د. سيف الدين احمد
نقلت الصحف ومواقع الانترنت خبر فتح دولة القانون حوارا مع صالح المطلك وكانت العراقية وحسب الانباء قد ابدت اعتراضها من فتح دولة القانون قنوات فرعية مع صالح المطلك وصالح المطلك كما هو معلوم من المجتثيين من قبل هيئة المساءلة والعدالة ومن الممنوعين من المشاركة في الانتخابات بسبب تبنيه لفكر البعث الصدامي وكم من الجماهير اخرجتها الدعوة في تظاهرات مدفوعة الثمن قبل الانتخابات تستنكر بقاء المطلك تندد بالبعث وهي كما يبدو كانت في سياق الحملة الانتخابية التي خططت لها دولة القانون وبعد الانتخابات وما ان تحدث كبار السياسيين ان اياد علاوي ليس بعثيا رغم تحفظ اولئك القادة على باقي اعضاء القائمة وفي حينها ولحد الان يكتب مأجوروا الدعوة وينتقدون اولئك السياسيين لكننا لم نسمعهم يكتبون عن ائتلاف دولة القانون الذي فتح اول حوار بعد تصديق النتائج مع العراقية فالائتلاف لايعتقد في بعض اعضاء العراقية انهم بعثيون فيتفاوض معهم اما دولة القانون التي تعتقد ان اعضاء العراقية كلهم بعثيون فلماذا تتحدث معهم وكان عراب المفواضات بين العراقية ودولة القانون النائب العلوي وهو من منظري حزب البعث ومن معتقي البعث ومن عبيد اللعين مشيل عفلق ولايزال يزوق للبعث ثم ان كان الائتلاف تفاوض مع العراقية باعتبارها مكون من مكونات الشعب كما يقول المالكي فانها تفاوضت مع اطراف ونواب فازوا بالانتخابات ودخولهم الانتخابات وفوزهم يعني انهم ليسوا مشمولين بالاجتثاث بقرار حكومي ودولة القانون هي التي تقود الحكومة فان كانوا بعثيين فلماذا لم تجتثهم وان عدم اجتثاث البعثي يعني تواطوء من دولة القانون وفساد في الحكومة جعلهم يتسللون الى مجلس النواب والامر الاهم ان مفاوضات الائتلاف جرت مع القائمة العراقية ومع الفائزين ومع القنوات التي عرفتها العراقية للتفاوض مع الاخرين ولجنتها للتفاوض الممثلة بنائب رئيس الوزراء وعضو العراقية العيساوي اما العراقية فلم يكفها العلوي بل فتحت تحاورا فرعيا مع صالح المطلك وصالح المطلك بحكم القانون الذي اصدرته دولة القانون التي تترأس الحكومة اليوم بانه مشمول بالاجتثاث ولم تسمح له بالدخول في الانتخابات وان تصريحات كمال الساعدي وحيدر العبادي والمالكي لاتزال محفوظة في ارشيف الكثير من القنوات بالصورة والصوت حيث فتح اعضاء دولة القانون الباب مشرعا للتصريحات لكنهم اليوم اما نسوا تصريحاتهم او كذبوها فهم اما نساييون او كذابون او انهم تهادنوا مع البعث وسيفتحون معه صفحة جديدة ونسوا مبادئهم وقتلاهم الذين اعدمهم البعث الكافر فلا مشاحة في ان المطلك بعثي حسب القانون الذي شرعته دولة القانون فانا شخصيا لاعرف المطلك وعرفته كما عرفت اعضاء دولة القانون بعد سقوط صدام وكرهته من تصريحاته الطائفية كما كرهت المالكي من تصريحاته الطائفية التي اتذكرها جيدا والمسجلة بالصوت والصورة في الكثير من الفضائيات العراقية وغير العراقية مما يدفعني للقول انه لافرق بين المالكي وصالح المطلك فكلاهما كذاب يحاول الوصول او التسك بالمنصب عن طريق الشعارات الطائفية فحمى الشعرات الطائفية ترتفع مع كل ازمة حيث يرفع البعثيون ويتهمون الاخرين بالحرب الاهلية فيما ترفع دولة القانون شعار الطائفية ثم اذا كان البعثيون غير مرغوب بهم فلماذا استقدمهم المالكي بطائرته الخاصة التي اهداها اياه الايرانيون ومنحهم لقب الكفاءات رغم ان الطائرة ودولة القانون لم تستقدم الكفاءات واكتفت بالمجرميين ممن يعرف الناس تاريخهم السيء بالقتل وتدمير العراق
https://telegram.me/buratha