المقالات

آل سعود او آل سلول هم العدو الاول للعراق( والاسلام)

2369 04:34:00 2006-12-01

( بقلم : احمد الكاظمي )

 تأكيداً لما ينشره الاخ امير جابر من فضح لاعداء العراق العرب الخونة اود ان اكتب شيئاً عن دور آل سعود او بالاحرى آل سلول  في اشعال الفتنة في العراق وقتل ابناءه.فبعد ان تآمر آل سلول الجبناء من اجل جلب الجرذ صدام التكريتي للسلطة وهو بحد ذاته عمل قذر ضد الشعب العراقي البطل,عملوا على دعمه واقناعه قبل ذلك في شن حرب على الشقيقة ايران الاسلامية.

دمرت تلك الحرب الشعواء البلدين المسلمين العظيمين العراق وايران وهو هدف صهيوني سعت له ممثلة الصهيونية العالمية في المنطقة(السعودية)...لكن آل سلول صعقوا برؤية البلدين يخرجان من هذه الحرب رغم شراستها,فبادر آل سلول الى التآمر مرة اخرى لحرب جديدة تخدم الصهيونية العالمية الا وهي حرب احتلال صدام التكريتي للكويت ثم اعقب تلك الحرب الحصار المجرم ضد الشعب العراقي وليس النظام البعثي وذلك لاركاعه وتدميره خاصة انه عانى من حربين تدميريتين قبل ذلك......

هذه الاحداث اخذت من العراق اكثر من 26 عاماً من الدمار الذي كان فهد  وقبله خالد سبباً اساسياً فيه...ثم اكمل الدور عبد الله  ملك آل سلول حالياً. العراق في نظر هذه العائلة الشاذة التي ترجع اصولها الى اليهود هو العدو الاول وبالتالي وجب العمل دائماً على تدميره بشتى السبل,فمرةً بالتآمر ومرةً بالتحريض ومرةً بالحروب ومرةً بالحصار ومرةً بدعم الارهاب في العراق.ربما كانت المنظمة الصهيونية المسماة بالسعودية تشن كل هذه الحروب والمؤامرات على العراق الاشم بالخفاء لان  نظام آل سلول المتخلف لم يعد يحتمل اية نجاحات عراقية في مواجهة الارهاب الذي يؤيده هذا النظام من خلال اعلامه وبماله ورجاله واسلحته,فراح يضغط على الولايات المتحدة من اجل ان تخفف الضغط على العصابات الارهابية التي يقودها عميلهم وعميل الصهيونية حويرث الاصفر وسعيهم للانقلاب على الحكومة الشرعية المنتخبة التي يقودها بطل من ابطال العراق وهو السيد نوري المالكي.

ومما يدلل على مستوى الهستيريا التي وصل لها هذا النظام نتيجة صمود الشعب العراقي بوجه مؤامراتهم الجبانة,اعرب المتخلف عبدالله عن تاييده لنظيره الاجرب قاطع الطريق حويرث الضاوي وقال له انك انت وجماعتك تمثلون الاسلام الصحيح!!!!وقد قالها طبعاً بلغته العربية المضحكة التي هي مزيج بين اللهجة البدوية واللغة العربية الفصحى الخاطئة وهذا دليلٌ كبير على مستوى المتكلم والمخاطب وغبائهما المفرط.طبعاً مملكة آل سلول لم تكتف بما اعلنه عبد الله بل كانت ولشدة غيضها من عظمة الشعب العراقي وانجازاته مستمرة في التحريض والسب والتآمر بشكل مباشر من خلال قناتها التلفزيونية المسماة(العربية) ومن خلال مواقع الانترنت التابعة للارهابيين الذين يدعمهم آل سلول ومن خلال صحفهم المشبوهة مثل الشرق الاوسط وغيرها.

واليوم لم يعد لدى هذا النظام المهزوم ما يفعله امام صمود العراق ,خاصةً وهم يرتعدون لسماعهم بقرب خروج اسيادهم الامريكان من العراق او على الاقل تسلم العراق لملفه الامني واستعادته سيادته,لذلك قام احد الناطقين باسم الملك السعودي عبدالله الاحمق بكتابة مقال في احدى الصحف الامريكية يظهر فيه مدى انسحاق وهزيمة وفشل آل سلول وشعورهم بالتهميش والهزيمة والفشل التام حيث اظهر الكاتب المسؤول في نظام آل سلول ما يضحكنا على مستوى عقلية نظام الجهلاء الوهابيين الكفرة الحاكم في الحجاز!!!!!!

فقد مرر هذا الكاتب النكرة تهديداً للشعب العراقي مفاده ان نظام آل سعود  سيقوم بدعم الارهابيين لتقويتهم في حال انسحاب الاحتلال الامريكي من العراق...وقد استخدم الكاتب وهو مستشار لآل سلول اسم العراقيين السنة مدعياً ان نظامه سيدعمهم في حال انسحاب الامريكان محاولاً نيل الشرعية في التدخل السافر والسافل من قبل نظامه في شؤؤن العراق ووحدته وسيادته!!!!ومحاولاً توجيه اشارة الى الامريكان بان نظام آل سلول موجود على الارض وله تاثيره في احداث العراق !!!!وانه رقم في المعادلة العراقية رغم ان الامريكان اتضح لهم زيف الخطط التي كان يبعثها نظام آل سلول من خلال السفير الامريكي زلماي خليل زاده .لقد نسي او تناسى آل سلول ان شعبنا صمد بوجه حروب عالمية ثلاث وحصار دولي مدمر ومؤامرات وهابية قذرة حاكها اعداءه العرب طيلة 35 عاماً وان هذا الشعب عشق الصبر والتضحية شانه شان اجداده العظام علي ابن ابي طالب(ع) والحسين بن علي(ع) وابي حنيفة(رض) والانبياء والرسل الذين تشرفت بهم ارض العراق وتاريخه...ولقد نسوا اننا لم تعد مسميات السنة والشيعة تنطلي علينا فنحن عراقيون مسلمون انسانيون اولاً وآخراً وحربنا لم تكن ابداً حرباً سنيةً شيعيةً بل كانت ومازالت حرباً بعثيةُ-عراقية,وهابيةً-اسلامية,انسانيةً-ارهابية والنصر فيها حليفنا على الدوم وان غداً لناظره لقريب والموت للعرب ولآل سلول اعداء العراق واعداء الانسانية

كتبها:احمد الكاظمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك