المقالات

ليكن يوم الحكم على الطاغية يوما للوحدة الوطنية الحقيقية

1389 22:19:00 2006-11-05

( بقلم : وداد فاخر* )

من لم يتعظ من دروس التاريخ الذي سرد قصص الطغاة ومصيرهم الأسود يكون مثله مثل الطاغية صدام حسين الذي وقف اليوم مرتجفا ذليلا وهو يتصنع البطولة وحب الشعب الذي عمل فيه نفيا وقتلا وتشريدا . ولكن يجب أن يكون هذا اليوم عبرة للآخرين ممن لا زالوا يراهنون على فرسهم الخاسر الذي لم يحصلوا من ورائه غير الفرقة والدمار ، وهاكم الكويت العربية مثلا إذا استثنينا إيران على دعوى العروبيون بـ ( الفرس المجوس ) ، وكيف انتهك حرمتها وقتل وشرد أبنائها في سابقة لم يعرفها التاريخ بدعوى العروبة وتحرير فلسطين .

أيها العرب المستنذلة اصحوا من سباتكم وكفوا عن إيذاء شعبنا الجريح ، وتيقنوا من زوال حكم الطاغية ، ولتتوقف فضائياتكم العاهرة التي لا تحوي استوديوهاتها سوى من ترميهم بعض وسائل الإعلام في مزابلها . لذلك فما فضائيتكم المسماة بـ ( الجزيرة ) وأخواتها العروبيات إلا مزابل لبعض الإعلاميين الذين تفوح منهم روائح الطائفية النتنة ، وتحريض أبناء البلد الواحد بعضهم على البعض الأخر . وليكن درس صدام حسين الذي لقنه إياه شعبنا الكريم درسا وعبرة لكل بعض الحكام الذي لا زالوا يجندون القتلة والإرهابيين وإرسالهم لقتل أبناء شعبنا المظلوم .

وسيكون هذا اليوم كما نعرف يوما اسودا حزينا عليكم جميعا أنتم يامن تضعون كل أوراقكم الخاسرة على حصانكم الخاسر صدام حسين .وسيكون هناك عراق جديد عراق حر ديمقراطي فيدرالي موحد رضي من رضي أو رفض من رفض ، فالشعب العراقي هو صاحب القرار الوحيد ، والذي أصدر حكامه قرار اليوم بإعدام ( بطلكم المعجزة ).

وأعاود طلبي السابق من السيد رئيس الوزراء والسيد وزير الداخلية بطرد العرب المقيمين في العراق ، وبعض الأجانب وخاصة من رعايا بعض الدول الإسلامية الذين ثبت تورطهم في الأعمال الإرهابية ضد أبناء شعبنا والنظر بقطع الخدمة الهاتفية للهواتف النقالة التي يتم تنفيذ كل أعمال التفجير بها كما هو معروف للجميع . فقد أصبح الهاتف النقال نقمة ووسيلة للقتل والتدمير في عراقنا الجريح . تحية مفعمة بالتهانئ لشعبنا الذي ارتسمت الفرحة على وجوه شرفائه من أقصى جنوبه حتى أقصى شماله في هذا اليوم الجميل .، وتحية لكل شرفاء العالم ممن وقف ويقف مع شعبنا وامتنا العراقية .وليكن هذا اليوم العظيم يوما لوحدة كل القوى الوطنية المخلصة التي ترى في وحدة العراق نصرا لها ، ووحدة لشعبها ، كي يتم رفض وتهميش كل القوى المعادية لشعبنا والرافضة لإقرار الأمن والسلام فيه .* شروكي من بقايا القرامطة وحفدة ثورة الزنج

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك