنا بمهزلة كثرة المرشحين وصل عددهم اكثر من 108 وبعد الاستبعاد البعض وانسحاب نائبين اصبح العدد 93 مرشح للحصول على منصب رئيس الجمهورية مع علمهم بان هذا المنصب للتحالف الكوردستاني ، والمصيبة ان بعض هؤلاء لا يعرف الشروط التي يجب توفرها ، فبعضهم رشح وهو لا يمتلك شهادة البكلوريوس التي تعتبر شرط أساسي ، والبعض الآخر رشح كي يتناقل اسمه ليس ، والبعض منهم رشح لعرقلة عملية انتخاب رئيس الجمهورية ، وللأسف ان يحسب هؤلاء الشرذمة نوابا ويجلسون في مكان واحد مع النواب الذين يعملون بجد وإخلاص .
ان ترشيح النواب بهذا العدد الكبير خيب الآمال والتطلعات لانهم اما جهلة واما معرقلين وبالحالتين سقطوا امام الشعب الصابر ، لان الشعب يعلم ان هذا المنصب من حصة الحزب الوطني الكوردستاني الذي رشح اثنين من نوابه وهما النائبان فؤاد معصوم وبرهم صالح ، وسينتهي الامر ويذهب المنصب حسب رأيي الى النائب برهم صالح .
https://telegram.me/buratha