بقلم الكوفـــي
لو تطلع نخلة براسكم ( ما انسحب )
يقول السيد المالكي بانه على استعداد ان يسحب ترشيحه لرئاسة الوزراء اذا كان فيه مصلحة وطنية وهذا الكلام سليم وجميل ويعطي انطباعا رائعا عن الروح الوطنية التي يتحلى بها السيد المالكي ،
ثم يستدرك السيد المالكي كلامه ويقول بقائنا هو ضمان وسد منيع لما تحقق من انجازات على جميع المستويات وبالخصوص الملف الامني ومجموعة من القضايا الاخرى لذا سنبقى متمسكين من هذا الباب لا من ذاك الشباك ولو تطلع نخلة براسكم ما انسحب انتهى ،
بما ان السيد المالكي لم يتطرق للانجازات التي حققها تواضعا منه ولا يريد ان يمن على الشعب العراقي في ذكرها ارتأينا ان نرد له جزأ من الوفاء وان كنا غير ملمين بالوضع العام ومن بين هذه الانجازات التي سنذكرها هي كالاتي .
اولا : استتباب الملف الامني بحيث ان جميع المسؤولين في الدولة العراقية من رئيس الدولة الى اصغر موظف يتنقلون كيفما يريدون دون الحاجة الى الحمايات التي انهكت ميزانية البلاد ،كما ان صور القتل والخطف والتفجيرات والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهاونات والعبوات اللاسقة وقتل الشرطة العراقيين وحرقهم في وضح النهار اصبح من الماضي .
ثانيا : انهاء ملف الكهرباء الذي انهك المواطن العراقي بحيث اصبحنا وبجهود الحكومة التي يقودها السيد المالكي ودولة القانون نتنعم بالكهرباء ليل نهار كما ان تشغيل المصانع بكل طاقاتها ادى الى دعم الاقتصاد العراقي ولا نكتمكم سرا اننا والحمد لله نصدر الطاقة الكهربائية الى دول الجوار .
ثالثا : حصول المواطن العراقي على الحصة التموينية بكامل مفرداتها وتحقيق التكافل الاجتماعي الذي عجزت الدول المستقرة من تقديمه لشعوبها كما ان المفردات من الدرجة الاولى ومن ارقى الدول وارقى المصانع بحيث ان المليارات صرفت من قبل وزير التجارة بما يرضي الله .
رابعا : توفير المشتقات النفطية بكل انواعها ومن المصانع العراقية حصرا ولم نستورد باعتبار اننا نمتلك اكبر احتياطي نفطي في العالم .
خامسا : ادارة ملف المياه بشكل اذهل العقول بحيث اننا نعاني من زيادة المياه ولا ندري كيف نتصرف بها وقد تقوم الحكومة ببيع الماء الفائض الى دول الجوار او تتصدق به قربة الى الله تعالى والثواب حصرا لدولة القانون .
سادسا : ملف الخدمات والذي يعد من اكبر الانجازات التي تحققت في ظل دولة القانون ورئاسة السيد المالكي بحيث ان جميع المحافظات الان تفتخر في تبليط شوارعها وشبكة تصريف المياه الذي اذهل العقول ناهيك عن الجسرات والطرق السريعة .
سابعا : ملف الفساد والذي يعد من الملفاة الاكثر تعقيدا في البلاد استطاعت الحكومة ان تنهي هذا الملف بشكل نهائي بحيث ان المؤسسات باتت تفتخر على مؤسسات الدول الكبرى ولا نبالغ اذا ما قلنا اننا حققنا قفزة نوعية وان نكون الدولة الاولى بين دول العالم لذى تقدمت هيئة الامم المتحدة بتقديم الشكر والتقدير والثناء .
ثامنا : ملف التعويضات لذوي الشهداء والسجناء بحيث ان هاتين الشريحتين تعجز من شكر الدولة والدعاء لها ليل نهار ، نعم لقد قامت الحكومة العراقية بتغيير جميع القوانين التي كانت تعمل بها حكومة الطاغية المقبور صدام واستبدالها بقوانين اخرى ( يعني اي قرار مانشوف به مجلس قيادة الثورة والعاقل يفهم )
تاسعا : القضاء على المجرمين البعثية وتقديمهم للقضاء من خلال المصالحة الوطنية التي تبناها السيد المالكي وحزبه الرائد بحيث ان المؤسسات خلت منهم وامتلئت جميع السجون بالمجرمين القتلة .
عاشرا : عودة جميع المهجرين والمهاجرين الى اماكن سكناهم وتعويضهم بشكل كامل وتوفير فرص العمل لهم بكرامة .
نكتفي بهذا القدر باعتبار اننا لايمكن لنا ان نحصي الانجازات التي حققها السيد المالكي ودولته الافلاطونية دولة القانون ونعتذر عن التقصير وربما سنذكر باقي الانجازات لاحقا اذا وفقنا لذلك ،
بقلمالكوفـــي
https://telegram.me/buratha