المقالات

الفرصة المفقودة !

545 16:31:00 2011-10-08

عبد الكاظم محمود

عام ونصف العام كان قد مضى على الانتخابات العامة في البلاد ومازالت الحكومة لم تشكل بعد . فالحقائب الوزارية ما بين وزير بالوكالة وأخرى (مفوضة بالطابو) ولسنا ندري مدى يصار الى أتفاق يحسم النزاع السرمدي بين الكتل السياسية ويريح هذا الشعب المظلوم المحروم .فإذا كانت كل تلك الأيام التي تصرمت حبالها لم تكف للتفكير بحل يرضي جميع الأطراف وينهي المشكلة من جذورها ،فما هو الوقت الذي سيسمح بهذه الفرصة المفقودة ؟وسيقولون أنهم مختلفون على مايصلح حال الأمة وهيهات أن يشغلهم ذلك، فما يصلح الأمة واضح وطريقه مفتوح وليس هناك مايمنع من رؤيته رأي العين المجردة ، وهم من وضعوا دستور البلاد وحددوا صلاحيات كل هيئة من هيئات الحكم برضاهم ومن غير أن يجبرهم احد على الأخذ بهذا الرأي دون الآخر.فعلام الاختلاف أذن؟وكيف ستنال ألامه أمالها في أوضاع مستقرة وحياة حرة كريمة والقادة في حرب أشبه بالغبراء.وربما ظهر هناك من يرجح هذا على ذاك ويفتي بأتباع احد الخصمين أو الخصوم ، من غير أن يعلم أن لافرق بين خصوم اضروا بالبلاد وطالوا من أمد محنته ولوعته ،فالجميع ولو كان هذا في محل الآخر لما اختلف الأمر قليلاً فأساس البلوى في مايفكر به الساسة من أطماع لاعلاقه لها بمصالح الشعب .أن شعبنا المحروم لايريد غير مايعلنون هم من أهداف في تحقيق الأمن والقضاء على الفساد والبطالة وغير ذلك من ا لمطاليب التي ليس ثمة أسهل منها .فالأمن رهن باتفاقهم على مايخدم مصالحهم ويؤمن لهم سبل الوصول اليها، أما الفساد فهو نتاج الأول وسيختفي عندما تختفي مظاهر الإرهاب والأوضاع الأمنية من على مرأى العراق.ومابقي من قضاء على البطالة وبناء مساكن للناس المهجرين والمشردين واؤلئك الذين عاشوا ردحاً من الزمن خارج حدود الدولة العراقية.فليس هناك ماهو غير ممكن شريطة أن يتفق السياسيون ولو على أن يعيدوا جميعاً من حيث جاءوا ليفسدوا حياتنا وينهبوا ثرواتنا ويحطموا أحلامنا ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك