المقالات

فرانكشتاين سعودي

1038 02:26:38 2014-07-09

عدنان العراقي

مضى القرن العشرون بعد أن احتلت الدول العربية وتم سرقة ثروات شعوبها، والقرن الحادي والعشرين بدا بالحروب والتقسيم بين الشعوب، فهناك قادة عرب أغبياء فهم يتبنون وحش يقتل إخوانهم، والذي سوف لن يستطيعوا قيادته فينقلب ضدهم فيفتك بهم، والعرب لديهم المال ويتبضعون من إسرائيل ويعطون الأموال للولايات المتحدة الأمريكية من اجل ضربهم وضرب الفلسطينيين.

بعد أن رفضت (داعش) الانصياع لأوامر القاعدة المتمثلة بزعيمها أيمن الظواهري، حيث وصفته بأنه ليس زعيما لأنه لم يثبت الجدارة ولأنهم لديهم أمير للمؤمنين مؤهل وهو أبو بكر البغدادي، وخصوصا مع الدول التي تمول القاعدة وخطوط إمدادها، وبعد أن أعلنت(داعش) الدولة الإسلامية حاليا ، موضع قدم لها في سوريا والعراق، ودخولها للمناطق الغنية بالنفط والماء في دير الزور والرقة، والموصل والمدن المتاخمة لها كركوك وبيجي النفطية، فاليوم يعود الوحش إلى موطنه الأصلي الذي كان ينتفع بخدماته عند احتياجه في تأجيج فتنة او إضعاف محور، خصوصا ضد محور المقاومة المعادي لإسرائيل، فالسعودية كانت تربي وحش(فرانكشتاين) لاخافة خصومها، لكن هذا الوحش وكما علمنا انه من الخيال والواقع أيضا، عند لحضة معينة ينقلب على صاحبه لياكله ، وهذا ما حصل مع فرانكشتاين (داعش) السعودي، فالسعودية اليوم تواجه الوحش الذي استخدمته واوته سنين طويلة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك