المقالات

الوفد البرلمانى العراقى الزائر ...انهم عينه من طلبة العراق فى ماليزيا !

1361 18:31:00 2007-02-17

( بقلم : عماد الاخرس )

حقيقة ان مقالى هذا هو رسالة تهنئة غير منشوره كنت قد بعثتها الى اصدقاء عراقيين اعزاء حصلوا على ارفع الشهادات العلميه ( الدكتوراه ) فى فترات متقاربه جدا وفى تخصصات مختلفه من احدى الجامعات الماليزيه بعد ان فرض الارهابيون على عراقنا العظيم واقع حال ندرت رسائل التهانى فيه وزادت رسائل التعازى فكرت بنشرها تزامنا مع زيارة وفدكم البرلمانى الكريم الى ماليزيا والذى يضم لجنه متخصصه فى شؤون التربيه والتعليم الممثله بعضو مجلس النواب / الاستاذ مخلص الزامل .. بعد ان مارس نشاطا ملحوظا وبذل جهدا كبيرا فى الاطلاع على واقع حال الطلبه العراقيين ومشاكلهم فى هذا البلد الاسلامىشكرا له على اسلوبه الصريح واجابته بكل موضوعية على الاسئله الكثيره ولمدة اكثر من اربعة ساعات متواصله .. شكرا للاستاذ ملحان المكوطر.. ممثل الوفد لشؤون المياه والاهوار لمشاركته اللقاء انه لقاء مثمر ولكن اسفا انه متأخر ونتمنى تكراره ولمزيد من الزيارات مستقبلا ان رسالة التهنئه هذه تحمل فى مضمونها عزيمة واصرار عينة من هؤلاء الطلبه العراقيين من اجل بلوغ غاياتهم فى النجاح والتفوق والرقى .. انه لشىء رائع يبعث البهجة والسرور.. انها رسالة تحدى لكل الارهابيين اعداء العراق الجديد ... وصرخة تقول لهم ...افيقوا وعودوا الى رشدكم .. فلا ولن توقف مفخخاتكم عجلة التقدم والعلم فى عراقنا ابدا !اتمنى بعد قراءتها والاطلاع عليها من قبل وفدكم الكريم ان تكون حافزا ومشجعا لتقديم المزيد من الدعم والاهتمام بالبقية الباقيه منهم الذين لازالوا فى ميادين الدراسه المختلفه يكافحون ليلحقوا بركاب اخوانهم الذين خصتهم رساله التهنئه هذه

ارجوكم .. انقلوا اخبار هذه العينه من الطلبه والبقية الباقيه منهم الى شعبنا العراقى الجريح والى وزارة التربيه والتعليم العالى ليكونوا على رؤية واضحه من حال الطلبه العراقيين فى ماليزيا .. واتمنى ان تبذل الوزاره كل امكانياتها وتجند كل قراراتها المتاحه لمد يد العون لهم والمساعده فى حل مشاكلهم وتجاوز العقبات ... باكبر جهد مستطاع .. انهم حقا طلبة عراقيون متميزون

اتمنى ان لايهمل الاستاذ الفاضل مخلص الزامل اى طلب من طلبات الساده المشاركين فى اللقاء وكما تعود طلبتنا فى العهد البائد ولينظر بها بجديه وتأخذ الاجراءات اللازمه المتاحه بحقها  وليقرأ جميعا .. سادتى البرلمانيون العراقيون الافاضل .. ممثل لجنة التعليم فى مجلس النواب .. ومعهم قارئى الكريم هذه التهنئه ونبتهج باصرار وعزيمة هذه القدوه من ابناء الرافدين الاماجد بالحصول على ارفع الدرجات العلميه و رغم انف الارهابيين ( رسالة تهنئه )خمسة شهادات دكتوراه يحصدها عراقيون من اشهر الجامعات الماليزيهمصطلحات كثيره غزت قاموس حياتنا .... فرضها علينا اعداء العراق ..... حزن ، بكاء ، رعب ، خوف ، اغتيال ، تهجير ..... الخ ، واصبح شؤومها قوتا يوميا لنا لايفارق مشاعرنا واعيننا ابدا .. لم لا.... فمصيبتنا فى وطننا الذى يحترق وشعبنا الذى يموت ! ولكن ...... لنتحدى عدائهم واحقادهم ونستبدل رسائل التعازى برسائل التهانى والتبريكات ... فالاولى لاتحمل فى اسطرها الا الالم والبكاء سواء فى كتابتها اوقرائتها وافضل مافيها سهولة نشرها و سرعة تناقلها ! ، واما الثانيه التى تحمل بشائر الغبطة والفرح والامل ... فاسفا ..... لقد ندرالتعاطى بها لنضمد الجراح قليلا ونفرح جميعا رغم انوف الاعداء ... لننسى الدموع ونبعث الامال من جديد ونخرج الى عالم القوة والتحدى .... سر بقاءنا ..... وابعث واحدة منها تبهجنى انتصارات العراقيين اينما كانت وفى اى بقعة من بقاع الارض .. لاننى ارى فيها سر بقائهم وديمومتهم وعراقة حضاراتهم الست وسنى تاريخهم الطويل .هنيئا لكم ( ياقاسم وسعد واثير وبشار وحاكم ) * .... حصولكم على شهادة الدكتوراه هنيئا لكم ثانية... يامن حصدتم اعلى الشهادات العلمية رفعة.. ومن اشهر الجامعات الماليزيه... رغم المحن!هنيئا لكم ثالثة... ياابطال العراق ... يامن لم يمنعهم ابدا مايفعله المجرمون اعداء بلدهم فى اهلهم واقربائهم وشعبهم من الاستمرار فى سعيهم وجهادهم وتحقيق امالهمهنيئا للامهات الماجدات التى انجبتكم هنيئا للنهرين .. دجلة والفرات... اللذين شربتم منهما وهنيئا لك ارض الرافدين ...ايتها الارض العراقيه الطيبه ... ام الحضارات ... فمن حقك انت ايضا ان تفرحى وتتباهى وتتلقى التهانى لانك اثمرت واحتضنت مثل هذه الرجال لتستمروا فى حصادكم ولتكونوا الاوائل دوما ولتعلموا ان نجاحكم هذا هو واحد من الضربات القويه لاعداء العراق... ستجعلهم يموتون فى غيضهم ... مادام هناك من يملىء ارض العراق علما ونورا و انتم ايها الشعب العراقى العظيم فمن حقكم ان تتباهوا وتتفاخروا بان بلادكم انجبت ولازالت تنجب الكثير من هؤلاء اصحاب الكفاءات والعلوم والمعارف وستبقى روافد العلم مفتوحة ابد الدهرمهما حاول المجرمون اغلاقهاان حصول هؤلاء الشبان على هذه الدرجة العلميه الرفيعه بفترة قصيره جدا لايفصل بين اولهم واخرهم الا اشهر قليله .. حقا امر يبعث على البهجة والسرورفلتوصدوا الابواب بوجه اعدائكم ولتستمروا فى ابداعكم وعلمكم ولاتنسوا يوما انكم اصل الحضاره ، لنتصدى جميعا عربا واكرادا وتركمان...الخ ، مسلمون ومسيحيون وصابئة ويزيديون ...الخ لامراض العصر من طائفية وشوفينية وغيرها .. ولاتسمحوا لاعدائكم ان يغرسوها فى ارضكم الطاهرة الطيبه اما انتم يا اعداء العراق يامن لاتستحقون حتى النداء ومهما اختلفت هوياتكم وجنسياتكم وبلا تمييز .... فلا... لن تفلحوا فى النيل من العراق وشعبه مهما سفكتم من دماءه ظلما وجورا و ستهزمون وتجرون ورائكم اذيال خيبتكم عاجلا ام اجلا ولن تنجح مخططاتكم مع هذا الشعب العنيد! عليكم ان تراجعوا انفسكم وتسألوها هذه الاسئله وتجيبوا عليها قبل ان تفكروا فى ايذاء هذا الشعب العريق ..... ما السر فى اصرار هذا الشعب على البقاء حيا ... لاوليس حيا فقط .... بل وكريما ؟ كيف نوقف عجلة تقدم شعب له مثل هذا الاصرار والقوة والعزيمه وعزة النفس وهو فى محنته الان ! ؟ ان هذا الشعب ذا تاريخ طويل وعمره سبعة الاف ومائتان عام ... فهل من الممكن ان نقتل شعب مثل هذا ... ام سيبقى حيا لايموت ابدا ؟ واخيرا فهل ستنجح مخططاتنا اللعينه ومهما اختلفت نواياها فى كتم انفاس هذا الشعب النابض ؟ لأجيبكم ... كلا والف كلا ... فانكم لم توقفوا عجلة هذا الشعب مهما فعلتم و تطاولتم فى اجرامكم ! ولاتنسوا ابدا .....وحتما سنذكركم يوما ..... بانه شعب لن ينسى الجلادين ؟ فالبراهين كثيره ولاتعد ولاتحصى وواحدة منها ماتتناوله رسالتى هذه ..... حيث استطاعت هذه المجموعه من الطلبة العراقيين شق الصفوف والتحدى والكفاح حتى النجاح والحصول على ارفع الدرجات العلميه رغم مايجرى من احداث مؤلمه فى بلدهم !واخيرا ياوطنى الغالى .... ياعراقى العزيز.... ابشر... ابشر .... ...ولاتحزن ابدا ... فان رجالك عائدون لبنائك ونهضتك من جديد ويارب .... لتملأ العراق بملايين من رسائل التهانى والتبريكات والانتصارات .. انشاء الله * اسماء الطلبه الذين حصلوا على شهادة الدكتوراه

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك