المقالات

هل يتحقق الوفاق السياسي في العراق؟

696 15:42:00 2011-12-24

رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

الكل يراقب التجاذبات السياسية الجارية ألان في العملية السياسية والتي كلما زادت حدتها انعكست أثارها السلبية على الشارع العراقي الذ بات يفهم ويعي جداً ماهية هذه الخلافات وما الصالح فيها ، منها من يريد فقط ان يعرقل العمل السياسي في البلد والاخر يبحث عن موطئ قدم لتثبيت جذوره وقوى تريد ان تأخذ البلاد وفق استراتيجية ترى انها هي الأمثل في أدارة شؤون الدولة واخرى تراقب وتحاول ان تمسك العصا من الوسط علها تستفيد من خلاف القوم واخرى متعقلة ترى بمنطق الصواب ان هناك مشتركات لا بد وان تحقق فالشراكة الوطنية اصبحت مطلبا جماهيريا وحل الخلافات امر لا بد منه وادارة الدولة بالروح الجماعية امراً يحقق التقدم والزهو يمكن تقديمه خدمه لأبناء هذا الشعب الجريح. فاذا اخذنا بعين الاعتبار المبادرات التي تطرح من قبل قوى تريد ان يتفق الفرقاء السياسيين على طاولة مستديرة الكل يكون فيها واحد وتطرح الامور الخلافية بشكل واضح وصريح وتعطى الاستحقاقات ولا بأس بالتنازل اذا كان فيه مصلحة للوطن ، بأعتقادي اذا ما تحقق هذه المبادرة فسوف يمكننا القضاء على الكثير من المعوقات والنهوض بمستوى اعلى . اليوم البلد يعيش في حالة غير مستقرة تماماً فكابوس الحرب الطائفية مازال البعض يلوح به وعودة المليشيات لازالت اطرافا مشاركة تهدد بالرجوع اليها ولازال ظل الاحتلال الامريكي موجوداً وكما يقولون قدماً خرجت و اخرى لازالت موجودة وكل هذه الاحتمالات تنتظر الفرص كي يتحقق الجو المناسب للخروج من يرقتها من جديد . اخيراً اقول من لم يريد ان تحقق الطاولة المستديرة او ميثاق الشرف الوطني او اي مبادرة اخرى شأنها الخروج من هذه الازمات فليأخذ هو بطرف المبادرة فالشارع ينعكس عليه ما تكونون انتم عليه.

رشيد مجيد السراي رئيس تحرير جريدة الفتح

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
مواطنة
2011-12-25
اخشى من الطاولة المستديرة امرا ان يتبادل جالسوها الابتسامات والرضى وان يترافسوا بالارجل اسفل الطاولة اعتقد انهم لن يتفقوا ابدا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك