المقالات

فدرالية الجنوب والوسط لماذا نتمسك بها

2639 19:37:00 2006-04-22

كلا وألف كلا لقد أتى وقت الخلاص وهذا الخلاص لا يمكن التنازل عنه وتلك الحرية حق منحه الله لكل البشر هل نرجع إلى زمن العبودية التي حاربها نبينا نبي ألرحمه وال بيته الكرام (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين) ( بقلم جمعه سلمان )

قد يتبادر إلى الأذهان بمجرد ذكر فدرالية الجنوب والوسط أنها فلتة من فلتات الوضع الجنوني في العراق وأنها بدعه وقانا الله شرها كأن من طرح هذة الفكرة هو امن على نفسه وحياته ويعيش في هذا البلد في امن وأمان ورغد ورفاهية ويمتلك من مقومات العيش الرغيد والرفاهية ما يضاهي به ااشقائة في العالمين العربي والإسلامي واصدقائه في العالم المتحضر وهذا يعتبر نوع من أنواع (البطر على ألنعمه) وألا فما الذي يدفع هولاء (المتبطرين) على الإصرار على تلك البدعة، ولكن هل الواقع كذلك بدون شك الوقع يختلف اختلافا جذريا عما يتهمنا به البعض من (العروبيون) الذين يهاجمون أطروحة شيعة آل بيت محمد في الخلاص من تسلط أولئك الأشرار والحديث يدور ألان علنا وليس سرا على تصفيه شيعه أل بيت محمد وبكل الأساليب والوسائل ألممكنه والمتاحة وحسب نظرية ( الغاية تبرر الوسيلة ) فكرها يتهم لمحمد وال بيته الكرام وشهوتهم للقتل على الهوية تبرر لهم قتل الشيعة هذا من جانب من ادعى أنهم مجاهدون إما من جانب العفالقه الصداميون فان غايتهم هي العودة إلى الحكم بالاضافه إلى أنهم قد اعتادوا على التجبر والتسلط وهم بدون شك لا يمكن بأي حال من الأحوال إن يسمحوا لأحد إن يسلبهم حقهم هذا في قطع رقاب من يخالفهم وينازعهم على حقهم كما يزعمون وطالما إن شيعه أل بيت محمد هم (حجر عثرة) في طريقهم فيجب تفتيت وكسر تللك الحجرة حتى وان تطلب الأمر نسف كامل مكونات تلك الحجر مهما كان الثمن.

وبعد كل ذلك نقول كيف تستطيع إن تعيش في بيتك امن وأنت مسالم وبدون أي سلاح تدافع به عن نفسك وعيالك ومالك ودارك وهنالك من جيرانك من يسهرون الليل يعدون لك العدة من خلال أحدث صنوف الاسلحه وأكثرها فتكا بالبشر مستعينون بكل تلك الأجساد ألنته ليفجروها لحضه خروجك من بيتك وحتى وأنت امن في بيتك وعند ذهابك لعملك أو عندك صلاتك في مسجدك أو ذهابك للتسوق أو عند ذهاب ابنك إلى مدرسه أو أو............... لا يكاد يوجد مكان يمكن إن يفلت عن ذهن البعض من جيران السوء هولاء وهم يتربصون بك فما الحل إذن هل ننتظر إن نذبح كالأضاحي لكي نشبع رغبة هولاء الأنجاس بالحفاظ على وحده التراب العراقي كما يزعمون والعراق وتربته براء منهم ومن زعمهم فهم إنما يريدون بذلك الحفاظ على ملكهم وتسلطهم على أبناء هذا الشعب المقهور المظلوم، ثم لماذا نحن شيعه أل بيت محمد من يدفع للحفاظ على وحده تراب هذا البلد أليس هناك من يشاركنا في هذا البلد ألا يوجد هناك الكردي والسني والمسيحي والصابئي والكلداني والكلدواشوري...........الخ من مكونات هذا الشعب العظيم المجاهد والمغلوب على إمرة لماذا نحن دائما من يذبح في معظم الأحيان وهل نظل دائما نحن القرابين لكي نحافظ على رغبه ورضا البعض بان تبقى سيوفهم متسلطة علينا وفي أي لحضه يمكن إن تقطع رقابا تحقيقا لمئاربهم الشريرة.

كلا وألف كلا لقد أتى وقت الخلاص وهذا الخلاص لا يمكن التنازل عنه وتلك الحرية حق منحه الله لكل البشر هل نرجع إلى زمن العبودية التي حاربها نبينا نبي ألرحمه وال بيته الكرام (صلوات الله عليه وعليهم أجمعين)، لسنا من يريد الفدرالية بل أعدائنا الذين هم مع الأسف يفترض إن يكونوا اقرب الناس إلينا كيف لا وهم جيراننا والرسول (عليه أفضل الصلوات وعلى اله الكرام ) يقول (جارك ثم جارك ثم جارك ثم أخاك) إن هذا يوجعنا لكن هذة هي الحقيقة فتلك الأجساد ألنته التي أتت من خارج الحدود لتنتحر تقربا إلى الشيطان ما كان لها إن تصل إلى أبناء هذا الشعب المظلوم بدون وجود بيئة حاضنه، المنطق والعقل والعلم يقول ذلك ويجب إن لا نصدق ادعاء البعض منهم من من يجاهر علنا بأنهم إنما يدعمون مقاومه الاحتلال وهذا ادعاء باطل فالكل يعرف أماكن تواجد قوات الاحتلال حتى المجانين يعرفون أماكن تواجد قوات الاحتلال، لا بل وازدادوا في تماديهم بانوا يستهدفون كل من يتعاون مع الاحتلال فالطبيب والمهندس والطالب والأستاذ الجامعي والقصاب والخباز والنجار...................الخ كلهم يجب تصفيتهم وقتلهم لأنهم أداء من أدوات الاحتلال, ماذا يريدون هل يريدون تحقيق مقوله سيدهم طاغية العصر جرذ الحفرة ( بان من يريد العراق فلياخذه ارض بدون شعب). أنهم هم من يريدون تفتيت هذا البلد وتقسيمه لكن هذا لن يتحقق بأذن الله طالما إن هناك مرجعيه رشيدة وساسه ملتزمون بخط ألمرجعيه وعقلاء وحكماء في هذا البلد وهذا أملنا نحن العراقيين بشكل عام وشيعه أل بيت محمد بشكل خاص فالفدرالية لنا تمثل الخلاص من الإرهاب.

جمعه سلمان

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
almajahi : نحن السجناء السياسين في العراق نحتاج الى تدخلكم لاعادة حقوقنا المنصوص عليها في الدستور العراقي..والذي تم التصويت ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
جبارعبدالزهرة العبودي : لقد قتل النواصب في هذه المنطقة الكثير من الشيعة حيث كانوا ينصبون كمائنا على الطريق العام وياخذون ...
الموضوع :
حركة السفياني من بلاد الروم إلى العراق
ابو كرار : السلام عليكم احسنتم التوضيح وبارك الله في جهودكم ياليت تعطي معنى لكلمة سكوبس هل يوجد لها معنى ...
الموضوع :
وضحكوا علينا وقالوا النشر لايكون الا في سكوبس Scopus
ابو حسنين : شيخنا العزيز الله يحفظك ويخليك بهذا زمنا الاغبر اكو خطيب مؤهل ان يحمل فكر اسلامي محمدي وحسيني ...
الموضوع :
الشيخ جلال الدين الصغير يتحدث عن المنبر الحسيني ومسؤولية التصدي للغزو الفكري والحرب الناعمة على هويتنا الإسلامية
حسين عبد الكريم جعفر المقهوي : عني وعن والدي ووالدتي وأولادها واختي وأخي ...
الموضوع :
رسالة الى سيدتي زينب الكبرى
فيسبوك