المقالات

(( اليمين الامريكي المتصهين يهيئ الامريكيين لفكرة أغتيال الرئيس اوباما !)).

840 09:53:00 2010-10-04

حميد الشاكر

يبدوعلى الساحة الامريكية السياسية القائمة اليوم إن هناك عدة شواهد وظواهروملابسات تدفع بالاعتقاد اواحتمال التحاق الرئيس الامريكي الحالي باراك حسين اوباما بسلفه الديمقراطي جون كيندي الذي اغتيل في 1963 م في دالاس ولاية تكساس وفي وضح النهار لتلف هذه الجريمة وتسجل باسم رجل مختلّ عقليا ويغلق الملف في النهاية !!.

فكثيرمن الشواهد الظاهريةوكذا القرائن العملية وبعض الحركات المريبة ضدالرئيس اوباما داخل الولايات المتحدة تشيربوضوح الى ان هذا الرئيس الملّون سوف لن يتم ولايته على خيراويكون حظه سعيدا الى النهاية وإن هناك مَن يخطط بعنف واستمرارية وقوة لتهيئة الارضية الجماهيرية الامريكية النفسية لفكرة ازالته عن الحكم او ربما اغتياله للتخلص من وجوده على سدة الحكم في الولايات المتحدة الامريكية تحت شعار تمييز الرجل ضد العنصر الابيض او عنصريته او حتى اسلامه الباطني الذي ترّوج له دوائر اعلان امريكية متطرفة وصهيونية ومدعومة بشكل لايصدق داخل اصحاب الراسمال الامريكي الابيض !!.

وفي الحقيقة ان المتابع للشأن الامريكي السياسي الداخلي وما رافق حملة الرئيس اوباما ومنذ البداية والظروف التي جاءت بها هذه الحملة على اثراضطرابات كونية قادها الجناح اليميني المتطرف في الولايات المتحدةبعد وقبل احداث سبتمبر2001م بقيادة جورج بوش الابن وثلة من متطرفي اليمين المتعصب والعنصري الصهيوني داخل الادارةالامريكية سيدرك حجم مااحدثه انتخاب الرئيس اوباما الديمقراطي بالتحديد وليس كلينتون الشقراء من الحزب الديمقراطي على مخططات هذااليمين العنصري المتطرف داخل الادارة الامريكية وكيف ان انتخاب هذا المتطلع الملّون للسماء قد غير مسار الادارة الامريكية ، وعطلّ من مشاريع اليمين المتطرف التي كانت متحركة بشكل هستيري لتغيير المعادلة العالمية كلها رأسا على العقب وبالحديد والنار !!.

نعم ظواهر من قبيل قيادة اليمين الصهيوني المتطرف لمظاهرات بواشنطن للتنديد (( بعنصرية)) الرئيس الامريكي باراك حسين اوباما بقيادة ((سارة بالين )) المرشح الجمهوري لنيابة رئاسة الولايات المتحدة الامريكية الحالية تحت شعار الحفاظ على القيم الامريكية او انقاذ شرف اميركا ثم بعد ذالك نلاحظ هذا التحريض الاعلامي الصهيوني على كفاءة الرئيس وقيادته الحكيمة للامن القومي الامريكي ليتوّج هذا التحريض في مقرالامم المتحدةالذي فرغت فيه مقاعد الوفد الصهيوني من الاستماع لخطاب الرئيس الامريكي اوباما ، ثم الاطلاع على حملة اعلامية معادية لاوباما داخل فلسطين المحتلة باسرائيل المزعومة ، لينتهي المطاف بنا لما نقرأه ونسمعه من تهستر صهيوني اسرائيلي ويميني امريكي متطرف على سياسة اوباما في ملفات الشرق الاوسط ولاسيما الملف النووي الايراني وتعامل الرئيس حسين اوبامامعه بحكمة بعيدة جدا عن دفع اليمين الامريكي(بولتن نموذجا) والصهيوني لشن حرب مدمرة على ايران ربما تحرق الاخضر واليابس في المنطقة والعالم !!.

كل هذا في الحقيقة قرائن وظواهر وشواهد تدفعنا نحن المتابعون للشأن العالمي والامريكي بصورة خاصة للاعتقاد القريب من الجزم : إن مصير هذا الرئيس الامريكي حتما سيكون غامضا او ربما منتهيا نهاية من سبقوه بنهايات مأساوية لاسيما الرئيس كيندي الذي عاش ومارس حياة سياسية وظروف معقدة جدا في ولايته التي انتهت باغتياله بصورة غامضة ومريبة حتى وقتنا الحاضر !!.

طبعا اغتيال باراك حسين اوباما ربما سيختصر الطريق على مخططات اليمين الامريكي المتطرف ،والصهيوني الاسرائيلي الذي لايخفي امتعاضه من سياسة الادارة الامريكية بقيادة اوباما ، وربما سيعيد الكرّة مرّة اخرى ، لاستئناف ما اوقفه انتخاب اوباما من مشروع غزو العالم الكبير لليمين المتطرف داخل هذه الادارة وكل هذا يقف امامه هذا الملّون الامريكي الذي جاء بحلم اصبح كابوسا على اقرانه من الذين ينظرون للعالم انه شركة راسمالية محتكرة على جيوبهم وبطونهم لاغير !!.

صحيح ربما نكون مخطئين برؤيتنا هذه لمصير هذا الرئيس الامريكي الملّون لكننا حتما لم نكن مخطئين بقراءتنا هذه لملابسات المشهد الامريكي ، وانها ملابسات ستنتهي حتما بازالة الحالمين من روؤساء لصالح المرابين والقتلة وسفاكي الدماء داخل هذا الوطن الجميل !!.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو سجاد
2010-10-04
ملاحظة صغيرة اخي الكريم ليس هناك صقور وحمائم في البيت الابيض ( كلهم غربان ) والذي يصل لهذا البيت يصل بارادة واضعي سياسة ذلك البلد وحتى انتخاباتهم مجرد تمثيلية كبيرة . فعندك مثلا وصول بوش الابن مرتين للرئاسة بالتزوير
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك