المقالات

دماء الكورد الفيليين في الصدريه وسنجار وصمة عار بجبين الأنجاس

1793 06:05:00 2006-12-03

( بقلم : احمد الشمري )

أرتكبت القوى الظلاميه الأرهابيه مجزره مروعه بحق أبناء الكورد الفيليين الشيعه في منطقة الصدريه بالقرب من ساحة الوثبه خلفت أكثر من 51 شهيد و130 جريح ,ماحدث اليوم في الصدريه وصمة عار على جبين حارث الضاري وابنه مثنى الأصفر وبقية السفله الأنجاس والذين يطلقون تسمية المقاومه على هؤلاء الأرهابيين الطائفيين البغاة  تصوروا اليوم أستشهد 12 عراقي وجرح 300 وخسائر الجيش الأمريكي وفاة جندي واحد مصاب بجروح سابقه أنظروا 420 عراقي مقابل أمريكي واحد !!!!!!!

وبلا شك شهداء الصدريه والذين سقطوا هذا اليوم هم تكمله إلى قوافل شهداء الكورد الفيليين أتباع مذهب ال البيت عليهم السلام وبسبب مولاتهم إلى ال البيت عليهم السلام فقد تحمل هؤلاء الأخوه الكرام ظلم جرذ العوجه وقومه الأنجاس فقد تم سلب جنسيتهم العراقيه وتهجيرهم إلى أيران وأعتقال أبنائهم بدعوى أنهم فرس مجوس ,وقدم الفيليين أكثر من 9000 شهيد من أبنائهم المعتقلين والذين كانوا معتقلين في نقرة السلمان ,ولازالت تلك الهياكل العظميه والتي تعود لخيرة شباب الكورد الفيليه وللجنرال أحمد  الشمري أربعة أصدقاء أشقاء في تلك المقابر الجماعيه  في نقرة السلمان ,

الدماء التي سالت هذا اليوم في الصدريه دماء طاهره وزكيه وهي أشرف من دماء هؤلاء الأنجاس العربان عديمي الضمير والشرف والأنسانيه مايحدث في العراق ليست مقاومه وأنما أرهاب طائفي وشوفيني من تنفيذ أنجاس أنصار جرذ العوجه ,وسبب سكوت العربان من الدول الطائفيه عن هذه الجرائم لكون غالبية من يسقط من شهداء هم من شيعة العراق وكورده 

يوم أمس القوى الطائفيه الظلاميه أرتكبت جريمه مروعه في قضاء سنجار بحق 14 مزارع كوردي شيعي من الشبك وتم قتل هؤلاء المواطنيين بدون أي سبب سوى كونهم من شيعة محمد ص وال بيته الأطهار ,فتحيه للدماء الزكيه والتي سالت بسبب مولاتها إلى ال بيت رسول  الله محمد صلى الله عليه واله وسلم .

الجنرال أحمد الشمري يدعوا الأقليات الأثنيه من أبناء مدينة الموصل لتشكيل تحالف بينهم وبين الأخوه الكورد ولابأس في أن يبادر شيوخ عشائر الكورد الشبك والأيزيديه والمسيحيين بسهل نينوى وأبناء القوميه الكورديه المنتشرون في الموصل لتشكيل تحالف والمبادره بتشكيل أقليم خاص ضمن أقليم كوردستان ويمكن أضافة قضاء تلعفر إلى قضاء سنجار والشيخان وأسكي كلك إلى هذه المنطقه الأداريه التابعه إلى أقليم كوردستان .كل المؤشرات تشير أن القوى الأرهابيه سوف تستمر في تصفية الشيعه الشبك والتركمان والمسيحيين والأيزيديه والكورد ومن الأفضل لأبناء هذه القوميات والأثنيات التحالف اليوم قبل غد ويمكن لشيوخ وزعماءتلك الطوائف المبادره لطلب مساعدة السيد رئيس حكومة أقليم كوردستان بضرورة أرسال قوات عسكريه لحماية أبناء تلك المناطق ,ويجب نقل الطلبه من مدارس وجامعات الموصل إلى جامعة صلاح الدين  في محافظة أربيل أو بإسمها الصحيح هاولير .

لايمكن لأبناء الشبك والتركمان الشيعه والكورد والأيزيديه والمسيحيين من أبناء مايسمى بمحافظة  نينوى العيش مع العربان المسيطرين على مدينة الموصل والحاظنيين والداعمين للقوى الأرهابيه الطائفيه من أنصار مقاومة الشيخ أبا تبارك .الجنرال أحمد الشمري يستنتج أن ماحدث اليوم في الصدريه من مذبحه طائفيه لأبناء الكورد الفيليين الشيعه هذه الجريمه نفذها الأرهابيين من بؤرة الفضل الأرهابيه وذلك بسبب أن قوات الجيش العراقي هاجمت أوكار الأرهابيين في بؤرة الفضل الأرهابيه ,وأدعوا عوائل شهداء منطقة الصدريه وكل ضحايا الأرهاب في مدينة بغداد بضرورة الهجوم على بؤرة الفضل وتنظيفها من  الأرهابيين ويجب أن يتم أعدام الأرهابيين بنفس منطقة الفضل ولاداعي إلى ألقاء القبض على الأرهابيين بظل تدخلات القوات الأمريكيه في الملف الأمني العراقي والقضائي ...الخ

لابأس أن نقتل الأرهابيين ونبني مؤسسات مدنيه راقيه بعد تنظيف العراق من الأرهابيين الأنجاس أن قتل الأرهابيين بساحة المعركه هو أنتصار  للحريه ولمبادء حقوق الأنسان ومؤسسات المجتمع المدني ولتخسأ الأفواه والأقلام الطائفيه العفنه والتي تتظاهر في العلمانيه لكنها تخفي طائفيتها وشوفينيتها المقيته خلف تلك الشعارات اللطيفه والفضفاضه .ملاحظه لايصح إلآ الصحيح ومهما كذب ودلس البعض لكن من خلال المسيره تسقط الأقنعه عن الوجوه الطائفيه العفنه والنتنه .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص  بشؤن الأرهاب بعثوهابي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابراهيم الواسطي
2006-12-03
الي اخي العزيز الكاتب الحريص علي اتباع اهل البيت (ع) الشمري حفظه الله ورعاه بعينه التي لاتنام لقد شاهدت نبأ مجزره منطقه الصدريه في موقع براثا المكرم ولم اصدق ان الجريمه بلغت الي هذا الحد لقتل اناس ابرياء ظلموا في عهد المجرم صدام فهل هولاء جنود اميركان لكي يقتلوا ويفتخر بهم رجال المقاومه الشريفه! كما قال اخي الكاتب الشمري هولاء اناس ابرياء قدموا للعراق ولازالوا يقدمون الشهداء حفاظا علي ارض الوطن الجريح وتم تهجيرهم من قبل شريف روما عفوا العوجه الي ايران قسرا فشكرا لاخي الشمري علي عواطفه الجياشه.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك