المقالات

المعتدون على مدينة الصدر

1656 00:45:00 2006-11-25

( بقلم : شوقي العيسى )

 لم تبرح مدينة الصدر من وطأت المعتدين من أنزال قيح قلوبهم وحقد أجدادهم على هذه المدينة المظلومة يوماً بعد يوم وطالما كانت وستبقى هذه المدينة هي مدينة المظلومين والمحرمين ومدينة المنسيين ولهذا تطاولت يد الغدر والخيانة لتعصف بالمدينة التي تحوتي على أتباع أهل البيت عليهم السلام بمزيد من الضربات المتوالية والإجرامية ...

المعتدون على مدينة الصدر لم يتواروا ولم يختبئوا عن الأنظار فهم طالما تهجموا على هذه المدينة وطالما هددوا وتوعدوا هذه المدينة من على مناصبهم ومواقعهم الحساسة في الحكومة والبرلمان العراقي ومن خلال تصريحاتهم والفضائيات تشهد كيف يتهمون أهالي مدينة الصدر بتشكيل مليشيات وعصابات إجرامية تلك هي إعتداءات مفجرون مدينة الصدر يومياً وهم أصحاب المثل الشائع (( الهجوم خير وسيلة للدفاع )) فهم أستخدموا الهجوم ولم يكن هناك من يهاجمهم حتى يسبقوه كما يصور الإعلام العربي والفضائيات العربية من أن مدينة الصدر معقل ومنبع للمليشيات المسلحة ونسوا وتناسوا الإستعراضات التي تقام على أرض الرمادي وعلى مرأى ومسمع العالم أجمع في أكبر تحدي للقوى الكبرى .

المعتدون على مدينة الصدر هدفهم الوحيد أحداث المجازر وأقلاب الموازنة والمعادلة في هذه المدينة كما كان أسلافهم من قبل عندما جعلوا من مدينة كربلاء المقدسة مجزرة للإمام الحسين عليه السلام وأصحاب الحسين عليهم السلام فهم أنفسهم أؤلائك الذين قاتلوا أبناء محمد وآل محمد عليهم السلام،،،،، تولدوا من جديد ليحولوا مدينة الصدر مجزرة من المجازر الكثيرة التي يشهدها العراق وأصحاب آل البيت وأتباع العترة المحمدية فحقيقةً كان مصداق للمقولة (( كل أرض كربلاء وكل يوم عاشوراء)) نعم فكل يوم يقتل فيه أحد من أتباع العترة الطاهرة هو يوم كربلاء وكل مدينة يتم تفجيرها والنيل منها وأقتحام حرمتها فهي مدينة كربلاء .

يعتقد المعتدون على مدينة الصدر أن صولتهم على هذه المدينة الطاهرة البريئة سوف تقضي على أتباع أهل البيت عليهم السلام،،،، كلا وألف كلا،،،، فكلما أثخنت جراحات أتباع أهل البيت كلما زاد تمسكهم وتصلبهم ودفاعهم وأسماتتهم في الدفاع عن مذهب أهل البيت عليهم السلام الذي يبقى المذهب الحق والنبراس الحقيقي المضيء للأجيال كافة ولم تثني عزائم مدينة الصدر وغيرها من مدن العراق كافة من هجمات التكفيريين والبعثيين والصداميين وسوف تنقلب الموازنة كما حدث مع كبير الطغاة مع صدام وأتباع صدام عندما كان جبروته وطغيانه وعندما كانت أمريكا في حماية صدام وفي إعداد صدام وكيف شائت الأقدار أن يقضى على صدام بسيف أمريكي .

المعتدون على مدينة الصدر موجودون وأمام أنظار العالم وشاشات التلفزيون وطالما صرحوا بذلك ولكن أنى يتم القضاء عليهم وكيف؟؟؟؟ لأننا في طور الشراكة الفعلية في العملية السياسية التي أشركنا كافة مكونات الشعب العراقي فيها فالى متى تكون هذه الشراكة وبالاً على أبناء الشعب العراقي ويصفون ويقفون خرافاً معدودة للجز وعلى أيدي الجلادين والذباحين والمشاركين معهم في بناء بلدهم فإنا لله وإنا اليه راجعون .

اللهم أرحم شهداؤنا الذين يتساقطون يومياً في أرض العراق العظيم والرحمة والشفاء لجرحى العراق والخزي والعار للإرهابيين والبعثيين والمجرمين .

شوقي العيسى

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الشمري
2006-11-25
اللعنه على الاعراب الانجاس قاطبتآ.المجرمون والمنفذون للمجزره هذه هم طارق الهاشمي.حارث الماسوني.عدنان الدليمي.المطلك.العليان.السعوديه.الاردن.هؤلاء هم المجرمين نطالب الحكومة العراقيه بمحاكمتهم.نقول لكم أن دم الشيعه لم يضيع أبدآ أبدآ.ياشيعة العراق يجب القصاص من هؤلاء والثآر بأسرع وقت.ياشيعة العالم لاتقوم قائمة لكم بدون الرد بالمثل أن دم أخوانكم المظلومين يناديكم.ألله أكبر.ألله أكبر.اللعنه على الوهابيه الخوارج أعداء الله.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك