عمر خالد المساري
ملاحظة /الأخوة في وكالة براثا للانباءعذرا فانا لااكتب في الوكالة ولكني اليوم اعتمد على حسن النية بمراسلتكم لان المعلوم في وسطنا الغريب أنكم طائفيون حد النخاع ولكني اجد ان نشر الحقائق يغيظ من يتهمكم بردة الفعل الظالمة لذا اكتب لكم هذه المقالة راجيا ماترونه مناسبا مع التقدير.أتابع كتابات السيد احمد الياسري في وكالة براثا وصوت العراق فله نكهة الصدمة في مقالاته ولاتؤتي الصدمات أُكلها دائما عند المتّلقين!فليس مُقنعا لمن يؤمن حقا بان هناك تغييرا ماحقا للبعث في العراق،أن يرى إننا نخوّف الناس من أساليب البعث الدموية الشلالية التسلسل ثم نجد نجاتهم وإبتعادهم عن قضبان السجون مما يوّلد الحسرة والشجن والقرف وهذا هو واقع ماينشره السيد احمد بإخلاص متناه الجودة ولكن ينقصه الخطوة الاخيرة بإلانقضاض على شخوص مسرحيات القتل والوعيد (الرحّالة) الباقون في ارض الوطن والهاربون في عبدون وقطر ومصر وسوريا واليمن والمتصلين مباشرة بالمخابرات هناك تنسيقا وإنقيادا ورواتبا وحماية ومميزات ! مع إن قانوننا العراقي البعثي ؟!للاسف النافذ يحكم بالإعدام على كل من تخابر مع دولة أجنبية!نشر السيد احمد قصاصات من وثائق قطّع اوصّالها لإسباب امنيةكما اتيقن ولكني أساله بإخوة صادقة؟ ماذا بعد؟هل غريب جرائم السياسيين البعثيين والمنتمين؟ هل توقفت سيول إراقة الدم الطهور؟هل غريب وجودهم الآن بعيدا عن الملاحقات؟ ومن لاحقهم؟ وللاسف أكثرهم من طيف مذهبي معروف امامك سيدي قطارهم المغادر... عدنان الدليمي- عبد الناصر الجنابي- محمد الدايني- مشعان الجبوري – ظافرالعاني- صالح المطلك وغيرهم قادة الصف الاول من ضباط الحرس الخاص والامن الخاص والحمايات وفدائيو خر..ألم ينجو جميعهم!ياسيدي لاتتلاعب بعقولنا فقد غزاها ألم نجاة البعثيين الدائم! مع صدق نيتك الوطنية إنك امام تناقضات حكومية تعتمد على الخطية والمايخالف! إنك امام تيار حكومي ينظر بجهة واحدة مصلحية وبحجة المصالحة الوطنية لايلاحق هولاء تحت كل حجر ومدر ثم لاتنسى تدخلات السفارة الامريكية والضغوطات الداخلية عليهم بالتوسل ولعق الأحذية طبعا من سياسيين تعرفهم جيدا والضغوطات العربية مصر والسعودية وقطر السيلية والإسلامية التركية المتناقضة.إنني ادعوك بإخوة صادقة ان لاتحرق اعصابنا بما نعلم به! نحن لانحتاج وثائقا دامغة فالدم المُراق معلّق ليوم القيامة في العراق برقبة البعثيين اولا واخيرا اما مطاياهم فلاننخدع بها هم القاعدة وهم دولة العراق الإسلامية وهم حتى حركة (جنقوي عسكر) التي تقتل الشيعة في الباكستان لإسباب مذهبية!كيف ننظف الوطن من أدرانهم؟ بتفعيل القانون ؟ كلا ثق ياسيدي بل بقوة رجال تطبيق القانون وهنا يحتاج الوطن نوعية رجال لاينظرون لملائكية السلطة بما يُغنيهم عن تطبيق الحق بحق القتلة ومثيري الشغب والفتنة.أسالك من هم مجرمي جريمة العصر بتفجير الإمامين العسكريين هل عرفت الدولة قياداتهم وكشفت خيوط جريمتهم؟ هل هم حقا هيثم السبع وحمادي الطاخي؟ أين القيادة التي عملت وتهيات وتنقبت لتنفيذ الجريمة الشنيعة؟ هل ننتظر وثائق دولة الصومال وارشيفها بعد 40 عاما لنعرف الاسماء الحقيقية؟ لاتنفع الوثائق لتأكيد الجريمة سيدي احمد! كلنا واثقون من وجود النوايا البعثية الدنيئةيوميا ولانحتاج بسيول الدم لوثيقة تاكيد! نحتاج لإعتقال ومحاكمة ونشر حقائق لاتعرفها الناس فكيف واليوم دخل الجيل الثالث من خط البعث في البرلمان القادم! ستقول مع منْ؟ أقول مع الكتلة التي أمرنا حزب البعث بالترهيب والترغيب والوعد والوعيد ،بإنتخابها وللاسف هذه الوثيقة مفقودة ولكن الناس كلها قراتها في نينوى وديالى والأنبار وصلاح الدين وبغداد فهل عرفت القائمة والوثيقة!!فماحاجتنا للوثائق وحتى كاميرات مراقبة الشوارع يُديرها البعثيون! ماحاجتنا لإنصاف ذوي الشهداء والمسجونين السياسيون والمفصولين السياسيون وإداراتها في الوزارات بيد البعثيين! ثم الطامة الكبرى سقوط نينوى كلها من الباب للمحراب بيد البعثيين ّ!دولة كاملة بميزانية وخفايا وتهريب وجيوش نظامية تقتل وتهجّر وتلعب ع الصوبين!الصمت اليوم أفضل من إنتظار امراض الضغط والسكر والجلطة الدماغية، حتى من هدر الحقيقة والتوثيق كما تفعل صادقا فالجيل البعثي الأول سُجن وهرب والثاني أدخلوه البرلمان السابق برؤية امريكية في عمان والجيل الثالث وصل ديمقراطياً للبرلمان المُنتخب!أين الوقاية؟ ننتظر فرق الصحة وسموم البعث حولنا وتحيط بنا!أشكر جهدك ورحابة صدرك!عمر خالد المساريعراقي فقط وخارج عن المِلّة عند البعثيين!
https://telegram.me/buratha