المقالات

طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الاولى

1018 09:27:00 2011-12-23

عدنان شمخي جابر الجعفري

وانا اشاهد الان ما يحدث في بلدي العزيز العراق وفي مدينتي الغالية بغداد من دمار قررت كتابة افكار طالما عدلت عن كتابتها لان الظروف السياسية لم تكن مناسبة,وقلت في نفسى الى متى تبقى الظروف تتحكم بنا ولا نتحكم نحن بها,والامتى تبقى ارواح الشعب العراقي رهن امزجة من يحكمونه من السياسيين,ورهن توافقات سياسية ما انزل الله بها من سلطات والتي انزلت باوامر السيد بريمر.

ما ساذكره من طرق تختص بحالة العراق ,ولكن بعضها ممكن ان ينطبق على الكثير من الدول الاخرى وخاصة العربية ,فالامن رفيق للاقتصاد اينما حل وارتحل..ومن اجل الفائدة القصوى ساختصر كتاباتي عسى ان تجد من يفكر بها بقلبه وعقله معا ,ويسعى الى تطبيقها من اجل حقن دماء الشعب العراقي ومن اجل تحسين الامن والاقتصاد في العراق .

الطريقة الاولى: تخفيض رواتب اصحاب المناصب السياسية العليا في العراق وانشاء مديرية امن مختصة بتوفير الحماية لهم بشكل عادل ومتساوي وكل حسب منصبه وحاجته للحماية.

فلقد اثبتت الايام ان الكثير من الجرائم الخطيرة التي ارتكبت في العراق كان ورائها اهداف سياسية وقادة سياسيين معتمدين على الرواتب الفاحشة التي تقدمها الدولة لهم وعلى حمايتهم الخاصة التي اختاروها هم بانفسهم من بين القتلة والمجرمين..اي انهم يقتلون الشعب العراقي باموال الدولة العراقية,وباسلحة وسيارات ومعدات الدولة العراقية.

مشكلة العراق الاساسية في السياسيين العراقيين وليس في الشعب العراقي,وفي نظام سياسي صممه السيد بريمر من اجل خلق صراع طائفي ابدي لانهاية له, فنظام بريمريساوى بين القاتل والمقتول وبين الظالم والمظلوم ,ويقسم العراق طائفيا الى حد لايمكن الرجوع عنه الا بقدرة الله.

تخفيض رواتب اصحاب المناصب العليا وسحب رواتب الحمايات الخاصة بهم يكفيان لانشاء مديرية امن المسؤولين والتي ستوفر لاصحاب المناصب العليا حماية قانونية مدربة ومتخصصة في عملها من جهة,وستمنع السياسي العراقي من الاعتماد على القتلة والمجرمين كحماية شخصية له..وايضا ربما سيفيض بعض المال ويضاف الى خزينة وزارة الداخلية مما يحسن عملها الامني.

ماذكرته يشمل المتقاعدين من المسؤولين ايضا, فرواتبهم وحماياتهم يشكلان نفس مشكلة المسؤولين غير المتقاعدين.

العراق من افضل دول العالم اقتصادا وحياة, لولا قلة الامن فيه وانتشار الفساد والاجرام الذي زرع زرعا غربيا في ارض العراق الطيبة.

شكرا لكم والى اللقاء في طرق تحسين الامن والاقتصاد في العراق-الطريقة الثانية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد ابراهيم
2011-12-24
رواتب الرئاسات الثلاثة لاتشبه رواتب احد في دول العالم سواء العالم العربى او الاجنبي ولكن المسؤول العراقى لايفكر بنفسه كيف رضي لنفسه هذا الراتب الكبير الذى بوجوده كثر الارهاب وقل الانتاج ووقفت المشاريع انهم حطب جهنم لانهم موافقون على استلام رواتبهم وبقية ابناء الشعب من المظلومين ينظرون بحسرة لهؤلاء كيف انهم اصبحوا خلال سنوات قليلة اغنى اغنياء العالم بعد ان كانوا من افقر الناس سلموا امرهم الى الله وسنرى فيهم يوما انشاء الله
ابو حسنين النجفي
2011-12-24
هذا ما يدور في ذهني ايها العزيز يجب اخضاع هذه الرواتب الفاحشة الى تسليم مل عضو نواب راتب قدره ثلاثة الف دولار شهريا والى الحمايات الف دولار شهريا وعند التقاعد يمنح منحة مالية قدرها خمسين الف دولار مثلا جراء تفانيه وحفظ راتبه الشهري والباقي سضاف الى ميوانية الدولة وصرفه على البناء اقسم بالله لم تجد هؤلاء المنافقين يقتتلون بعد هذا على الترشيح للبرلمان او البقية الوزارات واكد على الخدمة الالزامية للجيش فهي تحد من البطالة اولا والحفاظ على الامن والشريط الحدودي ثانيا الى اشعار اخر بعد استتباب الامن
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك