«أنا من حكام الدولة السعودية الأولى دخلت مدينة كربلاء وهدمت المشهد المنسوب إلى الحسين بن علي فقتلوني الشيعة ﴿ .............. ﴾».بهذه الفقرة الآنفة والمنقولة حرفيا من ورقة الإختبار اختار معلم مادة التاريخ بمتوسطة عمر بن عبد العزيز بالمدينة المنورة أن يبدأ السؤال الثاني من امتحانات نهاية الفصل الدراسي الأول 1427هـ/2006م للصف الثالث متوسط والمعنون بـ «من أنا».ولا تخلو العبارة من الإساءة البالغة للإمام الحسين وللطائفة الشيعية وفق مزاعم لا تقوم على أساس.ويأتي السؤال الآنف كعينة واضحة لما تحتويه مناهج التعليم السعودية مما يوصف بالتحريض الطائفي والحض على الكراهية.. فضلا عن الأخطاء التاريخية التي تصل الى حد تزيف الحقائق..».ويضيف القول« مع كل اثارة من هذا النوع يندفع الناس للتساؤل بل التشكيك في مدى جدية الحكومة في القيام باصلاحات حقيقية تتناسب مع التطورات السياسية والخطاب المعلن».ويقول رجل دين «لا تكمن المشكلة في معلم المادة الذي وضع الأسئلة.. بل تكمن المشكلة الأساس في المنهج الذي ينضح بالاثارات الطائفية ضمن فقرات عديدة منه».وطالب بالغاء المناهج التي تحتوي على ما يثير الضغائن ويسبب الأحقاد بين المواطنين وفئات المسلمين.ويدور في السعودية جدل واسع حول مناهج التعليم التي يعتقد بأن متشددين وهابيين أشرفوا على وضعها والمتهمة بالاثارات الطائفية وتكفيرأهل القبلة من غير السلفيين. نموذج اختبار مادة التاريخ المتضمن الإساءة للشيعة:
https://telegram.me/buratha