المقالات

لا زلنا لا نعرف الحل

598 16:48:00 2011-09-28

سعد البصري

رغم انقضاء فترة تعتبر نوعا ما طويلة في تشكيل الحكومات في العالم ، لازال ملف الوزراء الأمنيين في العراق لم يقفل بعد . ولا زالت التأثيرات الكبيرة ( السلبية منها ) تؤثر على المشهد السياسي العراقي برمته بسبب عدم حصول التوافقات الملائمة في حكومة ( الشراكة الوطنية ) على الأسماء التي ستستلم ملف الوزارتين . الأمر الذي زاد الأحداث سخونة وتوترا وراحت العمليات الإرهابية والإجرامية تزداد يوما بعد أخر ، وربما بدأت الرياح التي أغلق بابها أبان عامي 2005 و2006 تعود من جديد ..؟! فلازلنا نسمع ونشاهد حدوث جرائم من هذا النوع وما حادثة النخيب أو حوادث المسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة إلا دليلا على ما نقول فالوضع الأمني في العراق ، للأسف الشديد اضحى يعاني من التراكمات والترهلات لعدم وجود من يأخذ بيده إلى النجاح . فلحد ألان لم يتم اختيار الأشخاص المناسبين لإدارة الوزارتين الحساستين في الحكومة العرقية . والجدير بالذكر إن تلكم الوزارات هي من أهم الوزارات في الهرم الحكومي بالنسبة لتحقيق الأمن والاستقرار في البلاد . فوزارة الداخلية هي المعنية بأمن الوطن من الداخل وإذا كان امن الوطن والمواطن يعاني الهشاشة في تقدير الأخطار بالنسبة للقائمين على الملف الأمني في وزارة الداخلية ، فهذا يعني إن مسألة الأمن الداخلي باتت لا تشكل أهمية عند الحكومة العراقية بقدر ما تشكله الصفقات والمساومات . أما وزارة الدفاع فهي بلا شك مسؤولية بالدرجة الأساس عن حفظ حدود الوطن الخارجية من التدخلات والاختراقات وعدم السماح لكل من هب ودب بتدنيس ارض العراق الحبيب ، ولكن وللأسف أيضا فان وزارة الدفاع ألان منشغلة بصفقات الأسلحة والطائرات المقاتلة تاركة حدود الوطن مفتوحة ومباحة للجميع . على كل حال فلازالت الحكومة لا تعرف الحل لأته بيد بعض الأجندات التي تؤثر على القرار الحكومي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك