المقالات

ليس حكرا علينا لبس السواد

1583 05:13:00 2006-12-31

( بقلم : يوسف الجبوري )

لقد أكتملت الفرحه التي سبق وأن قلتها (( هاي فرحه وبعد فرحه واليحب يتبارك النا )) لقد فرح العراق والعراقيين الشرفاء النجباء المظلومين لقد فرحن نساء الشهداء وأبدلنا السواد والحزن بالفرح والمسراة . لقد رمي السواد على الذين تلذذوا بقتلنا وكانوا فرحين طوال 35 عام هذه سنة الحياة يوم لك ويوم عليك . الفرحون اليوم هم أصحاب المقابر الجماعيه , الفرحون اليوم هم أصحاب المظلوميه وأهالي الشهداء , الفرحون اليوم هم عوائل المغيبين في زنانين العفالقه والصداميون , الفرحون اليوم هم من الثكالى والأرامل والايتام ,

الفرحون اليوم هم عوائل آل الحكيم وآل الصدر وأل بحر العلوم وآل مظلوم الدليمي وجميع من ضحوا بأبنائهم لاجل الوطن وفي سبيل الله ووقفوا ضد الطاغية وزبانيته .. لقد مرت على هؤلاء أعياد كلها حزن ومآسي ومجالس عزاء سريه في بيوتهم فعلا لقد جعلها ( جرذ العوجه ) مجالس عزاء سريه في بيوت الاهالي وفي أيام كانت أعياد وفي أشهر كانت حرم ..

وهاهو اليوم الذي تنزل فيه العداله الربانيه لتقلب المعادله الظالمه التي كانت جاثمه على صدورنا نحن فقط . نعم سنفرح مرتين وفي كل عيد أضحى وأنتم ستحزنون وستنصبون مجالس العزاء في كل عيد أضحى . ذوقوا ماكنا نتألم منه وألبسوا السواد وأحزنوا وأقيموا مجالس العزاء في أعياد الله ( أللهم أشهد لي أنني فرح بعزائهم ) ولكنكم لم تحسوا بنا وأنكم في ظلال وستبقون ..

لقد لبس العربان السواد وأعلنوا الحداد في عيد الاضحى ليس حبا وحزنا على صدام لا وألف لا بل كان حزنهم طائفي مقيت ومن خلال التحليلات لكل الفضائيات ليوم أمس واليوم كانت تشير الى أن الشيعة هم من نفذوا حكم الاعدام على قائد سني وتناسوا بل يتناسون جرائمه حتى ولو كانت على مذهب أهل السنه .فلسطين وليبيا والمغرب ومصر والسعودية ومن على شاكلة مواقفهم ان كانت حكومات أو شخصيات وكل من أظهر السواد والحزن على هذا المجرم كان حزنهم أما طائفيا أو خوفا على مستقبلهم قد يكون على شاكلة ( جرذ العوجه ) في حالة صحوت شعوبهم من السبات .

أحزنوا وأعلنوا الحداد وألبسوا السواد فلن يزيدنا الا فرحا وسرورا على ماكنتم قبله فرحون ..يوسف الجبوري يتمنى ويدعوا الله عز وجل أن يديم هذا الحزن والحداد ولبس السواد على كل من حزن على الطاغية صدام وأن يحشره معه .. آمين رب العالمين ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ترکمانیة-العراق
2007-01-01
امین..امین رب العالمین
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك