المقالات

تظاهرات العراقيين أسقطت كل الذرائع

545 09:30:00 2011-10-07

عبد الغفار العتبي

ماشهده العراق من تظاهرات في بغداد وعموم المدن العراقية والتي عدت الأكبر من نوعها في تاريخ العراق كان من نجاحاتها إسقاطها كافة الذرائع وإزاحة حواجز الخوف الذي كان يسيطر على الحكومة والشعب معاً كما برهنت على بداية سير العراقيين على الطريق الصحيح كما أزاحت حواجز الوهم المصطنع (بعبع القاعدة) وجميع زمر الإرهاب بكل أشكاله وكما كان شماعة يغلق عليها المسئولون في الحكومة أخطائهم وجعلوا منها مبرراً لإخفاقاتهم وسطعت الحقيقة وان كانت مرة.أن ماحدث ويحدث هنا وهناك من تفجيرات وإزهاق أرواح وعمليات للقاعدة وغيرها ماهو ألا نتاج الصراعات السياسية في الوقت التي اثبت فيه أن القاعدة اضعف من أن تقوم بما حدث ويحث في الساحة العراقية وخير دليل نذهب أليه ماشهد العراق في 25شباط حيث كان ثقل الدولة منصباً بكل ماتملك على المتظاهرين وظهر الإرباك والتواتر ظاهراً على الأجهزة الأمنية فكانت الساحة فارغة والفرصة سانحة باتجاه القاعدة وغيرها وكشفت الوقائع .أن التظاهرات أفرزت الكثير وشتت جميع المخاوف وما نريد قوله والتحذير منه هو أن الأصوات ترتفع لاستمرار التظاهرات ولكنها هذه المرة ستكون مشحونة بغضب العراقيين بعد مجابهتهم بالرصاص والعنف من قبل الأجهزة الأمنية وما نحذره وبقوه بان لاتنجر الأجهزة الأمنية وتقوم ماقامت به من عنف حسب ضدها وعلى الأجهزة الأمنية أن تتحلى بالحكمة والصبر ولا تعطي مبرراً لمن يحاول استفزازها وجرها إلى مالا يحمد عقباه هذا من جانب والجانب الآخر المهم قمع الإعلام ومنعهم من أداء واجبهم وتعرضهم الى ماتعرضوا أليه من ممارسات أظهرت الصورة السوداوية للديمقراطية للعراق الجديد ,فعلى الأجهزة الأمنية تسهيل مهمة رجال الأعلام وبما يمكنهم من ادعاء رسالتهم لاانهم عيون الحقيقة وقمعهم يعني قمع الحرية واقتلاعها من جذورها والعودة بنا الى أساليب حكومات الاستبداد وتكميم الأفواه فان حجب الحقيقة لاتاتي ألا من يخشاها .وأخيرا :نقول لكل دكتاتور أن يتنحى قبل أن يقتله الخوف...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك