المقالات

رد حول وثائق السيد أحمد الياسري

4109 23:44:00 2010-05-10

عمر خالد المساري

ملاحظة /الأخوة في وكالة براثا للانباءعذرا فانا لااكتب في الوكالة ولكني اليوم اعتمد على حسن النية بمراسلتكم لان المعلوم في وسطنا الغريب أنكم طائفيون حد النخاع ولكني اجد ان نشر الحقائق يغيظ من يتهمكم بردة الفعل الظالمة لذا اكتب لكم هذه المقالة راجيا ماترونه مناسبا مع التقدير.أتابع كتابات السيد احمد الياسري في وكالة براثا وصوت العراق فله نكهة الصدمة في مقالاته ولاتؤتي الصدمات أُكلها دائما عند المتّلقين!فليس مُقنعا لمن يؤمن حقا بان هناك تغييرا ماحقا للبعث في العراق،أن يرى إننا نخوّف الناس من أساليب البعث الدموية الشلالية التسلسل ثم نجد نجاتهم وإبتعادهم عن قضبان السجون مما يوّلد الحسرة والشجن والقرف وهذا هو واقع ماينشره السيد احمد بإخلاص متناه الجودة ولكن ينقصه الخطوة الاخيرة بإلانقضاض على شخوص مسرحيات القتل والوعيد (الرحّالة) الباقون في ارض الوطن والهاربون في عبدون وقطر ومصر وسوريا واليمن والمتصلين مباشرة بالمخابرات هناك تنسيقا وإنقيادا ورواتبا وحماية ومميزات ! مع إن قانوننا العراقي البعثي ؟!للاسف النافذ يحكم بالإعدام على كل من تخابر مع دولة أجنبية!نشر السيد احمد قصاصات من وثائق قطّع اوصّالها لإسباب امنيةكما اتيقن ولكني أساله بإخوة صادقة؟ ماذا بعد؟هل غريب جرائم السياسيين البعثيين والمنتمين؟ هل توقفت سيول إراقة الدم الطهور؟هل غريب وجودهم الآن بعيدا عن الملاحقات؟ ومن لاحقهم؟ وللاسف أكثرهم من طيف مذهبي معروف امامك سيدي قطارهم المغادر... عدنان الدليمي- عبد الناصر الجنابي- محمد الدايني- مشعان الجبوري – ظافرالعاني- صالح المطلك وغيرهم قادة الصف الاول من ضباط الحرس الخاص والامن الخاص والحمايات وفدائيو خر..ألم ينجو جميعهم!ياسيدي لاتتلاعب بعقولنا فقد غزاها ألم نجاة البعثيين الدائم! مع صدق نيتك الوطنية إنك امام تناقضات حكومية تعتمد على الخطية والمايخالف! إنك امام تيار حكومي ينظر بجهة واحدة مصلحية وبحجة المصالحة الوطنية لايلاحق هولاء تحت كل حجر ومدر ثم لاتنسى تدخلات السفارة الامريكية والضغوطات الداخلية عليهم بالتوسل ولعق الأحذية طبعا من سياسيين تعرفهم جيدا والضغوطات العربية مصر والسعودية وقطر السيلية والإسلامية التركية المتناقضة.إنني ادعوك بإخوة صادقة ان لاتحرق اعصابنا بما نعلم به! نحن لانحتاج وثائقا دامغة فالدم المُراق معلّق ليوم القيامة في العراق برقبة البعثيين اولا واخيرا اما مطاياهم فلاننخدع بها هم القاعدة وهم دولة العراق الإسلامية وهم حتى حركة (جنقوي عسكر) التي تقتل الشيعة في الباكستان لإسباب مذهبية!كيف ننظف الوطن من أدرانهم؟ بتفعيل القانون ؟ كلا ثق ياسيدي بل بقوة رجال تطبيق القانون وهنا يحتاج الوطن نوعية رجال لاينظرون لملائكية السلطة بما يُغنيهم عن تطبيق الحق بحق القتلة ومثيري الشغب والفتنة.أسالك من هم مجرمي جريمة العصر بتفجير الإمامين العسكريين هل عرفت الدولة قياداتهم وكشفت خيوط جريمتهم؟ هل هم حقا هيثم السبع وحمادي الطاخي؟ أين القيادة التي عملت وتهيات وتنقبت لتنفيذ الجريمة الشنيعة؟ هل ننتظر وثائق دولة الصومال وارشيفها بعد 40 عاما لنعرف الاسماء الحقيقية؟ لاتنفع الوثائق لتأكيد الجريمة سيدي احمد! كلنا واثقون من وجود النوايا البعثية الدنيئةيوميا ولانحتاج بسيول الدم لوثيقة تاكيد! نحتاج لإعتقال ومحاكمة ونشر حقائق لاتعرفها الناس فكيف واليوم دخل الجيل الثالث من خط البعث في البرلمان القادم! ستقول مع منْ؟ أقول مع الكتلة التي أمرنا حزب البعث بالترهيب والترغيب والوعد والوعيد ،بإنتخابها وللاسف هذه الوثيقة مفقودة ولكن الناس كلها قراتها في نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين وبغداد فهل عرفت القائمة والوثيقة!!فماحاجتنا للوثائق وحتى كاميرات مراقبة الشوارع يُديرها البعثيون! ماحاجتنا لإنصاف ذوي الشهداء والمسجونين السياسيون والمفصولين السياسيون وإداراتها في الوزارات بيد البعثيين! ثم الطامة الكبرى سقوط نينوى كلها من الباب للمحراب بيد البعثيين ّ!دولة كاملة بميزانية وخفايا وتهريب وجيوش نظامية تقتل وتهجّر وتلعب ع الصوبين!الصمت اليوم أفضل من إنتظار امراض الضغط والسكر والجلطة الدماغية، حتى من هدر الحقيقة والتوثيق كما تفعل صادقا فالجيل البعثي الأول سُجن وهرب والثاني أدخلوه البرلمان السابق برؤية امريكية في عمان والجيل الثالث وصل ديمقراطياً للبرلمان المُنتخب!أين الوقاية؟ ننتظر فرق الصحة وسموم البعث حولنا وتحيط بنا!أشكر جهدك ورحابة صدرك!عمر خالد المساريعراقي فقط وخارج عن المِلّة عند البعثيين!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو احمد العكيلي
2010-05-13
هؤلاء مجرمون ولاعتب عليهم ولاكن الحكومة الي ساكتة عليهم شريكة وياهم في قتل العراقيين (مشكولين الدمة ) وسوف يحاكمهم الله والتاريخ والشرفاء لانهم خانو الامانة
صراحة صارخه فهل من اذان سامعه؟
2010-05-11
رؤساءالارهاب والارعاب ياأستاذنا احمد ويا عزيزنا الشريف عمر يعلنون عن أنفسهم سواءفارين او قارين وكأنهم يتبارون بتجاساتهم ضد البلدالصابر ألا تراهم يناضلون ذبحا وتهجيرا ولطما ورغالا ويدفنون ويدنسون ثم برعاية علنية يهزمون الى أحضان مهيأه فيمدحهم الجبناء ويبرئهم المسيسات والمسيسون حالا وثم يتبارون بالفيتو وانجازات التعويق ويهددون بمايلي ويتبع وهم لامحكمة يطيعون ولامسائلة يرتضون ألا تراهم متصدمون يهدمون بتخطيط يوفون به ما بدأه الصنم الأقذربقبوره وثراماته ونجاساته التي لا ولم تذرف اهة منهم ؟
احمد الربيعي
2010-05-11
نحن نقول للسيد احمد مهدي الياسري استمر في نشر وثائقك..فهذه الوثائق هي الوحيده التي تبقينا والحكومه وكل الوطنيين على اهبه الاستعداد لاي تغلغل بعثي..فكثره الضغط بنشر هذه الوثائق وبالتالي ضغط الشعب ستقوم الحكومه والسياسيين بتصيح الاخطاء وبعكسه ستنسى قضيه الضاري وبقيه الشله التعبانه من بعثيين ووهابيه ويعتبرون مجرد معارضين ولا ننتبه لسمومهم داخل العراق
ابو اليتيم \شاهد وشهيد
2010-05-11
احسنت اخي عمر كانك نطقت بما في قلب كل شريف البعثيون الاوغاد في كثير من مرافق الدوله وخاصه المؤسسات الخدميه والتي تعنى بمفردات الحياه اليوميه وهدفهم جعل المواطن البسيط الغير مدرك لنواياهم يتحسر ولا يحس بالفرق بين ايام البعثيه واليوم وهذا شئ خطير لمن عنده معلومات في علم النفس\نراهم في دوائر التقاعد\الصحه\ هذا على مستوى محافظه تعتبر معقل الشيعه المظلومين
أم زيد
2010-05-11
المشكله كل المشكله هو في دعم الأمريكان لما أسميته الصف الثاني والثالث من البعث حتى من هرب فأنه هرب بأراده أمريكيه ولك الصحاف مثلاً. أظن إنه من الواجب فضح هؤلاء المجرمين وأول الغيث قطره. واالله يعطيه العافيه ويحفظه لسيد أحمد. الله ومحمد وعلي وياك سيد أحمد.
mohammad
2010-05-11
كاعلامي السيد احمد الياسري يجاهد بقلمه ليخلق رأيا عامة عارما تجاه المجرمين وهو جهاد متميز وفيه ما فيه من الخطورة عليه حفظه الله تعالى من كيد المجرمن. اما ما بعد ذلك فهو واجب الحكومة والقضاء وهو خارج تخصص السيد الياسري! وهو ما يدعو اليه بقلمه الشجاع كل مرة ولكن من يسمع...؟!! ومع ذلك لايخفى الم ولوعة الاستاذ الكاتب عمر خالد ومن خلفه لوعة شعب المظلوم وهو شعور وطني يظهر صفاء السريرة ونقاء الشعور واتصور انه يخاطب من باب اياك اعني واسمعي يا جارة!!!
علي
2010-05-11
الحل الامثل هو الذهاب الى مجلس الامن لان ليس كافي امساك المجرمين مادام دول تربي وتجند الارهاب وترسلة بكل الطرق الى العراق وتضع لة حاضنات في عمان ودمشق وقطر والمطالبة من الدول بالتعويضات واقل حل وهو اضعف الايمان غلق الحدود كاملا مع الاردن ومع سوريا لانشتري ولا نبيع ولانعطي او ناخذ منهم شهر واحد وشوفوا شلون هولاء يتادبون لكن سياسيونا هم جبناء يركضون ورائهم
بو أحمد
2010-05-11
اخي كاتب الموضوع انا لا اتفق معك في ذهبت اليه و لهذا ارجو رجاء السيد احمد مهدي الياسري ان يكمل وان يضع الوثائق كما هي و ان لا يقصقصها و انما يضعها كاملة او اقترح عليه ان يضعها في عدة مواقع كاملة حتى من يريد ان يرجع اليها يجدها حجة دامغة فالعراق معرض لهزات شديدة و ستجد ان العراقيين سيتحاجونها يوما من الايام فان كانت مع اكثر من واحد و متداولة يصعب انكارها او اتهام احد بانه زورها و لهذا انا ارجو السيد احمد الياسري ان يضع بين يدي الناس هذه الوثائق حتى يعلم من لا يعلم بما عمله هؤلاء في العراق.
علي
2010-05-11
الى الاخ الصادق في مقاله عمر المساري مقال عبر عن حقيقة من الحقائق التي لا يعجز القانون عن الوقوف لوجهها لكن من وقف عاجزاً فعلاً هي الرجالات التي تطبق ذلك القانون. " ماحاجتنا لإنصاف ذوي الشهداء والمسجونين السياسيون والمفصولين السياسيون وإداراتها في الوزارات بيد البعثيين" هذا حتى لاتكون في طليعة من يتصدون للبعث
ابو هاني الشمري
2010-05-11
صدقت اخي عمر وخصوصا في قولك ((كيف ننظف الوطن من أدرانهم؟ بتفعيل القانون ؟ كلا ثق ياسيدي بل بقوة رجال تطبيق القانون وهنا يحتاج الوطن نوعية رجال لاينظرون لملائكية السلطة بما يُغنيهم عن تطبيق الحق بحق القتلة ومثيري الشغب والفتنة))
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك