( بقلم : احمد الشمري )
أرتكبت القوى الظلاميه الأرهابيه مجزره مروعه بحق أبناء الكورد الفيليين الشيعه في منطقة الصدريه بالقرب من ساحة الوثبه خلفت أكثر من 51 شهيد و130 جريح ,ماحدث اليوم في الصدريه وصمة عار على جبين حارث الضاري وابنه مثنى الأصفر وبقية السفله الأنجاس والذين يطلقون تسمية المقاومه على هؤلاء الأرهابيين الطائفيين البغاة تصوروا اليوم أستشهد 12 عراقي وجرح 300 وخسائر الجيش الأمريكي وفاة جندي واحد مصاب بجروح سابقه أنظروا 420 عراقي مقابل أمريكي واحد !!!!!!!
وبلا شك شهداء الصدريه والذين سقطوا هذا اليوم هم تكمله إلى قوافل شهداء الكورد الفيليين أتباع مذهب ال البيت عليهم السلام وبسبب مولاتهم إلى ال البيت عليهم السلام فقد تحمل هؤلاء الأخوه الكرام ظلم جرذ العوجه وقومه الأنجاس فقد تم سلب جنسيتهم العراقيه وتهجيرهم إلى أيران وأعتقال أبنائهم بدعوى أنهم فرس مجوس ,وقدم الفيليين أكثر من 9000 شهيد من أبنائهم المعتقلين والذين كانوا معتقلين في نقرة السلمان ,ولازالت تلك الهياكل العظميه والتي تعود لخيرة شباب الكورد الفيليه وللجنرال أحمد الشمري أربعة أصدقاء أشقاء في تلك المقابر الجماعيه في نقرة السلمان ,
الدماء التي سالت هذا اليوم في الصدريه دماء طاهره وزكيه وهي أشرف من دماء هؤلاء الأنجاس العربان عديمي الضمير والشرف والأنسانيه مايحدث في العراق ليست مقاومه وأنما أرهاب طائفي وشوفيني من تنفيذ أنجاس أنصار جرذ العوجه ,وسبب سكوت العربان من الدول الطائفيه عن هذه الجرائم لكون غالبية من يسقط من شهداء هم من شيعة العراق وكورده
يوم أمس القوى الطائفيه الظلاميه أرتكبت جريمه مروعه في قضاء سنجار بحق 14 مزارع كوردي شيعي من الشبك وتم قتل هؤلاء المواطنيين بدون أي سبب سوى كونهم من شيعة محمد ص وال بيته الأطهار ,فتحيه للدماء الزكيه والتي سالت بسبب مولاتها إلى ال بيت رسول الله محمد صلى الله عليه واله وسلم .
الجنرال أحمد الشمري يدعوا الأقليات الأثنيه من أبناء مدينة الموصل لتشكيل تحالف بينهم وبين الأخوه الكورد ولابأس في أن يبادر شيوخ عشائر الكورد الشبك والأيزيديه والمسيحيين بسهل نينوى وأبناء القوميه الكورديه المنتشرون في الموصل لتشكيل تحالف والمبادره بتشكيل أقليم خاص ضمن أقليم كوردستان ويمكن أضافة قضاء تلعفر إلى قضاء سنجار والشيخان وأسكي كلك إلى هذه المنطقه الأداريه التابعه إلى أقليم كوردستان .كل المؤشرات تشير أن القوى الأرهابيه سوف تستمر في تصفية الشيعه الشبك والتركمان والمسيحيين والأيزيديه والكورد ومن الأفضل لأبناء هذه القوميات والأثنيات التحالف اليوم قبل غد ويمكن لشيوخ وزعماءتلك الطوائف المبادره لطلب مساعدة السيد رئيس حكومة أقليم كوردستان بضرورة أرسال قوات عسكريه لحماية أبناء تلك المناطق ,ويجب نقل الطلبه من مدارس وجامعات الموصل إلى جامعة صلاح الدين في محافظة أربيل أو بإسمها الصحيح هاولير .
لايمكن لأبناء الشبك والتركمان الشيعه والكورد والأيزيديه والمسيحيين من أبناء مايسمى بمحافظة نينوى العيش مع العربان المسيطرين على مدينة الموصل والحاظنيين والداعمين للقوى الأرهابيه الطائفيه من أنصار مقاومة الشيخ أبا تبارك .الجنرال أحمد الشمري يستنتج أن ماحدث اليوم في الصدريه من مذبحه طائفيه لأبناء الكورد الفيليين الشيعه هذه الجريمه نفذها الأرهابيين من بؤرة الفضل الأرهابيه وذلك بسبب أن قوات الجيش العراقي هاجمت أوكار الأرهابيين في بؤرة الفضل الأرهابيه ,وأدعوا عوائل شهداء منطقة الصدريه وكل ضحايا الأرهاب في مدينة بغداد بضرورة الهجوم على بؤرة الفضل وتنظيفها من الأرهابيين ويجب أن يتم أعدام الأرهابيين بنفس منطقة الفضل ولاداعي إلى ألقاء القبض على الأرهابيين بظل تدخلات القوات الأمريكيه في الملف الأمني العراقي والقضائي ...الخ
لابأس أن نقتل الأرهابيين ونبني مؤسسات مدنيه راقيه بعد تنظيف العراق من الأرهابيين الأنجاس أن قتل الأرهابيين بساحة المعركه هو أنتصار للحريه ولمبادء حقوق الأنسان ومؤسسات المجتمع المدني ولتخسأ الأفواه والأقلام الطائفيه العفنه والتي تتظاهر في العلمانيه لكنها تخفي طائفيتها وشوفينيتها المقيته خلف تلك الشعارات اللطيفه والفضفاضه .ملاحظه لايصح إلآ الصحيح ومهما كذب ودلس البعض لكن من خلال المسيره تسقط الأقنعه عن الوجوه الطائفيه العفنه والنتنه .الجنرال أحمد الشمري محلل سياسي وخبير متخصص بشؤن الأرهاب بعثوهابي
https://telegram.me/buratha