المقالات

انا و المفوضية

1182 23:12:26 2014-05-09

صالح العطار

لدى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات صفحة رسمية على شبكة الفيسبوك تنشر اخر الاخبار و النشاطات لهذه المفوضية و يشترك اكثر من 109 الف شخص في هذه الصفحة .
كتب في تعريف هذه الصفحة أن ( المفوضية العليا المستقلة للانتخابات هيئة ، مهنية ، حكومية ، مستقلة ومحايدة تخضع لرقابة مجلس النواب ) و صنفت ضمن صفحات (Government Organization) طبعا لست بصدد بحث هذه التسمية و التوضيح و الا الاسم لوحده بحاجة الى مراجعة.
فوصف العليا برأيي زائد فهل لدينا مفوضية ادنى على سبيل المثال حتى تكون هذه عليا ؟
أما حول تصنيفها بالحكومية هل القصد بالحكومة هي السلطة التنفيذية ؟ اذا كان الجواب بلى فهذا يتعارض مع استقلالية الهيئة و هذا البحث مطول بحاجة الى رجال قانون و انا كخريج علوم سياسية لا اسمح لنفسي التدخل في شئون القانونية اكثر من هذا لكن القصد من وراء كتابة هذه الاسطر هو ما جرى قبل ايام في هذه الصفحة .

بعد ان صدمنا بالخبر الذي اعلنته المفوضية ان النتائج النهاية ستصدر بعد 20 الى 30 يوم ! بدأت الصفحة المعنية خلال الايام التالية بنشر اخبار مختلفة منها بيانات التهنئة و الشكر من قبل المفوضين للمشاركة الواسعة و كأن الشعب شارك لسواد عيون المفوضين لا لشي اخر ! فكتبت انا تعليقا على احدى هذه الاخبار دعوتهم للكف عن هذا الكلام و القيام بدورهم أي (فرز الاصوات) و اعلان النتائج سريعا !
اليوم نشر خبر اخر عن اعلان عضو مجلس المفوضين (محسن الموسوي) عن مقدار الغرامات المالية المترتبة على الكيانات السياسية المخالفة لشروط الحملات الانتخابية ! كالعادة قررت ان اعلق على هذا الخبر ايضا لكن فوجئت بان ادارة الصفحة منعتني من التعليق ! لذلك قررت ان اكتب في صفحتي بدلا من صفحة المفوضية !
اولا - اين ستذهب الاموال التي تأخذ كغرامة من الكيانات و المرشحين ؟
ثانيا - هل الغاية من تحديد غرامة و جزاء للمخالفات القانونية هي منع حدوث المخالفة أو اخذ الغرامة هي الهدف ؟
ثالثا - هل تحديد غرامة مالية لوحدها كفيلة بمنع حدوث التجاوزات و المخالفات ؟
رابعا - الاكتفاء بالغرامة المالية الا يعطي الضوء الاخضر للمتخلفين المتمولين بفعل ما يشاءون مقابل ثمنا بخس يدفعونه من سرقات سابقة أو سرقات قادمة ؟
خامسا - هل الغرامة التي اعلن عنها للنائب و المرشح عن دولة القانون محمود الحسن (50مليون دينار) هي بالاحرى سعر المقعد البرلماني ؟
انا شخصيا ارى ان المفوضية بهذه القرارات اعلنت رسميا للمرشحين انها لا تمانع حدوث التخلفات شرط ان يدفع المتخلف غرامته للمفوضية !

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك