المقالات

ابو نرجس من قيادي في حزب الدعوه الى عاطل عن العمل في زمن حكومة الدعوه

2077 20:18:50 2014-03-06

د صلاح مهدي الفضلي

احمد عبد الله الاسدي ( ابو نرجس ) من قيادي في حزب الدعوه الاسلامي الى مواطن بلا وظيفه في زمن حكومة الدعوه الاسلاميه 

في عام 1981 م وقد كنا طلابا في الاعداديه وكنا من شباب حزب الدعوة الاسلامي , هذا الحزب العظيم الذي يشرف اسمه العراق واهل العراق بما حمل من افكار وعقائديه تغييرية 
وبما له من ايد تاسيسيه كبيره في عطائها الرسالي..

كانت الاعتقالات مرعبة جدا في تلك الفتره ومكثفه وكانت على الشبهة والظنه , فكيف بمن له نشاط حزبوي وتنظيمي , وقد طالت الاعتقالات من الاخوه المعروفين الاخ عدنان ياسين حرز والذي كان معنا بنفس الخط الا ان الاعتقال جاءه من مدينة الثورة .

امانحن في اعدادية الرساله فقد اعتقل المسؤل عنا وهو الشهيد شاكر صدام من اهالي القاهره فبقينا بلا مسؤل ودون ارتباط بالحزب علما ان الشهيد شاكر استشهد تحت التعذيب ولم يعترف على اي احد منا 

وحل علينا عام 1982 ونحن بلا مسؤول حزبي حتى جائني في بداية السنه الاخ عبد الامير عزيز ( حكم مؤبد لاحقا) والشهيد علاء عبد الكريم الذي اخبرني بان الدعوه ارسلت اليك مسؤلا وفعلا تعرفت على المسؤل الجديد ...... انه احمد .... لم يكن حينها ابو نرجس ,, انه احمد عبد الله الاسدي من اهالي القاهره ومن مصلي جامع وحسينية اهل البيت هذا الجامع الذي كان يقرأ فيه الشيخ الدكتور احمد الوائلي في ليالي رمضان بعد عودته من جامع الخلاني ....

والتقيت به وكان اسمه الحركي ( باسم) وامضينا ثلاث ساعات في شوارع بغداد نتحدث في هموم العراق والرساله الاسلاميه وجددنا العمل الذي انقطعنا عنه باستشهاد شاكر صدام مسؤلنا في الدعوه حينها 

ولملمنا شملنا فكان معنا الاخ عصام عويد من الكريعات وزيدان خلاف الان موظف في مؤسسة السجناء والاخ صفاء محمد جواد الان في هولندا وعلي حسين جودي في كندا الان وسهيل مطلك ومصطفى ابو غفران وغيرهم من الاحياء فضلا عن عشرات الشهداء وقد امتد خطنا التنظيمي الى البصره حيث الشهيد فرات واخيه عضيد والديوانيه والشهيد حمزه ابو صباح ومحمد داخل رحمهم الله .

كان احمد طالبا في المرحله الثانيه من كلية الطب ,,, نعم كلية الطب .. وفضل العمل في سبيل الله على ان يكون طبيبا 

احمد ( ابو نرجس ) عينه رئيس الوزراء ابراهيم الجعفري مديرا عاما في مجلس الوزراء بعد ان قدم اتعابا غير اعتياديه وجاهد وناضل من اجل تثبيت اركان الدعوه بعد 2003 م

وبعد ان رحلت حكومة الجعفري وجائت حكومة المالكي وبعد اشهر قليله يتم تنحية احمد الاسدي من الوظيفه ؟؟؟ لماذا لماذا؟؟ لماذا؟؟؟ 

هذا تقدير من افنى حياته في سبيل الله ؟؟

ترك كلية الطب وترك مباهج الدنيا ولاقى عذابا شديدا في مديرية الامن العامه وامام اعيننا وقد كان بينه وبين الموت لحظات واخير ا يرمى هكذا ؟؟؟

انا لله وانا اليه راجعون

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك