المقالات

الطفلة مريم ذهبت تشكو الى بارئها جبن التكفيريين

486 13:57:00 2013-06-13

كريم سعيد

بسم الله الرحمن الرحيم " ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون" صدق الله العظيم ..

بهذه الآيات الشريفة يخاطب الله تعالى الناس القاسية قلوبهم والمتحجرة عقولهم ، ونحن اليوم في العراق بما نتعرض اليه من هجمة شرسة من قبل أعداء الحرية والسلام من قبل التكفيريين والنواصب الذين يحقدون على كل شيء جميل وعلى كل لون ابيض ويريدون ان تحل بالأرض البوار ، اقول هؤلاء انصار القاعدة ومحبي بن لادن والظواهري والضاري ، هؤلاء هم من قتل بالأمس القريب الطفلة مريم هذا البرعم البريء التي تناثرت أشلاء جسدها الطاهر ورفعت روحها الى بارئها تشكو غدر وجبن هؤلاء الرعاع المتوحشون الذين لا يستحقون الحياة والذين يفسدون في الارض ويكثروا فيها الفساد ، فتباً لهم مما عملوا بأبناء شعبنا وخصوصا الأطفال أحباب الله .ان مظلومية الشعب العراقي قد فاقت مظلومية الشعوب الاخرى بفعل هؤلاء الاوغاد وسياتي اليوم الذي يلقن العراقيون الشرفاء هؤلاء التكفيريين الدرس البليغ والهزيمة المنكرة وستحل لعنة الله تعالى على هؤلاء الذين ينحرون الناس كالاضاحي ويمزقون قلوب الموتى من الناس الابرياء ويلوكوها ويكبرون الله على ذلك ! فأي دين هم يدينون ، لقد أساء هؤلاء للاسلام اساءة كبيرة وهم في ذلك انما يقدمون خدمة مجانية لاعداء الاسلام واظهار الدين على انه ارهاب وقتل وترويع للآمنين ، ولكن الشرفاء في العالم يدركون ويعلمون جيدا ان الاسلام الحقيقي انما هو التسامح والرحمة والشفقة وحب الآخرين ونكران الذات وغيرها من المثل والقيم الطيبة ان قتل الطفلة البريئة مريم على ايدي هؤلاء في مدينة الحلة العراقية تعبر مرة اخرى على خسة هؤلاء وتجاوزهم كل الحدود وهم في ذلك يغضبون الله تعالى في عرشه ، ونحن على يقين انه عز وجل سينزل غضبه على هؤلاء القتلة وليس ذلك على الله ببعيد .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك