المقالات

كنت في زيارة لبغداد

3712 03:00:00 2006-03-10

ولعل الحزب ألإسلامي كما تؤكد جميع الحكايات هو حزب البعث ألصدامي بعينه وما ألاسم إلا واجهة له ويدللون على ذلك برسالة عزة المقبور عندما سقط النظام انه على ألأزلام إن يتمسكوا بالحزب ألإسلامي البديل بالمسمى لحزب البعث الدكتور الحاج مجيد

الوطن عزيز وغال كما يعرف الجميع وقد تكون هناك خصوصيات لمعنى الغربة إذا اضطر اليهألأنسان كرها كما فعل بنا هدام وزبانيته من ارجاس البعث ومن تلك الخصوصيات نظرة ألإنسان إلى الأشياء التي عايشها في زمن الصبا وجمع ألأحبة والأهل وبفضل ألاتصالات وتكنولوجيا المعلومات وبعد إن من الله على العراق من الخلاص من كابوس الجهل أصبحنا نعرف أخبار أهلنا أولا بأول لذلك فأن زيارتهم هي ألاطلاع على حقيقة ألأمور وهل هي كما سمعنا بالهاتف أو قرأنا بألأنترنيت.

سأركز على الواقع الذي لمسته فعلا هناك طرفان نقيضان في العراق:

الطرف ألأول:

يد بيضاء تريد إن تبني العراق وتحظى بتأييد شريحة كبيرة خيرة من أبناء العراق الطيبين حيث يريد هؤلاء العراقيون بناء بلدهم الذي ساهم المحتلون الذين دخلوا بصفة محررين في طمس بنيته التحتية ولذا ساندوا البعثيين والتكفيريين من حيث يشعرون مما زادهم صلافة في التمادي في قتل العراقيين الشرفاء.

الطرف الثاني

يد سوداء ظلامي بمعنى الكلمة وهم أزلام صدام والتكفيريين عرب وعراقيين وهؤلاء تمادوا في الغي خاصة وأن لهم واجهة تحميهم وتسرب لهم ألأخبار والمعلومات من داخل الحكومة وبالأخص من منتسبي وزارة الداخلية والحرس الوطني.

سأنقل لكم هذه الرواية الحقيقية من شاهد عيان:

حيث قال هذا الشاهد وهو رجل سني كما نصطلح وكان ضابطا في الجيش العراقي سابقا إن ابنه التحق بصفة ضابط في الحرس الوطني ولكن ألأب أصر عليه أن يترك هذا الجيش حيث انه يعمل بكل كفاءة وفي إحدى المناطق الساخنة واستجابة لرغبة ألأب قدم هذا الضابط الشاب استقالته ولكن بعد مدة راودته الفكرة أن يرجع فقدم معاملته وأثناء المراجعة لغرض تكملة الأمر أراد إن يعود إلى داره ومعه احد أفراد الحرس الوطني الشرفاء ولكن بملابس مدنية واستأجروا سيارة تاكسي وهم بملابس مدنية وبعد مسيرة قليلة طاردتهم سيارة حديثة واستوقفوهم وشهروا عليهم أسلحة واقتادوهم إلى سيارتهم وعصبوا عيونهم وبعد مسيرة كما يقول هذا الضابط لأبيه وفي ارض ضمن بساتين وممرات كما هو يعتقد أوصلوهم إلى مكان وترجلوا من السيارة وإذا هم داخل غرفة مظلمة ولكن نورا لشمس يعطي بعض الضوء فدخل عليهم ثلاث رجال ملثمين وبيدهم سيوف واخذوا يلوحون بها فوق رقابهم ويخاطبه احدهم ويقول له أنت الضابط فلان باسمه الحقيقي وباسم أبيه وأنت النائب الضابط فلان وباسمه الحقيقي أيضا ويروي له كيف انه التحق بالحرس ثم تركه ثم الآن قدم طلبا ليعود إليه وكأنه يعرف الحقيقة كاملة ثم يلتفت إلى النائب الضابط فيسمعه كلاما قبيحا.

وبعد ذلك ينتقم من النائب الضابط حيث استخرج الباج الذي يحمله من باطن حذاءه ويقطع راسسه بالسيف ويتركه جثة بلا رأس أمام هذا الضابط، أما الضابط فيأتي شخصا آخر وكأنه رئيس العصابة كما يبدو وهو ملثم أيضا ويقول له إن أبيك كان رئيسنا وله فضل علي لذلك سأتدخل وفعلا تم إغماض عيوني بعصابة واركبوني سيارة وبعد مسيرة طويلة رموني من السيارة بعد إن ازالوا العصابة ووجدت نفسي أمام ثلة من الحرس والشرطة فاستنجد هذا الضابط بهم وقدر عرفوه

وهو ألآن يعاني من ألام نفسية.

لذا فأن هذه الرواية تدلل على أن لهؤلاء المجرمين عيون استخبارتية متداخلة مع القوات العراقية فكيف الخلاص منهم؟

كما إن هناك رويات وروايات سمعتها شيء تعجب له فان المخلصين من أبناء هذا الوطن يحاربون على جبهة داخلية وأخرى خارجية والجبهة الداخلية لها واجهة متداخلة مع الكيانات التي فازت بألأنتخابات أو أعطيت مقاعد ضمن تنسيق أمريكي ولعل الحزب ألإسلامي كما تؤكد جميع الحكايات هو حزب البعث ألصدامي بعينه وما ألاسم إلا واجهة له ويدللون على ذلك برسالة عزة المقبور عندما سقط النظام انه على ألأزلام إن يتمسكوا بالحزب ألإسلامي البديل بالمسمى لحزب البعث ونحن نرى ألآن أعمال هذا الحزب وكأنها أعمال صداميه فهم لا يريدون للعناصر الوطنية إن تأخذ دورها ويتدخلون في عرقلة المسيرة الوطنية وان ممثليه أشخاص لم تشهد لهم الساحة العراقية أي موقف في زمن صدام وهم ليسوا معروفين أصلا في مواقف وطنية فأين كانوا ومتى ظهروا؟.

كما لا يفوتني ان اذكر ان الحرس الوطني يتنقل في الطرق بسيارات بيكب عادية ويضعون في جانبها " قطعة جينكو" كما نسميها كدرع واق من الرصاص وملابسهم خفيفة وبذلك يصبحون صيد ثمين لكل متربص فهل هذا بربكم تنقل جيش نظامي؟ بينما الامريكان يتنقلون بدرع همر أي سيارة مدرعة وهم بداخلها وهم يلبسون دروعا ولا يبان ألأ روؤسهم

فهل وزارة الدفاع او الداخلية لاتعرف ذلك ام تتجاهله ان المعروف ان تكون للجيش هيبة وهيبته سلاحه فلمصلحة من هذا ألأستخفاف؟ وهل هو مقصود ؟ امر يحير فعلا وبالمناسبة لي شخص قريب علي وهو من منتسبي القوات المسلحة يروي لي ايضا انهم عندما يتقدمون على هدف في المناطق الساخنة ايضا يتقدمون دون حماية او درع .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك