من لحم ثوره واطعمه مثل عراقي شهير ينطبق على تعامل الاردن مع العراق لكن ليس لاطعامه بل لقتله ، ما حدث في الأردن من استضافة لأعداء العراق من الارهابيين والصداميين يجعلنا نستنتج بان للأردن مثل يقول من نفطك وادمرك ياعراق ، هذا حال الاردن مع العراق الصابر ، ان استضافة الاردن علانية لمؤتمر داعشي صدامي صرفت عليه اموال هائلة يدل على تورط الاردن في دعم الارهاب بشكل كبير في السر ، وما يحز في النفس ليس الموقف الاردني السلبي من العملية السياسية الديمقراطية في العراق ودعم الارهاب ، بل ان ما يحز في النفس هو حصول الاردن على النفط العراقي باسعار رمزية شبه معدومة يعني مجانا ، لاجل حصول العراق على الدعم الاردني السياسي والامني ، خوش دعم فقد اصبحت الاردن ملاذا للأرهابيين والصداميين والمطلوبين للقضاء بقضايا فساد مالي واداري ، مما يعني ان الاردن التي ارتفع اقتصادها بنفط العراق تعمل على تدمير العراق وهذه كارثة .
ان هذا الفعل الشنيع الذي اقدمت عليه الاردن يجب ان يلاقى رد فعل مناسب على قاعدة لكل فعل رد فعل ، والمفروض على الحكومة العراقية ان ترد رد مناسب ، ولا تلجأ للرد الدبلوماسي باستدعاء السفير او احتجاج او استنكار او ماشبه من ردود فعل مخجلة ، نحن نرى الرد المناسب والافضل هو قطع النفط عن الأردن لتعلم مدى استفادتها من خير العراق الذي يلقب بالبقرة الحلوب الذي رفع اقتصادها وقطع جميع العلاقات مع هذه المملكة التي كفرت بنعمتها .
https://telegram.me/buratha