صباح الرسام
حسين سعيد البعثي الفكر والعقيدة احد اعوان الارعن المقبور عدي صدام وهو فلسطيني الاصل وقد سلط على الكرة العراقية سابقاً بامر الارعن عدي وبعد سقوط الصنم عين من قبل قوات الاحتلال الامريكي لتمشية امور الكرة العراقية وجدد مننصبه بانتخابات هزيلة في حزيران 2004 ومعروفة مسبقاً بسبب الوضع الشائك انذاك وغياب المؤسسات وانتهت المدة القانونية للاتحاد وكلما ارادوا اجراء انتخابات جديدة يرفض اجرائها يسانده في ذلك الاتحاد الاسيوي والفيفا بحجة التدخل بشان الرياضة , اين كان الاتحاد الاسيوي والفيفا عندما كان الارعن عدي يعذب ويسجن اللاعبين ويعين المقربين في المناصب الرياضية فقد كان لكل تكريتي نادي جماهيري . حسين سعيد هو احد العملاء لجهاز المخابرات الصدامي وهو مشمول باجتثاث ومطلوب قضائياً بسبب الفساد المالي والاداري مع عدد من اعضاء الاتحاد , ومنذ استيلاءه على منصب رئيس الاتحاد لحد هذه اللحظة لم يدخل بغداد كي يدير الاتحاد العراقي فهو مقيم في الاردن ومتمسك بالمنصب ويعمل مستشار في الاتحاد الاماراتي لكرة القدم . لماذا لايكون رئيس اتحاد الاردن او الامارات او اي دولة عربية اذا كان يفضلها على العراق لماذا لايذهب الى وطنه الام فلسطين ويصبح رئيس اتحادها , ام وجد العراق حائط نصيص وفعلاً انه ينظر للعراق بعين السخرية لانه لم يجد رداً شافياً من قبل المسؤوليين والا لما تجرأ على الرياضة العراقية خاصة وعلى العراقيين جميعاً . بعد ان عجزت الحكومة من ابعاده نحتاج الى وقفة جريئة من قبل الرياضيين تجبر الاتحاد الاسيوي والفيفا على تغيير موقفهم السلبي تجاه العراق حتى لو منع العراق من المشاركات الكروية لان المسألة مسالة رد اعتبار لكرامة الكرة العراقية التي اساء لها هذا الفلسطيني البعثي . وماذا لو اصبح هذا الفلسطيني رئيس الحكومة العراقية هل يسلمها ام تبقى فلسطينية للابد ؟ هم فلسطيني وهم دكتاتور ! كيف الحال لو كان عراقي الاصل وصدق المثل العراقي ( هم نزل هم يدبجٍ على السطح )
https://telegram.me/buratha