محمد علي الدليمي
من يتتبع مجريات الحرا ك السياسي والمراقب للتطورات في المشهد السياسي يشده كثيرا الطريقة والأسلوب الفريد للسيد عمار الحكيم .. فهو يجمع ما بين الحداثة والأصالة والتمدن مع الانضباط واحترام القوانين والنظم الدينية فلمستمع لحديثه في الملتقى الثقافي الأسبوعي. سيجد إن المادة العلمية والثقافية المقدمة من قبل السيد عمار الحكيم يحتاجها الجميع وبدون استثناء وخاصتنا السياسيين والنخب انه يؤسس إلى بناء مشروع المواطنة الصالحة المبنية على احترام الأخر والاستماع إلى رأيه؛ ووطن للجميع ولجميع شركاء في قيادته وبناءه ليس حكرا لأحد أو لفئه واحد . ليس له هم أو طموح ألا ترسيخ الديمقراطية واحترام العملية السياسية التي خطها أبناء العراق وتضحياتهم . ولا بد من المحافظة عليها . رافضا أي التفاف على أرادة الشعب واختياره . مقدسا للدستور وجاعلا منه المرجعية السياسية لكل العراقيين والمؤمنين بالعراق الجديد... وهو لا يتهاون إن تمتد علاقاته للجميع وخاصتنا الدول العربية التي وجدته صادقا . وواضحا فعشقوه وإما نصيب العراقيين منه فكل العراقيين( وأنا المسؤول عن قولي هذا) يرون فيه التطلع للمستقبل والأمل المنشود والعراقيين جميعا لهم نصيب منه وهو لهم يحبهم كبيرهم وصغيرهم وللشباب الحصة الأكبر ويقدس تراب الوطن وسيادته وحريته .. ليس له إن يكون لأحد دون غيره وهو يشغل الحيز الأكبر في قلوب العراقيين وسيبقى هكذا . أنشاء الله .
https://telegram.me/buratha