المقالات

هدم قبور أئمة البقيع... هدم للقيم والأخلاق ليس إلا

2490 21:52:00 2006-10-31

( بقلم: السيد حسن الهاشمي )

البقيع لغة: موضع من الأرض فيه أروم شجر من ضروب شتى وبه سمي بقيع الغرقد بالمدينة المنورة؛ لأن هذا النوع من الشجر كان كثيراً فيه ثم قطع، فذهب وبقي الاسم لازماً للموضع(كتاب العين: ج1 ص184 مادة بقع). تبلغ مساحة البقيع الحالية مائة وثمانين ألف متر مربع، ويعتبر البقيع من أقرب الأماكن التاريخية إلى مبنى المسجد النبوي حالياً.

البقيع هو المقبرة الرئيسة لأهل المدينة المنورة منذ عهد الرسول، يقع في مواجهة القسم الجنوبي الشرقي من سوره، وقد ضمت إليه أراض مجاورة وبني حوله سور جديد مرتفع مكسو بالرخام. وتضم أربعة من أئمة المسلمين من أهل بيت رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهم: الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليه السلام، الإمام علي بن الحسين زين العابدين عليه السلام، الإمام محمد بن علي الباقر عليه السلام، الإمام جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام).

كما يضم أيضا: قبر العباس بن عبد المطلب عم النبي (صلى الله عليه وآله) وقبر إبراهيم بن رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقبر عدد من عمات النبي (صلى الله عليه وآله) وزوجاته عدا خديجة وميمونة، وعمته صفية، وغيرهم كثير. وبعض أصحابه وعدد من شهداء صدر الإسلام والعديد من الأولياء وكبار شخصيات المسلمين، وفي بعض التواريخ أن عشرة آلاف صحابي دفنوا فيه. (للتفصيل انظر أعلام البقيع في الصفحة الرئيسية).

ومن المحتمل أن يكون في البقيع قبر الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) التي دفنت ليلاً وعفي موضع قبرها.

وكذلك يحتمل أن يكون في البقيع قبر محسن السقط ابن علي بن أبي طالب (عليه السلام) حيث قتل وهو جنين في بطن أمه فاطمة الزهراء (عليها السلام).

كما يضم رفات الآلاف المؤلفة من أهل المدينة ومن توفي فيها من المجاورين والزائرين أو نقل جثمانهم على مدى العصور الماضية. وقد وردت أحاديث عدة في فضل البقيع، وزيارة رسول الله  والدعاء لمن دفن فيه، منها: أن رسول الله  كان يخرج من آخر الليل إلى البقيع، فيقول: السلام عليكم دار قوم مؤمنين، وأتاكم ما توعدون، غداً مؤجلون، وإنا إن شاء الله بكم لاحقون، اللهم اغفر لأهل بقيع الغرقد. لذا تستحب زيارة البقيع والدعاء لمن دفن فيه اتباعاً لسنة المصطفى.

وقد كان البقيع منذ عهد رسول الله (صلى الله عليه وآله) مزاراً للمؤمنين إلى يومنا هذا، ولكن الوهابيين هدموا تلك القباب الطاهرة في الثامن من شوال عام 1344هـ ق الموافق 21 نيسان 1925م ومنعوا المسلمين من تأدية شعائرهم الدينية وممارسة معتقداتهم الشرعية.

كان المسلمون في وداعة وسماحة منذ قرون طويلة،طوال سنتهم، وبعد إنهائهم من فريضة الحج، يعرجون على مدينة الرسول صلى الله عليه وآله، لزيارة قبره الشريف وقبر بنته الصديقة الطاهرة فاطمة بنت محمد عليها سلام الله، وزيارة قبور أهل بيته (عليه السلام) الذين طهرهم الله تطهيرا، المستقرة قبورهم في روضة البقيع، إذ أول من دفن في البقيع من المهاجرين الصحابي عثمان ابن مظعون(رض) ومن الأنصار الصحابي أسعد ابن زرارة(رض) والكثير من الهاشميين.

وقد كان المسلمون يتسابقون على زيارة تلك القبور الشريفة والأضرحة المباركة، لما حوته من شخصيات طاهرة مطهرة، من أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة، الذين خصهم الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم بآية التطهير (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) وغالبا ما كانوا يجلبون الهدايا والنذور معهم، من حُلى وفُرش ثمينة وأموال. وقد كانت تلك الأضرحة الشريفة محط رحال المسلمين ولم تزل كذلك، حيث ترى الألوف المؤلفة من المسلمين صافين حول قبر النبي (صلى الله عليه وآله) وقبور أهل بيته (عليه السلام) وذلك حبا وتعظيما للرسول وأهل بيته الكرام، وتعظيمهم تعظيم للإسلام وتعاليمه.

وبعد احتلال الوهابيين لمدينة الرسول، يأتي يوم الثامن من شوال من سنة 1344 هجرية ، وتطال يد الغدر والإثم تلك القبور الشريفة والقباب البيضاء، وتحول تلك الروضة في ثلاثة أيام سود حالكة ظالمة من أيام الغدر والبطش والجور على آل الرسول، تحولها إلى ارض صفراء جرداء!؟؟

نعم ، يأبى أعداء الله والرسول وأهل بيته، من أن تبقى تلك القباب البيضاء الناصعة، وتلك المشاهد والدور والقبور المشرفة، رمزا خالدا للمسلمين، يأبوا من أن تبقى تلك المعالم الإسلامية، صرحا شامخا يُشم منه عبق النبوة وريح التاريخ وغبار المجد والتغيير والثورة على الجهل والباطل، يأبوا إلا أن يطمسوا هذه المفاخر والمنائر الإسلامية المحمدية، لا لشيء سوى البغض لعلي وآل علي(عليه السلام)  وإتباع سنة إمامهم معاوية ابن أبى سفيان، الذي جعل من سب أمير المؤمنين علي ابن أبى طالب (عليه السلام) سنة فوق المنابر، وتطبيقا لفتوى عاقة جائرة لشيخهم ابن تيمية الأموي الناصبي الذي ما فتأ وتلميذه ابن القيم يمجدون معاويتهم وابنه يزيد، ومحمد ابن عبد الوهاب الذي تلقى عنهم.

قال شيخهم بن تيمية في (منهاج السنة 185:3): لم يكن من ملوك الإسلام خيرا من معاوية، ولا كان الناس في زمان ملك من الملوك خيرا منهم في زمن معاوية، إذا نسبت أيامه إلى من بعده. وإذا نسبت أيام أبى بكر وعمر ظهر التفاضل. وقد روى أبو بكر الاثرم، قال حدثنا محمد بن عمرو بن جبلة، حدثنا محمد بن مروان، عن يونس، عن قتادة قال: لو أصبحتم في مثل عمل معاوية لقال أكثركم: هذا المهدي.

معاوية ابن آكلة الأكباد هو المهدي! هل حصل على هذه المنقبة بتحريفه للوحي، أو بوضعه آلاف الأحاديث المكذوبة على الرسول أو بخروجه على خليفة المسلمين وإمام زمانه علي (عليه السلام) في الجمل، أو بنكثه العهد بينه وبين الإمام الحسن(عليه السلام)، أو بقتله الصحابي الجليل حجر ابن عدي(رض)، أو بجعله الحكم ملكا عضوضا يتوارثه بني أمية، أو بأنه فرعا من الشجرة الملعونة في القرآن أو أو أو ....نعم هذا هو المهدي في نظر ابن تيمية ومن والاه من النواصب جنود بني أمية أمثال أبى بكر ابن العربي صاحب (العواصم من القواصم) ومحب الدين الخطيب وأبو منتصر البلوشي، وعثمان الخميس الكويتي ومن لف لفهم من تلك العصابة الضالة المضلة.

هذا هو معاوية، الذي هو لدى البعض وللأسف الشديد خليفة للمسلمين ومن الصحابة الأجلاء!!؟ ورجوعا لهدم القبور، قال ابن القيم تلميذ ابن تيمية في كتابه زاد المعاد في هدى خير العباد صفحة 661 (يجب هدم المشاهد التي بنيت على القبور ولا يجوز إبقائها- بعد القدرة على هدمها وإبطالها- يوما واحدا)

يقول سماحة العلامة الشيخ جعفر السبحاني في كتابه الوهابية في الميزان صفحة 54 (وهذا ما حصل بالفعل، فبعدما صدرت تلك الفتوى من خمسة عشر عالما من علماء المدينة، وانتشرت في الحجاز، بدأت السلطات الوهابية بهدم قبور آل الرسول(صلى الله عليه وآله) في الثامن من شوال من نفس العام، وقضت على آثار أهل البيت عليهم السلام والصحابة، ونهبت كل ما كان في ذلك الحرم المقدس من فُرش غالية وهدايا ثمينة وغيرها، وحولت تلك الزمرة الوحشية البقيع المقدس إلى ارض قفراء موحشة)

إن هذا العدوان السافر على آل الرسول (عليه السلام)، ليس خطأ وليس اشتباها كما قال البعض، بل هو حقد دفين وبغض لئيم لعترة المصطفى(صلى الله عليه وآله) وشيعتهم، فقد هجم الوهابيون قبل ذلك في العام 1216هجرية على كربلاء المقدسة، وقتلوا زوار الحسين (عليه السلام)ونهبوا ما في خزانة الحرم المطهر، وقد ارتكب الوهابيون جرائم وفظائع لا توصف، ، وكرروا الهجوم على النجف الأشرف كذلك، وأنهم قتلوا نحو خمسة آلاف مسلم أغلبهم من الشيعة في أحد مواسم الحج، وقد قتلوا ومثلوا تماما كما قتل ومثل يزيد وجنوده في هجومه على مكة والمدينة. والمجازر التي ارتكبت في باكستان وافغانستان ولبنان والعراق الجريح لم تزل رائحتها تزكم الأنوف، وهي مثال لعنجهية هؤلاء القوم، الذين لا يعرفون من الإسلام إلا الشرك والتكفير والتصفية الجسدية.

وعليه فالواقع الفاسد لا يمكن القضاء عليه إلا بالثورة أو التغيير الاجتماعي، وإنّ ثمن الثورة الّتي تستهدف تدمير قصور الظالمين وخنْق أنفاسهم هو الدماء الزكيّة الّتي يُضحّي بها المقاتلون الأبطال لإعادة الحقّ والحرية إلى الوطن الإسلامي. إنّ القبور الّتي تحظى باهتمام واحترام المؤمنين باللّه في العالم ـ و خاصّة المسلمين ـ هي في الغالب قبور حَمَلة الرسالات الإصلاحية الذين أدّوا مهمَّتهم على الوجه المطلوب. وهم الأنبياء والأولياء والعلماء والمجاهدون، حيث أن الناس يزورون قبور هؤلاء ويذرفون عندها الدموع، ويتذكّرون بطولاتهم وتضحياتهم، ويُسعدون أرواحهم بتلاوة آيات من القرآن الحكيم هدية إليهم، ويُنشدون قصائد في مدحهم وثنائهم وتقدير مواقفهم المشرِّفة.

إنّ زيارة مراقد هذه الشخصيّات هي نوع من الشكر والتقدير على تضحياتهم، وإعلام للجيل الحاضر بأنّ هذا هو جزاء الذين يسلكون طريق الحقّ والهدى والفضيلة والدفاع عن المبدأ والعقيدة. إنّ جزاءهم هو خلود الذكر، الذكر الحسن والثناء الجميل، بالرغم من مرور الزمان على رحيلهم. من هنا نعرف ضرورة إحياء ذكريات الشخصيّات الدينية، وعلى هذا الأساس ينبغي العمل على إبقاء ذكرياتهم حيَّة ساخنة، والمحافظة على آثارهم، وإقامة المهرجانات في ذكرى مواليدهم والحداد والحفلات التأبينية في ذكرى وفاتهم، وعقد المجالس والاجتماعات الكبرى، وإلقاء الخطب المفيدة، وتعريف الناس على تلك الشخصيات الراقية وعلى معتقداتهم الّتي ضحّوا من أجلها، واحترام مراقدهم وتجنُّب كلَّ ما يمسّ بكرامتها، لأنّ احترام قبورهم احترامٌ لرسالاتهم وعقائدهم، كما أنّ أي نوع من الإهانة والتحقير تجاه مراقدهم هو في الحقيقة إهانة لرسالاتهم وتحقير لشخصيَّتهم.

في هذه الأيام عندما يدخل الإنسان مقبرة البقيع لزيارة قبور آل رسول اللّه ـ صلى الله عليه وآله وسلم ـ وقبور قادة الإسلام وحماة الدين والصحابة، يرى تلك القبور في حالة يُرثى لها من الإهانة و التصغير، ممّا يهتزّ له الضمير وتأخذه الدهشة من قساوة قلوب الزمرة الوهّابيّة الّتي تدَّعي حماية الإسلام وصيانته، حيث إنّهم ـ من جانب ـ يذكرون الصحابة بالخير والتمجيد ويثنون عليهم على المنابر، ومن جانب آخر يتركون قبورهم عارية عن كلّ احترام و تكريم. وفي حالة فظيعة من الإهانة والإهمال، ولا يُبالون ما أصابها من خراب وهجر وإهمال. أمّا لفظة «الشِّرك» و «المشرك» فهي الهديَّة الوحيدة الّتي يُقدّمها الوهّابيّون إلى الحجاج والزائرين، يرمونهم بهذه الكلمات، لأنّ المسلمين يُعظّمون قادة الدين و يُمجدّون أولياء اللّه الصالحين، فكأنّ الوهّابيّين يُضمِرون الحقد و البغضاء لأولياء اللّه و قادة دينه.

في مقابل ذلك ينبغي أن نقف عند قبورهم لا لتذكر الموت والفناء فحسب، لأنهم ليسوا من أهل الدنيا لنقول هاهم قد انتهوا.. بل لم يكن أحد يذكر الموت ويزهد في الدنيا مثلهم، إنما نقف لنتذكر القيم العظيمة والمبادئ والتضحيات التي بذلوها من أجل الدين والمواقف العظيمة التي اتسمت بها حياتهم، وذلك يبعث دواعي الالتزام الأوثق بتلك المبادئ والعزم على المضي في طريقهم.. لقد افنوا أعمارهم وأموالهم وضحوا بكل شيء من أجل الدين، هل نقف عند قبر النبي لنتذكر الموت؟! أم لنذكر هذا الإنسان العظيم الذي بداخله.. أفضل الخلق وخاتم النبيين وسيد المرسلين، فتعيش مشاعر لا توصف هي أهم من مشاعر ذكر الموت.. هي مشاعر تولد فيك عوامل الاستعداد للموت.. لان الأهم من ذكر الموت، هو الاستعداد له بالعمل، بل ذلك هو الهدف من تذكر الموت.. وحافز العمل والإيمان إنما تصل إليه من هذه القبور الطاهرة.. ألا ترى -على سبيل المثال- إن العالم اليوم يبني قبور من قتل في معارك يعتبرها عظيمة.. يبنيها بشكل مميز، بل ويبني نصبا تذكاريا لمن فقد في تلك المعارك باسم الجندي المجهول.. لأنه لا يريد من الناس أن يتذكروا الموت إذا وقفوا أمام هذه القبور أو النصب، بل يريدهم أمام هذه القبور بالذات ان يتذكروا التضحيات التي قدمها هؤلاء لأوطانهم وأممهم، ويثير بذلك في الناس روح التماسك والالتفاف حول مبادئ تلك الأمم والاستعداد للتضحية من أجلها.

والحقيقة التي لا غبار عليها أن الإسلام الذي نتنعم به الآن، من جاء به وأرسى دعائمه وثبت أركانه سوى أصحاب هذه القبور بدءا من النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وأهل بيته والخيرة من أصحابه.. حيث قام الإسلام وتثبتت أركانه بتضحيات محمد.. وعلي .. وخديجة.. وفاطمة .. والحسن .. والحسين.. والأئمة من ولده عليهم السلام فنقف عند قبورهم لنعيش مشاعر الثمن العظيم الذي قدموه ليصل الإسلام إلينا.. ويحملنا ذلك على عدم التفريط في هذا الدين وعدم التباطؤ عن نصرته والاستقامة على منهاجه.

 

بقلم: السيد حسن الهاشمي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ahmad
2006-11-01
موقع جميل عن البقيع المؤسسة العالمية لبناء البقيع http://www.albaqeea.com/
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك