تركنا وراءنا حسرات شبابنا الضائع في لوعة المنافي والغربة، صفحنا عن شتائم بني وطننا وإهانات الأعراب الأغراب، وتناسينا زمناً أغبر تلاعب فيه بمصائرنا رجل أغبر ورفاقه الأوباش، ارتضينا بتمثيل سيناريو فلم رعاة بقر رخيص، البطل فيه جرينجو أمريكي جاء ليخلصنا من زمرة الأشرار مقابل حفنة من براميل النفط، ثم انقلب علينا،.......................
( بقلم د. حامد العطية )...
التفاصيل