المقالات

انه ابتزاز وضغوط وعلى اوداجنا سيمر بعث الاجرام

2875 23:24:00 2007-04-10

( بقلم : احمد مهدي الياسري )

يسمح لي ان استعير هذه الكلمات الصارمة والقاطعة من اخر خطبة  عزيزنا وحبيبنا سماحة الشيخ جلال الدين الصغير والذي قال بخصوص البعث وعودته انه لن يمر الا على اوداجنا و ماتحت الاوداج والامر نردده ونشعره نحن ابناء العراق , كل العراق الذي رفض الظلم والطغيان وجبروت البعثيين المجرمين القتلة انا كانت مسمياته ..

الشيخ جلال لم يقل هذا الكلام من فراغ او من بنات افكاره الخاصة فقط فهو ممثل الشعب في مجلس النواب وهو صوت يمثل اصوات الائتلاف العراقي الموحد وهو حينما عبر عن تلك الحالة التي ان ضُـغط على شعبنا لتمر وفق الية الابتزاز والضغوط التي نراها فان الرد سيكون الرفض المتصاعد ولن نتهاون في التصدي بقوة حتى لو خسرنا حياة دنيا فيها هذه القاذورات اللاانسانية وهذا القول هو تعبير وصدى لاصوات ملايين العراقيين الغيارى ومن كل الاطياف عبر عنه سماحة الشيخ بصدق وواقعية ..

لايتوقف الامر عند سماحة الشيخ فقط كمنظومة سياسية تمثل الشعب في الحراك السياسي بل ان هناك اطراف اخرى ساشير اليها تباعا ولكي ابقى في الائتلاف كممثل لغالبية هذا الشعب وهناك من هو خارجه لايقل صوته اهمية منه  واكاد اجزم ان جله وكله يرفض تمرير قانون عودة بعث الاجرام الى الساحة العراقية ..اخوتنا واحبتنا في التيار الصدري يقف بقوة ويتصدى لهذه العودة المشبوهة وقد صرح علانية برفضه لاعادة القتلة البعثيين الى الساحة السياسية ومعه باقي الائتلاف وردد الرفض من خلال المسيرة المليونية الرافضة للظلم بكل اشكاله ومسمياته في يوم ذكرى سقوط صنم بغداد ومن خلال هذا اليوم قدم المتظاهرون رسالة اخرى لمن يدعم وينادي بعودة الظلمة الى الساحة السياسية مرة اخرى وعلى راسهم قوة الاحتلال والابتزاز الامريكية  ..

الاخوة الكرد اليوم يجتثون البعث الصدامي اسما ورسما من خلال المحاكمة العادلة لباقي رموزه التي ذبحت شعبنا الكردي الباسل وترون باعينكم وتسمعون بآذانكم محاكمة الانفال ومن يتواجد فيها وقد كان ممثل وراس البعث على سدتها ودقت عنقه الساقطة وغضب شعبنا الكردي لدقها قبل احقاق حقهم من خلال ظلم البعث الاجرامي لهم ولو سالت شعبنا الكردي بكل مكوناته وخيرته بين عودة البعث الاجرامي للساحة وبين الموت لاختار الموت بشرف وعز على ان يرى مبيد اهله وشعبه وهو امام عينيه ..

اهلنا وانفسنا السنة الشرفاء ابناء الغيرة والصدق والاخلاق لا احسبهم سوى من اشد الرافضين لهؤلاء الانجاس الذين دخلوا الحكم الظالم باسمهم وعبر مناطقهم ولكن هم يعلمون ان هذه الزمرة الباغية هي من قتلت ابنائها وهي من فرقت هذا الشعب بين سني وشيعي وكردي وعربي وهي من نحرت راجي التكريتي الحكيم الثائر او البطل محمد مظلوم الدليمي وغيرهم من قوافل الشهداء من انفسنا السنة الغيارى والذي افتتح الطاغية حقبة حكمه بثلة من قيادات البعث ذاته واعدمهم بدم بارد لكي يكونوا عبرة للاخرين لا اكثر ولا اقل ونسمع المجرم القذر مشعان الجبوري اليوم يقول ان صدام قاتل اخي وابناء عمومتي ولكني اصر على الترحم عليه فاي قيم واي دين واي اخلاق يحملها امثال هؤلاء الذين يدعون انهم ثوار وهم شرف الامة وهم من ينادي الى عودة القاتل الى حكم المقتول ولا احسبهم سوى اذلة مخزيون يحرقون انفسهم بانفسهم فبئس مصير الجهلة المتخبطون في ماتحتهم من فضلات ..

هناك من يحبذ عودة البعث الاجرامي وماهم سوى حفنة منحرفة تمثل هذا البعث العبثي الاجرامي وهي تستخدم اسلوب التخريب والابتزاز والاستناد على الاعراب التفخيخية والخرفة السياسية من حكام العروبة الشمطاء في الوصول الى حيث غايتهم الاولى والاخيرة وهي العودة ويتجسد ذلك بالاسم الذي اطلقوه في المرحلة السابقةعلى حركة التدمير والارهاب حزب العودة واليوم هم في مرحلة الحقيقة المكشوفة والقول حزب البعث العبثي الاجرامي..

 وهناك اخرى وهي  حفنة مرتزقة حربائات متلونة تتنقل بين هذا وذاك وكعادتي اسمي المسميات باسمائها ولا اخشى في قولة الحق فيهم لومة لائم ومنهم القذر المشبوه مشعان الجبوري والمطلك والعاني زافر والعليان والدايني وجوقة البعث المعروفة في البرلمان والتي لاتحتاج الى ذكر الباقي منها لقرف يصيبني والقراء الاحبة وهناك جوقة العلمانيين الجدد وعلى سدتها علاوي الذي لايوجد لديه مناص سوى الاتكال عليهم للعودة فهو يعلم ان رضى الاعراب عنه والداعمين له يمر من خلال ارضاء هؤلاء العبث ومقاومتهم القذرة ومايسمى زيفا بالسنة العرب والعروبة منهم براء وهوايضا بحاجة لاصوات تدعمه على الساحة الداخلية وقد خسر غالبية اصوات شعبه المظلوم لانه تخلى عنه وترفع وتنرجس وتعالى عن خدمته والنزول اليه وتحالف وتآمر لكي يسلبهم حقهم في الحكم والجميع يعرف حراكه السابق ومرامه وجولاته الخائبة بخيبة بعث ينادي بعودته وللتاريخ نسجل ان اول معارض سابق كان يحسبه الشعب منه وابنه قد وضع اسس عودة البعث والترحم على ايامه وقادته المقبورين القتلة هو اياد علاوي حينما استفز الملايين المنكوبة بالترحم على البكر المقبور وعفلق الملعون وعلى بعث الاجرام الذي ما ان يذكر اسمه امام العراق حتى تنهال اللعنات عليه وعلى من والاه ونصره وترحم عليه حتى قيام يوم الدين فهنيئا لعلاوي وعمة جمال الدين هذا الخزي المستمر ان لم يعودا الى حيث دماء شعب العراق العريق ودماء اطفاله السائلة على مذبح البعث الاجرامي الطاغي ..

الامريكان هم ايضا من ابرز واهم من ينادون اليوم بعودة البعث وذلك لانهم يعتقدون ان البعث خير من يمثل ويطبق العمالة على اصولها وايضا تلبية لرغبة الاعراب الذين لاتريد امريكا خسارتهم لانهم خير اغبياء وخير سوق لشراء الاسلحة تلك الاسلحة الممنوع عليهم استعمالها فيما يهدد مصالح الغرب واسرائيل خصوصا والمسموح استعمالها  في حالة واحدة وهي ضد شعوبهم وشعب العراق الابي والامريكان كانو قد عقدو صفقة مع البعثيين اعترف بها العليان والكثير من الاشباه وهي ان لايتعرض البعثيون الصداميون للامريكان مقابل حماية امريكا لمناطقهم والبعثيون اليوم لايهمهم مقاومة الامريكان كمحتل لانهم عملائه سابقا ورغبتهم تنصب في العودة ولو تحت البسطال الامريكي ثانية ولذلك ترى انهم اليوم يغازلون الامريكان حينما تسمع مثلا التحول الكبير والانقلابي على الخطابات الثورية السابقة والمنادية بالتحرير وجلاء المحتل فنجد الحزب البعثي الاسلامي مثلا بقيادة طارق الهاشمي وجبهة التوافق وحتى الضاري ذاته والعاني والعليان والمطلك يقولون بانهم ليس مع خروج المحتل الان ويبررون ذلك بحجة الصفويين الشيعة المجوس ويقولون ذلك بعضهم صراحة واخرون يقولون لان البديل اجندة لدولة اقليمة في العراق ويقصدون في ذلك ايران وكلها تصب في ذات المعنى وذات الغزل وذات الاشارات التي فحوها اننا خير العملاء ونشابه الاعراب في الخضوع فلم اذن لاتساعدونا في العودة  ..؟

الامريكان اليوم يلعبون لعبة حارقة لهم ان مضوا فيها طويلا لانهم ومن خلال تشجيع عودة البعث ارضاءا للاعراب الدكتاتوريين المهترئين يكونوا قد دقوا اول مسمار في نعش الصبر المنتهي بالنسبة لهذا الشعب العراقي المنكوب وهم سيكونوا قد اسسوا لبروز مدرسة المقاومة الحقيقية في العراق والتي لم يروها من قبل الا اللهم ماتجسد في جنوب لبنان قبل الخامس والعشرين من ايار الشهير ويعلمون جيدا تلك المدرسة ونتائج ثورتها ان هي قررت الثورة فضلا عن ماضي عريق يمكنهم سؤال اصدقائهم الانكليز عنه ولكي نقولها للامريكان وبصراحة ونصح لاننا لانرغب بان يعود العراق الى انهار الدم ونريده عراق ديمقراطي حر مزدهر متطور ينال فيه الجميع حقهم الانساني في الحياة الحرة الكريمة اسوة بباقي الشعوب المستقرة وعلى الامريكان الحذر من هذه اللعبة والحذر ايضا من اشعال حرب مع ايران يكون الشعب العراقي وارضه المنطلق والضحية الاولى فيها لانها حقا ستكون نهاية شئ اسمه امريكا وعلى اقل تقدير نهايتها في المنطقة ونهايتها كقوة تتحرك بتخبط واضح وسياسة متناقضة ..

 

الامريكان وعبر صوت ابرز القيادات المؤثرة فيه قال السناتور الديموقراطي كارل ليفين رئيس لجنة خدمات القوات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي "" إن مراجعة قانون اجتثاث البعث لم تتم لأنها أجهضت من قبل المرجع الديني الأعلى علي السيستاني. وأضاف في حديث لشبكة ِِABC الأميركية:

"كان هناك قانون مؤقت تم تبنيه فيما يتعلق بمراجعة اجتثاث البعث، ولكن السيستاني، والقول لليفين أكبر زعيم شيعي، أجهض ذلك القانون. وعليه فإنه لم يطرأ أي تغيير على قانون اجتثاث البعث، ولم تعقد أية لجنة دستورية اجتماعا لإصدار توصيات تتعلق بهذه المسألة". وأعلن السناتور ليفن أن الديموقراطيين سيواصلون ضغطهم على الرئيس بوش من أجل دفع القادة العراقيين على الوفاء بالتزامات كانوا قطعوها على أنفسهم."" والمصدر راديو سوى ..

هذه الرغبة الامريكية وهذه الطريقة في الاستفزاز في التصريحات والاملائات والضغوط البعيدة عن رغبات الشعب العراقي علينا الوقوف امامها وقفة كبيرة وان نضع النقاط على الحروف امام القيادة الامريكية ونقول لها ومن خلال السيناتور ليفين انك صدقت في ان امثال هذه المرجعية الكبيرة ترفض عودة القتلة وانت حينما قلت ان المرجع السيد السيستاني قد رفض الامر فهو ليس بامر غريب ان يرفض سليل الطهر اي ظالم مهما كان سواء اكان بعثيا او اي اسم اخر وتلك ثوابت في مدرسة الرحمة والاخلاق والايمان ومن يريد المزايدة والتصريح بان سماحته يرفض الاجتثاث او لايرفضه صرح او لم يصرح انما هو غير عارف بما يقول لان مدرسة هذا العظيم الشامخ ترفض الظلم ايا كان مصدره واسمه ورسمه ولايحتاج الامر لبيان خاص او عام او سري او قال او لم يقل او بختم او دون ختم او من خلال مكتب او مدعي انه من الحوزة او ماشاكل ذلك ونقطة راس سطر .

ان ليفين والامريكان ايضا من خلاله يعلمون جيدا ان مرجعية السيد علي السيستاني رعاه الله ابا وقائدا حكيما هي مرجعية عالمية ويقلدها ويتبعها الملايين من ابناء العالم الاسلامي سواء اكان ذلك داخل العراق او خارجه ولا احسب السيد ليفين حينما قال ان سماحة السيد هو من عرقل مشروع اعادة البعثيين كان يعني انه يعني غالبية وملايين الامة التي ينطق السيد مخولا باسمها بل عناه فقد واراد القول ان مرجعا واحدا بمفرده يرفض ذلك ولو كان يعني غالبية من يمثلهم هذا المرجع الكبير وهم كما اسلفت ملايين كبيرة خارج وداخل العراق لما كان صوته متذمرا حانقا مهددا معربدا بصلافة ووقاحة على هذا الرفض لان راي غالبية الملايين التي يمثلها هذا الرجل الزاهد العابد انما هو راي حر تكفله الديمقراطية التي يدعيها السيناتور ليفين ويناقضها هنا بصلافة ووقاحة واستفزاز لمشاعر امة بكاملها تهتز الارض ان اطلقت صرختها المدوية هيهات منا الظلم هيهات منا الطغيان هيهات منا الذلة ..

باختصار نقولها للامريكان وليفين منها ان هذا المرجع الذي زججت اسمه في الامر يمثل صوت غالبية هذه الامة التي تبخسوها حقها وان الامر لايعدوا كونه فقط رفض عدم اجتثاث البعث فقط انما رفض عدم الظلم قاطبة والبعث الاجرامي احد اهمها وانكم تتدخلون في شان عراقي مهم ومصيري وخاص دفعنا من اجله ملايين الشهداء ليس اقلهم وعلى قمتهم اعظم قائد عالم ومعلم واب وروح وحكمة وعلم واخلاق والذي تمر ذكراه في ذات يوم سقوط رمز الطغيان البعثي الاجرامي ذلك هو الشهيد الخالد سيد شهداء العراق السيد محمد باقر الصدر رضوان الله عليه وبتغطية وتشجيع مسبق واوامر خاصة كما هي تلك الاوامر التي وجهت لخرف ليبيا الاحمق المتصابي بتغييب الامام موسى الصدر فك الله كربته وما بين ذلك الشهيد واخر علم سقط على مذبح الشهادة بايدي القتلة البعثيين الشهيد السعيد السيد محمد باقر الحكيم رضوان الله عليه سقط ملايين الابرياء الشهداء الابرار بين برئ طاهر وعالم ثائر كبطل العراق الخالد السيد محمد محمد صادق الصدر او الشهيد السعيد الشيخ البدري او البروجردي او الغروي او او او او من ملايين الابطال الافذاذ رضوان الله عليهم اجمعين ولازال اليوم الدامي يؤرخ لسقوط قوافل تترى من شهداء الفخر على ايدي اقذر القتلة تقودهم الصدامية البعثية الاجرامية وتؤي خنازير قادمة من بلاد العرب الغادرة وتفخخهم لضرب احرار العراق وعلى مسمع ومرآى وتغطية الاعراب والامريكان وانتم اليوم تؤسسون لامر خطير يمس اهم ثوابت هذا الشعب الحر وهو عودة البعث العبثي الاجرامي ونحب ان نقول ونكرر ماقاله الشيخ جلال الدين الصغير قسما لن يمرو ويعود البعثي الى ارضنا الا على اوداجنا وما تحت الاوداج والروح رخيصة ان كان البعث الاجرامي هو الهدف والغاية لانه الفخر والعزة ان نكون في دنيا فيها اقذر خلق الله وان نكون نحن من يقاتله ويقبره وان كان مدعوما امريكيا واعرابيا او ننال الشهادة دون ذلك ..

بقي سؤال كبير نضعه بين ايدي من يدعون شرف العروبة والبعثية والسؤال هو كشف حقيقي لاوراقكم ايها الخونة العملاء :

مابالكم لاتردون عى هذا الدفاع الامريكي المستميت عنكم وعن حقكم في العودة ومن اعلى المستويات سواء كانت بضغوط الرئيس بوش على حكومة السيد المالكي عبر فرض شروط مايسمى المصالحة معكم بالذات تحت مسميات اخرى مغلفة بحروف ومصطلحات غريبة حربائية ؟؟

الا يعني عدم ردكم على ليفين المدافع الامريكي عنكم انكم واياهم في مركب خياني عملائي واحد ؟؟

الا يعني الدفاع الامريكي عنكم ومن قبل حمايتكم وتسهيل هروبكم خارج العراق والتغاضي عن ازلامكم في لندن وعمان والقاهرة والخليج كله واليمن وكل هذه الدول تحت الوصاية والحماية والعمالة الامريكية والجميع يعلم ذلك انكم عملاء امريكا من الدرجة الاولى ؟؟

الا يعني ترك الحرية لاعلامكم القذر والارهابي وعبر وسائل الجزيرة والعربية والمستقلة والبغدادية والشرقية والزوراء وغيرها ومواقع الانترنيت وتحرك رموز البعث الاجرامي في اوربا وبعضهم يتجول ويمارس نشاطه الارهابي الاجرامي ويدعم الارهاب علانية كامثال القزم الساقط العاهر نوري المرادي القابع في مالمو يقود حفنة من ازبال تشابهه وتكتب في محفله الماسوني القذر ويطالب علانية بالخطف والقتل وايضا ذلك الارهابي المخضرم عبد الشيطان عطوان والذي يسمي قمة الارهاب العفنة اسامة ابن لادين بالشيخ المجاهد ويصدر من لندن صحيفته الارهابية المسماة القدس العربي وبقوة ولايمسه احد بسوء وغيرها من الاسماء التي كما قلت سابقا يجعل القارئ يرجع مافي جوفه ان ذكرنها ويطالبني العض ان لا اذكرها بل اطلق عليها صفاتها المستحقة الا يعني هذا وجود تحالف مشبوه بينكم وبين هذه القوى الكبرى والامبريالية الاستعمارية كما تسموها لتدمير الامة ودس السموم سمومكم الحاقدة بينها وخصوصا خيارات شعبنا العراقي المبتلي برعاكم القاتلة ؟؟

ماذا يعني تغيير الخطاب الثوري من قبلكم والمنادات ببقاء الاحتلال الامريكي حتى تعودوا اليها كراسيكم وعدم الحياء من التصريح بذلك بعد سيل الضجيج والمزايدات الرخيصة بالمقاومة الشريفة العفيفة كعفة وشرف ابنتكم واختكم وامكم وخالتكم وعمتكم وجنينكم وجدتكم واصلكم الحقيقي صابرين المشهورة في تاريخها وقصتها التي كتبت في تاريخ سقوط امتكم باحرف من نار وشرار ؟؟

ختاما العبوا وصرحوا وانقلبوا وانحرفوا أنا وكيف شئتم ولاتنسوا امرا مهما وهو اننا على ارضنا وتحتنا نفطنا واننا طهرنا مناطقنا من اوباشكم وان عدتم عندنا ولكن ستجدوه عراق غير عراق الامس فهو عراق ملايين زحفت بالامس تجدد البيعة للحق في كربلاء وقد ارسلت لكم رسالتها المهمة وهي انها طوع قيادتها ان امرتها بالمقاومة والثورة على كل اشكال الظلم وطغيان ايا كان اسمها ونوعها وانها لن تبخل بغالي ونفيس من اجل تلبية النداء فحذاري من هذه اللعبة التي ستحرق الجميع ويبقى ابناء مدرسة سيد الشهداء احياء دوما وابدا عند ربهم يرزقون .

احمد مهدي الياســــري

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك