عدنان العراقي
مضى القرن العشرون بعد أن احتلت الدول العربية وتم سرقة ثروات شعوبها، والقرن الحادي والعشرين بدا بالحروب والتقسيم بين الشعوب، فهناك قادة عرب أغبياء فهم يتبنون وحش يقتل إخوانهم، والذي سوف لن يستطيعوا قيادته فينقلب ضدهم فيفتك بهم، والعرب لديهم المال ويتبضعون من إسرائيل ويعطون الأموال للولايات المتحدة الأمريكية من اجل ضربهم وضرب الفلسطينيين.
بعد أن رفضت (داعش) الانصياع لأوامر القاعدة المتمثلة بزعيمها أيمن الظواهري، حيث وصفته بأنه ليس زعيما لأنه لم يثبت الجدارة ولأنهم لديهم أمير للمؤمنين مؤهل وهو أبو بكر البغدادي، وخصوصا مع الدول التي تمول القاعدة وخطوط إمدادها، وبعد أن أعلنت(داعش) الدولة الإسلامية حاليا ، موضع قدم لها في سوريا والعراق، ودخولها للمناطق الغنية بالنفط والماء في دير الزور والرقة، والموصل والمدن المتاخمة لها كركوك وبيجي النفطية، فاليوم يعود الوحش إلى موطنه الأصلي الذي كان ينتفع بخدماته عند احتياجه في تأجيج فتنة او إضعاف محور، خصوصا ضد محور المقاومة المعادي لإسرائيل، فالسعودية كانت تربي وحش(فرانكشتاين) لاخافة خصومها، لكن هذا الوحش وكما علمنا انه من الخيال والواقع أيضا، عند لحضة معينة ينقلب على صاحبه لياكله ، وهذا ما حصل مع فرانكشتاين (داعش) السعودي، فالسعودية اليوم تواجه الوحش الذي استخدمته واوته سنين طويلة.
https://telegram.me/buratha