المقالات

*لصٌّ يسرق أكفان الموتى وابنه بعد موته؛ يسرق الأكفان ويضع "قازوقاً" في دبرها!!؟

2141 12:35:00 2010-08-08

سالم كمال الطائي

كان يا ما كان في قديم الزمان لصا متخصصاً في سرقة أكفان الموتى "ليلة زفاقها".. ولما أشرف هذا اللص على الهلاك والموت خاطبَ ابنه قائلاً كيف تجعل الناس يترحمون عليَّ بعد وفاتي بدل أن يلعنوني؟ قال له ابنه.. لا بأس عليك "يابه" إنت بس موت وسوف تنهال عليك الرحمة من كل أهل ميت!.

مات الأب واستلم الابن "الشغلة" فكان هذا اللعين يسرق الكفن ويضع "قازوقاً" في دبر الميت!!؟ عندها يقول الناس أو أهالي الموتى "رحمَ الله كريم وحيد فقد كان يسرق الكفن وحده! أما حسين الشهرستاني! فيسرق الكفن ويضع "قازوقا" في دبر الميت"!!؟

واحدة من سلبيات حكم المالكي ورفاقه "الأعداء"! هي عدم حل مشكلة تزويد المواطنين بالكهرباء رغم كل المحاولات اليائسة وأخيراً "كبش الفداء"! (كريم وحيد) الذي أجبر على الاستقالة لتخفيف النقمة على الحكومة وأوكلت وزارته إلى "حسين الشهرستاني" الذي أصبحـت الكهرباء تحت تصرفه والوقود في حوزته.. فما هو العذر بعد!! ولكن الكهرباء لا زالت تسير من سيء إلى أسوأ!! وسوف تكون سبباً في الإطاحة بالمالكي وربما جريمة سوف يحاسب عليها ويودع السجن في ظل حكم "علاوي" لا سمح الله!

والغريب بالأمر أننا نحصل على الكهرباء بشكل مرضٍ في مناسبات خاصة تهم الحكومة وسياستها ثم تغيب بعد ذلك وراء الأفق البعيد المنال.

أما الهم الثاني فهو أصحاب المولدات الأهلية وشبه الحكومية الذين يتصرفون بتزويد الكهرباء للمواطن حسب مزاجهم؛ وأعذارهم عديدة ولم يلتزموا بتعليمات المسؤولين إلا أياماً معدودات دبروا فيها أمورهم مع بعض المكلفين بمراقبتهم و محاسبتهم وتم الاتفاق على ما تيسر من الدفع لهم! ليكونوا سدا منيعاً ضد تذمر المواطنين من تصرفاتهم الشرسة وعصاباتهم الرادعة للمشتكين منهم, وحتى المجلس البلدي يدافع عنهم بشكل أو بآخر وعندما نذهب لنشتكيهم يظهرون الاهتمام البالغ!! والنتيجة.. يبقى الحال على ما هو عليه من انقطاع حسب المزاج وعدم التعويض والمساومة على رفع الأسعار التي وضعها لهم المسؤولون.. فإلى متى نبقى على هذه الحال المزرية والإهمال والنسيان؟؟

**الهجمات الأخيرة تحضير للهجوم حاسم إذا لم يصبح "علاوي" رئيساً للوزراء

الهجمات الأخيرة في شوارع بغداد أو بعض مناطقها "المنتخبة" والتفجيرات التي حصلت هنا وهناك وخاصة مهاجمة نقاط التفتيش وشرطة المرور هي تدريب ومقدمة للهجوم الحاسم الذي تعد له عصابات البعث الصدامي "الجناح العسكري" للقائمة العراقية في حالة عدم فوز القائمة "العراقية" برئاسة الوزراء لتمهد للبعثيين الصداميين بالعودة إلى الحكم الدامي!. كما هدد "علاوي" في مقابلته التلفزيونية الأخيرة من شاشة "العراقية"!

هذه العصابات الصدامية ومن يقف وراءها من وراء الحدود "الغربية"!! لتزويدها بالمال والسلاح و "الرجال" تحضر أو قد حضرت الآليات المطلوبة خلال الهجوم الخاطف الذي يعدون له العدة ووزعتها في مناطق معينة وفي بيوت لها مساحات واسعة وراءها كبستان صغيرة أو حديقة واسعة وتغطى بوسائل التغطية المطلوبة لكي لا تكشفها الطائرات السمتية, وكذلك يخزنون الملابس الخاصة بالعمليات المطلوبة وسرقة بعض عجلات دوائر الأمن ومراكز الشرطة بالتعاون مع مناصريهم فيها.. أما السلاح بكافة أنواعه الخفيفة فهي متوفرة لديهم ومدفونة في البساتين والمقابر وتحت الأنهار الصغيرة.. أما قوات الاحتلال فهي تبارك هذه العمليات وتساهم في التستر عليها ورعايتها طالما هناك تفاهم مع "علاوي" وعصابة "العراقية" بتأمين مصالحهم في العراق وعدم التعرض لرجالها وقواعدها الباقية!! فسوف لا تتدخل في إنقاذ المالكي إذا انهزم أمام هؤلاء. فهل "المالكي" وأنصاره مستعدون للمعركة الحاسمة والنصر على أعداء الشعب العراقي.. أم هم يحضرون ملابس السجن أو بدلة الإعدام التي هيأها لهم طلاب الثأر اللئام!!؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
محمود الراشدي : نبارك لكم هذا العمل الجبار اللذي طال إنتظاره بتنظيف قلب بغداد منطقة البتاويين وشارع السعدون من عصابات ...
الموضوع :
باشراف الوزير ولأول مرة منذ 2003.. اعلان النتائج الاولية لـ"صولة البتاوين" بعد انطلاقها فجرًا
الانسان : لانه الوزارة ملك ابوه، لو حكومة بيها خير كان طردوه ، لكن الحكومة ما تحب تزعل الاكراد ...
الموضوع :
رغم الأحداث الدبلوماسية الكبيرة في العراق.. وزير الخارجية متخلف عن أداء مهامه منذ وفاة زوجته
عمر بلقاضي : يا عيب يا عيبُ من ملكٍ أضحى بلا شَرَفٍ قد أسلمَ القدسَ للصُّ،هيونِ وانبَطَحا بل قامَ يَدفعُ ...
الموضوع :
قصيدة حلَّ الأجل بمناسبة وفاة القرضاوي
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
فيسبوك