المقالات

الرئيس طالباني يتألم ...؟

740 23:08:00 2011-07-13

بقلم .. رضا السيد

لم يكن يتوقع أي من العراقيين وربما كل المهتمين بالشأن العراقي إن رئاسة الجمهورية العراقية ستكون يوما ما بيد الإخوة من المكون الكردي ، كنتيجة طبيعية لما مورس ضدهم من عمليات قتل وإبادة وتهميش وإقصاء وغير ذلك من الأمور المأساوية التي حاول النظام البائد طمسها . ولكن كما يقولون ( أنت تشاء وأنا أشاء والله يفعل ما يشاء ) فقد دارت رحى الدنيا ليكون الشخص الذي يتبوأ منصب رئاسة الجمهورية العراقية هو السيد جلال الطالباني ومن المكون الذي كان مضطهدا حاله بذلك حال اغلب المكونات العراقية التي عانت ما عانت في زمن المقبور . وهذا هو حق مشروع لكل من ينادي بالوطنية يكفله الدستور العراقي كون الإخوة الأكراد يمثلون رقما صعبا بالمعادلة العراقية . وبالتالي فان جميع المكونات العراقية من أقصى شمال العراق إلى أقصى جنوبه ومن شرقه إلى غربه لهم الحق في إن يكون لهم تمثيل بهذا الحجم . وهنا كان موضوع تسنم السيد جلال الطالباني لرئاسة الجمهورية العراقية يحتم عليه إن يكون واجهة لكل العراقيين ويتعامل مع الجميع كل حسب وضعه الوطني والسياسي وبدون إن يكون هناك تمايز لجهة دون أخرى . ولذالك عادة ما نلمس إن رئيس الجمهورية يتعامل مع الأحداث التي لها تماس مباشر بنجاح الدولة العراقية بشكل مختلف عن باقي القضايا كما هو الحال مع طريقة تعامله مع السيد عادل عبد المهدي الذي قدم استقالته من منصب نائب رئيس الجمهورية استجابة لما وجهت به المرجعية العليا من ضرورة تقليص عدد المناصب الحكومية . فقد أكد رئيس الجمهورية جلال طالباني في رسالة وجهها إلى نائبه المستقيل عادل عبد المهدي إن "يؤلمني ان تجبرني بإلحاحكم على قبول استقالتكم عن العمل المشترك الذي لولاكم لما انخرطت فيه أنا ايضا . على الرغم من إرادتي ورغبتي وقناعتي أوافق على استقالتكم وكلي رجاء من الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم ذخرا للعراق الديمقراطي الاتحادي . مع اعتزازي الشديد بالرفقة الطويلة والأخوة الحقيقية معكم".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك