المقالات

تجاذب وصراع وقلق شعب

583 00:38:00 2011-10-24

حسين الاعرجي

ما تسمعه من المواطن البسيط اليوم هو هاجس القلق من الواقع الذي يعيشه البلد اليوم مع ارتفاع وتيرة وحدة تبادل الاتهامات والتي وصلت حد الاشهار بها والتحدث بها علنا بين نواب الكتل السياسية وعبر وسائل الاعلام فتلك الكتلة وهذه الكتلة كلاهما يتهم الاخرى بدكتاتورية السيطرة على هذه الوزارة او تلك وكلا منهما يصفي حساباته السياسية عبر استهداف موظفي الوزارات وبعناوين الدستور والقانون وتحت ذرائع شتى حتى بات المواطن لا يستطيع التمييز بين الصادق والكاذب وبين صاحب الحق وبين المدًعي له .فما يهم الشعب اليوم هو من يقدر على تقديم الامن والاستقرار والخدمة له ومن يشعر بهمومه فعلا ويحاول ايجاد الحلول لها وليس من الذين يتبادلون الاتهامات والصراع من اجل المكاسب الذاهبة بين ساعة واخرى , ففي الوقت الذي تتبادل تلك الكتل هذا الصراع هناك قوى واجندات اقليمية وحتى دولية تتمنى عودة العراق الى مربع الاعوام القليلة المنصرمة وما شهدته من تراجع امني وصل حد الخطر بنشوب حرب اهلية بين مكونات الشعب ولولا اللطف الالهي وحكمة اصحاب العقول الراجحة واصحاب الكلمة المؤثرة لكان حصل في العراق ما لا يحمد عقباه وما يتمناه اصحاب النوايا السيئة .وبالرجوع الى اساس الموضوع نجد ان كل الصراعات الدائرة ليست ذات اهمية كبرى وليست ذات جذور قديمة وانما هي صراعات آنية الحدق وفي سبيل اشياء ممكن تعويضها في المراحل القادمة وكذلك ان التخلي عن الايفاء بالوعود التي يقطعها الشخص على نفسه هو ليس من عاداتنا ولا من تقاليدنا المعروفة ولو كان همنا الحقيقي الشعب ومصلحته لما كان واقع حالنا اليوم وصل الى ما هو عليه اليوم والزنابير تحوم من حولنا وتحاول لدغنا ومن أي مكان من جسد العراق الذي ما عاد يتحمل لدغات جديدة فهو كله منهك مصاب بالجروح الاليمة والعميقة ولذا فليحاول اصحاب الشأن ايتعادة الفرصة لتغيير واقع الوطن لما يريح بال شعبه ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2011-10-24
القلق ان يتساهل اتباع اهل البيت مع اعدائهم في الداخل فينقلبوا عليهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك