المقالات

من صدام الى المالكي..بغداد تسقط من جديد..!

962 06:20:53 2014-07-13

أثير الشرع

التشبث بالسلطة, وديكتاتورية التصرف والتفرد بصنع القرار, صفاتٌ لمسناها وعانينا مرارتها, في زمن الخوف من زنازين تائهة, وجلادين بلا أحاسيس, أسواطهم تدربت على ظهور المجاهدين, الذين رفضوا عبودية البعث, ورِق الحكام.

كأنها رسالة, يتداولها كل من يجلس على كرسي الحكم في العراق؛ رسالة القمع والإستيلاء على خيرات الشعب ومقدراته, فخيرات الشعب تذهب الى المصارف والبنوك العالمية, لحساب البعثيين الجدد وتوهم كثير من المواطنين, إن التغيير قد حصل في العراق..؟! 

مازالت العبودية تقبع على أجساد الشعب, وما زالت سِياط البعث تجلد لكنها تفخخت وتطورت, لتقتل بالجملة ولتترك بقايا الشعب, مرمية بين الأزقة والشوارع بعد إن كانت تُذاب بالتيزاب, أو تُطعم للأسود الجائعة التي كان يربيها عدي أو قصي.

هذا هو حال المواطن العراقي, إستهدافٌ متواصل, وحقد متنامي, فلهذا الشعب, تأريخ جِهادي كبير, ومهما حاول المستبدون تركيعه, لن يستسلم, وسيبقى صامداً وسينتصر, حكام نازيون متنكرين بكاريزما الإعتدال, لم نرَ من البرلمانيين السابقين أي تحرك يصب في مصلحة الشعب العراقي, ولم يصدر أي قانون يُشعِر المواطن بالتغيير, وكذلك الحكومة التنفيذية التي ترمي جُلّ فشلها في جميع الملفات, على باقي الأحزاب والتيارات, في الوقت الذي يمسك رئيس الحكومة بزمام الأمور, وما ينطيهه!.

إن الفترتين الرئاسيتين اللتين قضاهما السيد نوري المالكي, لم تكنا سوى إستكمالاً لظلم وعنجهية صدام, وديكتاتوريته المقيتة؛ وأنوه هنا عن سياسة, وليس لشخص أو تشخيص.
فلا منجزات حقيقية أو أمان ملموس, تجعل أقلامنا تجامل على حساب الشعب العراقي, فجميع أبناء الشعب العراقي, ناشد التغيير وصرخ بأعلى صوته كلا للبعث, وكأنه صرخ كُفراً!.
فسياسة ما يسمى بحزب البعث مازالت موجودة, ورسالة الخلود والتشبث بالسلطة مازالت تتداولها أيادي العملاء, وشِعارات الأمة الواحدة الزائفة, ثقبت آذان الجماهير, صدام سلم العراق للأمريكان وللإرهاب, فلمن سيُسلَم العراق في قادم الأيام ؟.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك