المقالات

كاميرات المراقبة تحل مشكلة الملف الامني

646 10:27:00 2013-09-26

صباح الرسام

بما ان العراق يمر بمرحلة خطرة لم يمر بها بلد اخر بسبب الارهاب بالتفجيرات والاغتيالات التي تستهدف المواطنين الابرياء وصل الحال لدرجة ان المواطن لايأمن على حياته حتى في بيته وعلى فراش نومه ، مما يستدعى الاستعانة بالتكنولوجية التي وجدت لخدمة الانسان ولا توجد افضل من خدمة الحفاظ على ارواح الناس .كاميرات المراقبة تقضي على الارهاب والجريمة المنظمة وتحل المشكلة الامنية التي يعاني منها المواطن ، لانها ستراقب التحركات الارهابية والتحركات المشبوهة قبل وقوع الكارثة وبعدها فهي ان لم تمنع تحد من هذه التحركات وحتى لو حصلت كارثة يمكن التعرف على منفذيها ومعرفة الاماكن التي انطلقوا منها ، واستخدام الكاميرات كان سبب في اصطياد عصابات محترفة في دول كثيرة ، ولكم مثالا ان سيدة بريطانية قد سافرت الى دولة اخرى واثناء تصفحها كاميرات المراقبة في بيتها الواقع في لندن شاهدت لصا يفتش بيتها فاسرعت بالاتصال بشرطة لندن وتم القبض عليه بسرعة ، هناك التكنولوجية متطورة لدرجة ان الكاميرات مرتبطة بالنت ونحن لا نقول ربطها بالنت بل لحفظ المعلومات وتصفحها عند حدوث جريمة ، كما ساهمت كاميرات المراقبة في بيت احد المواطنين في بغداد بمعرفة سيارة يستقلونها السراق عندما اتوا وسرقوا احدى السيارات .نتمنى من الحكومة اطلاق مشروع نصب كاميرات المراقبة في الشوارع والازقة وخصوصا في المناطق التي تكثر فيها العمليات الارهابية والاغتيالات وحث الناس على استخدامها لمعرفة الطريق الذي دخلت منه السيارات المفخخة ومعرفة العصابات المنظمة كيف يصلون الى الاهداف وما هي المركبات التي يستقلونها ان لم تكشفهم كاميرات الضحايا ستكشفهم الكاميرات الاخرى ، وعلى الحكومة دعم المواطن الذي يروم نصب كاميرات مراقبة في البيت او محل عمله لتحد من تحركات الجرثومة الارهابية التي تنهش بالجسد العراقي ، ونتمنى من المواطنين جميعا ان يسارعوا بنصب كاميرات المراقبة للحفاظ على حياتهم وممتلكاتهم وتفويت الفرصة على الارهابيين والسراق ، اذا كانوا مواطنوا لندن يعتمدون عليها والكل يعرف ان الامن هناك فعلا امن ، وكل الدول المعروفة بامنها وسلامها تعتمد على كاميرات المراقبة فكيف بالمواطن العراقي الذي لا يأمن على حياته في العمل والشارع وحتى في بيته وعلى فراش نومه ، أليس العراقيين احوج من غيرهم لهذه الكاميرات ؟؟؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صباح الرسام
2013-09-29
الى الاخ الكوفي هذا ما نريده من هذه الفكرة ، لانها ستكشف الاماكن التي تنطلق منها السيارات المفخخة والعصابات والطرق التي يسلكونها ، كما ستكشف الخونة الذين يسهلون مرورهم وستكشف المندسين في القوات الامنية لانهم يدمرون جهود المخلصين في قواتنا الامنية .
الكوفي
2013-09-28
الى الاخ صباح الرسام ،،،، هل تعلم ان من يقف بوجه هذا المشروع هم القائمين على الاجهزة الامنية وقد حدث هذا بالفعل وليس تجنيا عليهم ، هل تعلم اخي العزيز لماذا ترفض هكذا مشاريع ترفض لانها ستكون الشاهد الوحيد على تقاعس الاجهزة الامنية عن واجباتها وخصوصا في السيطرات ، ثانيا اخي العزيز هل تعلم ان هذه الكامرات ستكشف من هي السيطرات التي تتعاون مع الارهابيين في عبور سياراتهم وهناك كلام كثير في هذا المجال ناهيك عن المنتسبين الذين لا يداومون ويعطون مبالغ للقادة مقابل ذلك ونكتفي بهذا القدر وشكرا .
ابو الحسين
2013-09-27
ستقيد الكاميرات من حركة الارهابيين كثيرا ويجب ان يتم نصب كاميرات في جميع الطرق الرئيسية والتقليل من السيطرات وتركيز الجهد الاستخباري فيجب الاسراع في تنفيذ هذا المشروع
محمود
2013-09-27
رحمة لوالديك انت شايف واحد يريد يكشف نفسه وهو يفجر ويبوك. كل العراق يعرف ان البرلمان هو سبب خراب العراق واقسم اذا حلوا البرلمان راح نكون بخير لان اكثرهم ارهابيين وخونة
علي
2013-09-27
صدقت يا اخي فبمجرد شيوع هذه الفكرة وبدء الناس بنصبها ستربك كل خطط الارهابيين اللذين سيكونون مهزوزين نفسيا وبذلك تقل كثيرا نسب الجريمة .. فما بالك لو طبقت حرفيا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك