( بقلم احمد الشمري )
نقلت بعض المواقع الخبريه العراقيه خبر إجتماع عقده زعماء الكيانات السياسيه السبعه من قائمة الأئتلاف العراقي الموحد وتم مناقشة المستجدات السياسيه على الساحه العراقيه ,بلا شك حضور جميع قادة وزعماء الكيانات السبعه المنضويه تحت قائمة الأئتلاف العراقي الموحد هو حاله إيجابيه وجيده جداً تستحق الأحترام والتقدير ,وبما أن الشمري قد أعطى صوته لقائمة الأئتلاف العراقي فمن حقه أن يطالب قادة قائمة الإئتلاف بضرورة سماع اراء ومقترحات وأفكار القاعده الشعبيه الواسعه التي أنتخبت قائمة الأئتلاف ,أنا شخصياً لا أرغب بحصولي على منصب أو حصولي على وظيفه ولكن يهمني أن أرى ابناء الجنوب يعيشون بوضع أقتصادي وخدمي جيد يليق بهم وبالتضحيات الجسام التي قدمناها جميعاً ,من حق أبناء المقابر الجماعيه أن يطالبوا قادتهم بسماع أصواتهم ,أنا شخصياً أبارك إجتماعات قادة الكيانات الشيعه السبعه المنضويه تحت مظلة قائمة الأئتلاف وأضع بين قادة الكيانات السبع بعض المقترحات والتي نراها مفيده لأبناء المقابر الجماعيه وهي يجب أن يتم وضع أليات تضمن أستمرار قائمة الأئتلاف في مكوناتها الحاليه ومع الطموح لضم التجمعات الأخرى من أبناء شيعة العراق إلى الأئتلاف في الوقت الحالي وفي المستقبل من الإسلاميين والليبراليين لاسيما الأخ الدكتور أحمد الجلبي .يجب أن تكون لقائمة الإئتلاف أمانه عامه وكادر أعلامي متخصص للرد على أتهامات الآخرين سواء كانت صغيره أو كبيره .يجب أن يكون لقائمة الأئتلاف مركز دراسات أستراتيجي يقوم بإستقطاب المحللين والمفكرين والمخططين للإستفاده من خبراتهم وتجاربهم الطويله بعقود من الزمان في النضال والجهاد ضد الدكتاتوريه والفاشيه .يجب أن يكون لقائمة الأئتلاف لجان ثقافيه تقوم بنشاط بداخل العراق وخارجه وذلك بزيارة الجاليات العراقيه المقيمه في الغرب وفتح حوارات مع الدول الغربيه عن طريق العراقيين المقيمين بتلك الدول .يجب على قائمة الأئتلاف تشكيل لجان حقوق الأنسان ومؤسسات المجتمع المدني لمواكبة النهضه الثقافيه والأنسانيه والتي تجتاح العالم وأن فكر شيعة ال البيت عليهم السلام لايتنافى مع مبادي الحضاره الغربيه الإنسانيه ,أناعشت في الغرب ووجدت الحالات الإيجابيه والإنسانيه التي لاتنافى مع الفكر السلامي المعتدل والسمح .يجب على قائمة الأئتلاف تبني الفدراليه والحكومات الأقليميه في هذه الظروف العصيبه ,يجب أن نشكل حكومات أقليميه على غرار حكومة أقليم كوردستان لكي نقطع الطريق على الطائفيين والشوفينيين بتدبير محاولة أنقلاب عسكري طائفي كما فعلوها سابقاً وسرقوا ثورة 14 تموز وأدخلوا العراق في نفق مظلم طوال أربعين سنه من القتل والإضطهاد والإقصاء والتشريد .لنُجرب الحكومات الأقليميه أولاً وإذا شاهدنا حارث الضاري وقومه وعدنان الدليمي وطارق المشهداني ........الخ من قادة العرب العراقيين السُنه غيروا نهجهم العدواني والطائفي وتقبلوا العيش مع الشيعه والكورد بسلام فيمكن لنا أن نلغي الحكومات الأقليميه ونجعل العراق محافظه واحده وأربيل ودهوك والبصره والنجف والرمادي أقضيه لتلك المحافظه العراقيه الكبيره وبغداد هي مركز المحافظه لا أمان لفلول البعث الهاربه والتكفيريين بظل وجود تدخل عربي طائفي شوفيني ظلامي يحاول إعادة عقارب الساعه إلى ماقبل يوم التاسع من نيسان عام 2003 على قادة قائمة الأئتلاف أن يضعوا بحساباتهم ان الحكومات العربيه لم ولن تترك الشيعه والكورد العراقيين أن يحصلوا على حقوقهم المشروعه ولاخيار أمام قائمة الأئتلاف بظل همجية العربان وطائفيتهم سوى إيجاد تحالف مع الكورد .على قادة الأئتلاف وضع خطط لحماية الأقليات والأكثريات الشيعيه في محافظات ديالى وكركوك والموصل وصلاح الدين وأطراف بغداد وأفضل طريقه هو أنضمام تلك الأقليات مع أخوانهم الكورد ولابأس بتوسيع أقليم كوردستان وتكبير أقليم بغداد الكبرى بحيث لايوجد أقليم ثالث يفصل حدود أقليم كوردستان وأقليم بغداد الكبرى وبذلك يمكن عزل القوى الطائفيه بمنطقه جغرافيه محدده .على قادة قائمة الأئتلاف الأسراع بأعلان حكومة أقليم الجنوب والفرات الأوسط وحكومة أقليم بغداد الكبرى .على قادة الأئتلاف كسب القوى الليبراليه والعلمانيه كتيار الأخ الدكتور أحمد الجلبي ,ومساندة الأخ ليث كبه وبقية الشخصيات الليبراليه المحبه في أفشاء روح الموده والسلام .ينبغي الأسراع بأقامة محطات توليد كهرباء لكل محافظه عراقيه ولاداعي أن نعتمد على كهرباء بيجي أو الدوره ,الحل الأمثل نأخذ التجربه السعوديه في كل مدينه يوجد مولدة كهرباء .يجب سرعة أقامة معامل تكرير ولكل محافظه في الجنوب والفرات الأوسط , يتم أقامة معامل تكرير للبترول والمشتقات البتروليه الفائضه عن الحاجه يتم تصديرها خارج العراق .لقد أخطأت الحكومات العراقيه التي أعقبت سقوط صنم هُبل بعدم أقامة مولدات الكهرباء في كل محافظات العراق بعد أن شاهدنا الروح الطائفيه لدى أبناء مدن المثلث الذين حرقوا ودمروا وسرقوا منشاءاتنا البتروليه ودمروا الأنابيب الناقله للبترول من حقوق كركوك والموصل وديالى وبذلك أصبح العراق غير قادر على تصدير بتروله عن طريق حقول كركوك والموصل وديالى طيلة أكثر من ثلاث سنوات من سنوات الإرهاب .في الختام لايسعنا سوى أن نقول اللهم أرحم شهداءنا الأبرار والخزي والعار لجرذ العوجه النتن وللمقاومه اللقيطه والطائفيه والشوفينيهاشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
https://telegram.me/buratha