المقالات

هــل خرس الحـق كــي يُسكـِت َمشعان صبـي الأمريكان

1897 02:52:00 2006-11-24

( بقلم : سالم شكري )

(( تبث القنــاة المــويؤة المسمــاة كفــرا وجحــودا بــالــ ( الــزرواء ) لقـــاءا مكــررا ومقطعـــا ويعــرض فقط ما يخــص اللغــو الطائفــي للراقص الغجــري مشعــان جــرى عــام 1999 على قنــاة الجــزيرة المسمومة ضمن بــرنامج الأتجــاه المعــاكس , وكــان الضيف المقــابل هــو الدكتــور موفق الربيعــي , وهنــا أدعــو الربيعــي أو تلفلــزيون العراقية ببث البرنــامج كــاملا دون تقطيــع كي تظهــر الصــورة دون ما يشتهــي هــذا المــأبون فقط . وأقــول مادمتم تعــرفون رائحــة أمثــال هكــذا وساخــة كيــف أرتضيتــم بالجلــوس معهــم تحت قبــة واحــدة ؟؟؟ ))

وتــذكيرا بهــذا الســاقط أود نقــل صــورة مــا حدث بعــد تسليــم بغــداد وتحــديدا في قــأعة فنــدق ميريديــان المقابــل لســأحة الفردوس والتي جــرت أحــداثها أمــام عينــي دون نقـــل أو تحــريف أو زيــادة . وقبــل أن يُشــكك أمثــال هــذا ( الكيولــي : الغجــري ) بأصلــي كعــادتهم التي يُسطـْـروها على كــل فــاضح لأمرهــم أقــول بأنــي أنتمــي لأعــرق عشــائر العــرب وهــي قبيلــة ( شمــر ) وسنــي الطائفــة وأحمــل رتبــة عاليــة في الجيش الســابق ) والله على مــا ســـأقول شهيــد .

أعتـــاد قضــاة المحــاكم الجنــائية كســر أقــلامهم بعــد التــوقيع على كــل حكـم بالأعــدام يصــدر ضــد مــدان لأعتبــارات إنســانية , وأتعهــد بعــد كتابتــي لهــذه السطــور بـأن أكســر قلمــي هــذا مهما عــز علي ّ لأنــه تلــوث بأســم هــذا المكنــى ظلمــا بالجبــوري ونحــن أهــل الجــزيرة في المــوصل أعــرف النــاس بأصلــه الغجــري وبمن يتشــدق بأسمــاءهم ونعــرف تفاصيـــل التهـــم المــوجهة لمن يقــول أنهــم أعــدموا على يــد النظــام الســابق , وإذا كــان أحــدا قــد أ ُعــدم عــدلا وحقـــا فهــم أقــارب هــذا الرجــل وأتحــداه أن يعـــرض لائحــة الحكــم الصــادرة بحــق أخيــه وأخ زوجتـــه , وأنـــا لا أريــد أن أتعــرض لأعــراض النــاس .

بعــد أن سلــم صــدام ونظــامه العــراق لأمريكـــا على طبــق من ذهب دون أدنــى مقــاومة تصــدر من أشحــاص يفتــرض بهــم أن يصــونوا مــا حملــوا من أمانــة شعــب وبلــد , بعــد ذلك بــأيام شــاءت الصــدف أن أتــواجد بطلـب من شخصية وطنيـة عراقية فــي أحــد قــاعتي فنــدق ميــريديان ببغــداد الذي أتخــذته القــوات الغازيــة مقــرا مؤقتــا لمقابلــة بعـض الوجهــاء العــراقيين ممن وجــهت الدعــوى لهــم وممن تطــوع شخصيــا للحضــور من دون دعــوة , كــانت قاعتي الفنــدق غاصتين بمختلــف الشخصيــات الدينيــة والعشــائرية ومن كــل جهــات العــراق دون حصــر لجهــة دون أخــرى , بينمـــا كانت الجمــوع تحتشــد في الشــارع المحيــط بالفنــدق , وكــان هنالك أشخــاص تابعين للفنــدق ( أو هكــذا يبــدون ) يجمعــون قصــاصات ورق من المحتشــدين لتقــديمها الى جهــة تستدعــي منهــم من تجــد ضــرورة لأستدعــاءه . لفــت إنتبــاهي في القــاعة التي أتــواجد فيهــا شخصـــا يدور على الحضــور ويسلــم عليهــم معــرفا نفســه بالمناضــل المعارض مشعــان الجبوري , حفظــت الأســم لأنــه مشــابها لأســم صــديق عــزيز علــي ّ , وفجــأة أزدادت الفــوضى الكــلامية داخــل القــاعة لأتــبين أن جــي كــارنر قــد دخلهــا محاطــا برجــال مسلحين أمريكان من مختلــف الــرتب , وســط هتــافات عــالية أعتــدنا عليــها ســابقا , تقــدم الرجــل - الذي عينتـــه الأدارة الأمريكيــة حــاكما عسكــريا جــديدا على العــراق - من الواقفين يحييهــم فــردا فــردا بعــد أن يُقــدم لـــه أسمــه و مــركزه الإجتمــاعي فيــرد كــارنر عليــه بلغــة عربيــة ذات لكنــة أعجميــة ( أهــلا وسهــلا ) , ومــا هــي إلا دقــائق معــدودة حتــى وقـف مشعــان مقــدما ً نفســه بكــونه شيــخ عشيــرة ومعــارض ومن وجــوه الموصــل وأن الطاغيــة قــد أعــدم نصــف عائلتـــه الى آخــرها من أوصــاف , وبعــد ســاعتين ونصــف صــدرت ( الفــرمانات ) أو وصــايا التعيين من الــوالي الجــديد , وكــانت حصــة مشعــان محــافظا لنينــوى , خــرج محاطــا بصحبــه وأخوتــه مــع إبتســامة عريضــة ذات مغــزى .

إنقطعت عنـــي رؤيــة سحنتــه البهيــة , إلا أن أخبــاره لــم تنقطــع من أجهــزة الراديــو ( لتعــذر إمتــلاك أجهــزة الستيــلايت في تــلك الفتــرة ) , وكــانت وكــالات الأخبــار تتنــاقل تصــريحاته النــارية بالقضــاء على بقــايا النظــام الســابق وتحــويل المــوصل الى جنــة وفــردوس , ولكــن لــم تمــض ســوى أشهــر حتى عــرفنا إن أهــل المــوصل الكــرام قــد حاصــروا مبنــى المحافظــة التي طوقتهــا القــوات الأمريكيــة لحمايــة المحافظ من غضــب الأهــالي , وعرفنــا إن أسبــاب الأحتجــاج على المحاقظ الجــديد هــي الرائحــة التي فاحــت من ســرقة الأمــوال العــامة وأستهتــار أتبــاعه وحصــر كــافة المناقصــات به وبعائلتـــه . ثــم عــرفت فيمــا بعــد أثنــاء زيــارتي لأهلــي في المــوصل أن الموصليــون قــد خرجــوا يرمــون مبنــى المحــافظة بما تيســر لهم من أحــذية قديمــة تعبيــرا عن مشــاعرهم إزاء هــذه الشخصيــة التي رمــاها الأمريكــان عليهــم . أحببت أن أسجــل هــذه الحقــائق كشهــادة للتـــأريخ , فاللهــم أغفــر لنا إن نسينــا أو سهــونا , وهــذه عــادات البشــر .ســالم شكــري / بغــداد في 23 / 11 / 2006

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
يوسف الجبوري
2006-11-24
ألأخ الفاضل سالم شكري المحترم تحية وبعد.. هناك مثل عن عشيرتنا عشيرة الجبور وهو ( ان ضاع أصلك كول أجبوري) فمشعان أراد ألألتصاق بعشيرة الجبور لانه مقطوع ومكطم وهو من سراق الشرقاط وقاطعي الطرق ولم يكن نزيها طول حياته والعراقيين في سوريا يعرفون تفاصيل التفاصيل عن حياته . وأضافة لماذكرته لاننسى تملقه وهرولته وراء حسين كامل عند خروجه للمنفى عسى أن يحصل على ( لحسه ) من أموال العراق المسروقه وبعهدة حسين كامل وكذلك سرقته لاموال العراق بحجة حماية خطوط أنابيب النفط التي كانت عصاباته هي من تقوم بالتفجير
نورس
2006-11-24
لافض الله فاك اخي سالم شكري فهذا العراقي الاصيل يقول الحق ولو على نفسه ولم استغرب من ابن شمر والموصل الحدباء مثل هذا الفعل واحب ان ازيد لحضرتك عندما دخل الشيطان (مو مشعان )الموصل حينما نادى على اهل الموصل ان يسلموا الموصل للامريكان دون مقاومه وهو معهم !اجل فهذا ماتناقلته قناة الخنزيره في حينه وهو الان يتكلم على الاخرين لانهم اتوا على ظهر دبابه يا شيطان اذاكان بيتك من زجاج لاترم الناس بحجر
ابو قضيه
2006-11-24
كل ماقاله كاتب المقال هو صحيح وازيد على ذلك انه عمل سمسارا الى الجنرال غارنرويشهد على ذلك كل من حضر حفلات الجنرال الماجنه في شارع الاميرات وماذا فعل السمسار مشعان في هذه الحفله مشعان يتكلم عن الشرف وهو لاشرف له مشعان ذهب في الانتخابات الى قرية الجبور في ناحية الصدور في ديالى وتم طرده شر طرده من ابناء المنطقه مشعان بوق للبعث كان ومازال مشعان عار وعيب على الاعلام والصحافه ويجب على النقابات ان تصدر ادانه بذلك اعرف الكثير على الساقط مشعان واهله
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك