( شعر : هاشم السهلاني )
حديثٌ بعضُه الأسفُقف واندب القبة الكبرى وهل تقفُوكيف تحملك الاقـدام ياشـرفُ وكيـف تسـمو على الآلام منتفضاًوتسـتبيح جدار الخوف تنـتصفُ قف واسأل الزمن الباكي على جدثما ضـمه زمنٌ يـوماً ولا سـقف قف حول الحزن في اعماقـنا غضباًحتى يُـقالُ بان القوم قـد وقـفوالا تبكِ ليس بفيض الدمع تنجدهم ولا عـدوك بالاحـزان يعـترف وأيُّ حزنٍ يذود الشمر عن جسـدٍوانت من حزنِ عاشـوراء تغـترفمرّت عليك جراحـاتٌ وما وهنتمنك العزيـمةُ أنّى والهـوى دَنِـففليـس يومٌ كيومٍ فيه قد سُـفكتدمـاءُ آل رسـول الله مُنـعَطَفومنـذ ذاك وما زالت فواجـعـناتـترى كأن لها في سـحقنا شَـغففمِنْ صـريعٍ على الرمضاء مُختضبٍ تسفو الرمال على وجـهٍ بـه ترفالى قـتيلٍ بِحَرِّ السـمِّ ملتـهبتـهمي عليه دموعٌ سـيلها وَكِـفومنـذ مازاد عن ألفٍ وما برحـت دماؤنـا في مزاد الحقـد تُرتَشَـفوسوف تبقى ويبقى فيضهـا عَـرِميصارع الجـور ما دامت لنا نجـفلولا المراجـع أعـلى الله قـدرهم لكان فيهـا حديث بعضـه الاسف متـى تطلُ على الاكـوان طلعتـهُ امامُ عـدلٍ لـه الاقطـار ترتجـف يقيـم فيهـا بإذن الله شِـرعتـهُ من بـعد أن مُلِئتْ بالجور يَعتسـِفيا كُلُّ ماحملتـه الارض من ألـمٍ أطفـئ أوارك إن الحـق يَنتـصِف
https://telegram.me/buratha