المقالات

القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون

885 02:22:35 2014-06-12

لا تكول.. لو مهما يكون "ما علية" ما عليك اشلون!؟


ارادات دولية تعين الباطل ضد الحق.. كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى


عمار طلال *
لن أكرر كلمة الحق، التي اراد بها الطاغية المقبور صدام حسين، باطلا: "العراق مسؤولية الجميع، وحماية أمنه وسيادته مسؤولية الجميع" لكنه بالفعل.. الآن وطن الجميع، نزفنا دما وارواحا واقتصادا؛ كي ننتشله من استحواذ الطغيان البعثي، ونعيده عراقاً للجميع!
خلايا النظام السابق، ما زالت تنشط متمظهرة بأشكال "القاعدة" و"تنظيم الزرقاوي" و"داعش" تهدد أمنه وسيادته، التي كتبنا دستورها بدمنا وثروات الاجيال.. تنشط بقايا الموتورين، في انحاء قلقة من جسد العراق، الذي نريده.. كله.. معافى، تعينهم على الباطل ضد الحق، ارادات دولية "كل يبكي على ليلاه ويريد النهرين مآقي لمجرى دموعه الولهى".
ولأن العافية درجات متوالية السلالم؛ فلا بد ان نرتقيها بوعي خلاق وإدراك مرن ورؤيا واضحة وعزيمة خصبة ونوايا حسنة وهمة مواظبة وجدية صادقة.
فهل همم الجميع، صافية.. من القلب الى الرب، تنتظم رهطا في حضرة السيد العراق، ولا سيد سواه للعراقيين على الارض غير الله؟ وهم يتحملون مسؤولية الانتقال بين عهدين.. من الديكتاتورية الى الديمقراطية.
لن أجيء بجديد إذا قلت: ما يحدث في انحاء متفرقة من الوطن الواحد، يؤكد وجود خطط مدبرة، تلتقي عندها قوى الداخل والخارج؛ لتعكير صفو الشعب عن العمل بهدوء.
يمنعون سبل تنفيذ الستراتيجيات الوطنية المخلصة، السابرة آفاق المستقبل، بعقبات يفتعلونها تحت اصطلاحات "تسموية" متنوعة التراكيب لغويا، لكنها تؤدي معنى واحدا، هو الاضرار بمصلحة العراق وتعطيل شعبه عن الشروع بخط السير الفعلي، نحو رفاه التمتع بثرواته...
يعيدون التسمية، التي يتخبط في ظلها مجرمون يتناسخون بعنوان "القاعدة" و"الزرقاوي" و"داعش" الانبار و"داعش" ديالى و"داعش" الموصل و"داعش" سامراء و"داعش" تكريت، في حين الانبار وديالى والموصل وسامراء وتكريت وكل شبر من عراق الديانات والقوميات المتوحدة ايمانا برب مطلق، براء من القاعدة والزرقاوي وداعش وما يأفكون.
فلا.. لا تكول.. لو مهما يكون: "ما علية" ما عليك اشلون!؟ عراق ما بعد 2003 وطن الجميع، وحماية امنه وسيادته مسؤولية الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك