المقالات

نغير الواقع بصناديق الاعتدال..

905 01:40:50 2014-03-13

باسل العاكولي

النظر إلى العملية السياسية, بعدة عيون منها الواقعية, والخيالية, والطائفية, والمعتدلة, هذه النظرات, تقودنا ان نناقش محورين, المهم منها الواقعي, والذي يتشابه مع المعتدل, لأنه أمر واقع.
المجتمع العراقي, يريد الوحدة, ولا يرغب بالتفرقة, رغم كل الظروف, لذلك من يطرق وتر الطائفية, ليس له مكانا بيننا, بل المجتمع المتحضر يرفضه, من حيث التطلعات, إلى واقع مزدهر خالي من العصبية والطائفية.
كيف يكون عراقنا مزدهرا ؟, السؤال يعرف أجابته, جميع العراقيين, يتحقق بالاعتدال ومشاركة الجميع, ونبذ الطائفية, لكي نخلق مجتمع متحضر, ونعيد له الثقة بنفسه.
معركتنا اليوم الاعتدال والتطرف, والطائفية البغيضة, أما نعيش أخوان متحابين, أو يقتل بعضنا البعض, التطرف يعني الفساد, والتطرف يعني تهميش الآخرين, لأنه لا يعرف غير لغة واحدة, كيف يتسلط على رقاب الناس؟, وبشتى الوسائل, لذلك المرحلة القادمة, خطيرة في تاريخ العراق, لما تحمله من أهمية بالغة, تحتاج لقيادة معتدلة نزيهة تنهض بأعباء البلد, وتصل به إلى بر الأمان, من خلال صندوق الاقتراع.
اليوم المواطن يبحث عن الأمن, والاستقرار السياسي, وتوفير فرص العمل, وتوفير الخدمات, كل هذه المطالب, لم يراها في ظل الدورتين السابقتين, بل أن المتسلطين و السياسيين, الذين عاثوا في الأرض فساد, عند اقتراب الانتخابات, بدإوا بطرق باب الطائفية, ودغدغة المشاعر لمشاريعهم المشبوهة, المجتمع يريد التغير, خصوصا بعد توضيحات المرجعية للتغير, وتداول السلطة سلميا, وعدم انتخاب المفسدين, الذين لم يقدموا خدمات للمواطنين, وثبت فشلهم.
سيوفنا بأيدينا, لكي نقتص من الفاسدين, ونقضي على المتطرفين, والطائفيين, ونختار المعتدلين, والذين يحاربون الفساد والمفسدين, أمامنا فرصة كبيرة لتغير واقعنا, وغربلة السياسيين, تطيح بالطالح, وتدعم الصالح, من اجل عراق معتدل مزدهر.
بقى علينا أن نختار الأفضل والأصلح, كما قالت المرجعية, التغير والتخلص من الفاسدين, والأدوات صندوق الاقتراع, وصوتك, بهما نصل إلى مانريد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك