بقلم : سامي جواد كاظم
هنالك فرق بين الرأي والمبدأ فالرأي يمكن له ان يتغيراذا ما تغير صاحب العلاقة ويكون هذا الرأي محصور بين شخصين اما المبدأ يكون الميزان الفكري لكل من يحمله بحيث انه يُخضع كل من يتعامل معه اي صاحب المبدأ لمبدأه ومن ثم صياغة رايه بهذا الشخص بل وحتى يكيف نفسه صاحب المبدأ بالتعامل مع هذا المجتمع طبقا لحيثيات مبدأه. نعم قد يتغير راي شخص ما بشخص اخر ولكن عندما يكون هذا التغير ضمن مساحة المبدأ الذي يعتمده في بناء ارائه والا اذا لم يحصل ذلك فالتغيير هنا هو النفاق بعينه وان هرب من النفاق يكون سقط في احضان الغباء .
ابطال مقالنا هما خضير طاهر واياد الزاملي وساحة اللقاء هي موقع كتابات ، وسيكون قلمي هو المحاور وليعلم الاستاذ الزاملي انني منصف وسوف لا اصدر اي حكم في هذه القضية قبل اطلاع الاخوة القراء على تفاصيل هذه الجلسة .
خضير طاهر شخص لايستحق الاهتمام والجدل وكل ما يكتب من مواضيع هي عبارة عن كيس نفايات لا تستحق الاهتمام ولكن الاهتمام ينصب في علاقته الوطيدة بالزاملي وان موقع كتابات هو المتنفس لهذا الشخص الذي قال عنه موقع فيلكا اسرائيل انه احد الاجندة الخاضعة لاسرائيل وهذا الامر لا يعنيني ولا يهمني ان صدقوا او كذبوا .والمهم هل ان طبيعة كتابات خضير طاهر تتفق ومبادئ الزاملي ؟هذا المهم وكما اسلفت عن ضرورة التزام المرء بمبدأ او مبادئ معينة يثمن على ضوئها شخصية المقابل فكيف كانت شخصية الزاملي من وجهة نظر طاهر ؟خضير طاهر كتب عن الزاملي مقال تحت عنوان (التحليل النفسي لمحرر موقع كتابات ) وعليه سانتقي بعض فقراته المهمة والتي من خلالها تتضح شخصيتين المنتقِد والمُنتَقد والحكم اخر الجلسة .
بعد مقدمة لطيفة حقيقة يقول طاهر (موقع كتابات الذي يحرره شخص واحد هو اياد الزاملي, الذي تربطني به علاقة صداقة ترجع الى ما قبل اكثر من عشرين سنة ) ومن هنا اذن مسالة تقييم الزاملي من قبل طاهر تكون ضمن خبرة عشرين سنة معرفة وهذا يدل على عدم تسرب الباطل اليها .
اول نقد وجهه طاهر الى زميله الزاملي هو (فهو المثال الفاقع لهذه العشوائية في العمل التي يعاني منها المجتمع العراقي ) وهذا الراي هل هو باق ام انه تغير ام ان صاحب الراي هو تغير بحكم العلاقة الحميمة اليوم ؟هذا ما سنكتشفه من بقية المقال .وتطرق عن طبيعة ومبادئ موقع كتابات عند بداية التاسيس وهذه لا تهمنا بالرغم من انها سلبية و ليست هي بيت القصيدة .
ونستمر معكم في هذا التحليل النفسي الذي هو اي طاهر احوج اليه وذلك عندما فضح نفسه عندما ذكر استخدامه لاسماء وهمية في الكتابة اذن هذا الاسلوب ينم على اضطراب في فكر الكاتب اذا ما لجأ الى استخدام الاسماء الوهمية يقول الفطحل (اتفقت مع الزاملي على استحداث زاوية: سؤالنا, بأسم ناجي عبد السلام, اتاحت لي فرصة توجيه المزيد من الصفعات لزمرة الاوغاد السفلة من امثال: عبد الامير الركابي, علاء اللامي, نوري المرادي, سمير عبيد, حمزة الحسن...) هذه الزمرة التي نعتها بالاوغاد هم زملائهم اليوم في الموقع فيا هل ترى من هو الذي تغير ؟
شخصية الزاملي يراها طاهر هي (النقطة المركزية في شخصية الزاملي .. هي عدم التزامه بقضية ما وهذا خلل خطير, فالرجل مثلا: لاتعنيه قضية الديمقراطية على الصعيد الشخصي, وانما يتشدق بها طالما تساهم في تحقيق النجاح لموقع كتابات, وكذلك لا يشعر بالانتماء للعراق, ولا يفكر بالعودة اليه, وبالتالي يتعامل مع القضية العراقية كجسر حصل من بواسطته على اللجوء, الراتب, الشقة, وجواز السفر!!) ولا تعليق لدينا على ذلك لان العبارة والوصف واضح وخصوصا اذا ما لحقها عبارات اقسى مما ذكرت .
ويؤكد خوزير تاهرعلى سلبية الزاملي بالقول (فبسبب فشله ـ اي الزاملي ـ ان يصبح كاتبا, قام بأفتعال المشاكل مع اغلب الكتاب, وغدر بكل الذين ساهموا بمساعدته ومدوا له يد العون ). ونتابع معكم هذا التحليل ( القيم جدا ) فقد ذكر (كنت من المتابعين لعمله بشكل يومي, بالنصح والارشاد, وكذلك كان للدكتور احمد النعمان نفس الدور - حسب ما اخبرني الزاملي - ولكن بعد انسحابي من الموقع بسبب رفضه فضح احد ازلام - احمد الجلبي - من العناصر الانتهازية, وبعد انسحاب الدكتور النعمان.. تحرك نحوه علاء اللامي, ونوري المرادي, ومن وراء الستار عبد الامير الركابي, وقاموا بأعادة حمزة الحسن للكتابة في الموقع, وهكذا سقط بحكم ضعف شخصيته في ايدي هؤلاء العناصر الممسوخة القذرة, واصبح موقع كتابات بوقا يحرض على القتل, والارهاب, وشتم احلام الشعب العراقي في الحرية, والتنمية!! ) وعليه بعض هذه الاسماء لا زالت تكتب ضمن الموقع الذي تكتب انت فيه يا خضير طاهر فما تفسير ذلك ؟
تفسير ذلك يقول المحلل العبقري (حسب معرفتي بالتكوين النفسي للزاملي, فانه سوف لن يصغي لاي اعتراض يصدر ضد ممارساته السخيفة هذه, والسبب هو: ان مايكتب عنه من مقالات يشبع رغبات تعويض احباطه في الحصول على الشهرة من خلال ممارسة الكتابة التي فشل فيها, فقد أستمرأ اللعبة, واصبح يوغل في سلوكه الاحمق, ويتعمد استفزاز مشاعر الناس للحصول على المزيد من الاهتمام والشهرة)، ومن هذا التحليل يظهر ان السيد خضير طاهر احد الادوات التي يستخدمها الزاملي لاشباع رغباته لتحقيق الشهرة .
و قلنا لخضير طاهر ما هي مشكلة الزاملي اجابنا (وانما مشكلتة هي انه انسان بلا قضية, ولايهمه مايحدث للعراق, وضعيف الشخصية, والعوبة بيد زمرة قذرة من امثال نوري المرادي الذي كان يصفه الزاملي: بأنه (( عفطي ابن شوارع)) وعلاء اللامي الذي كان ينعته الزاملي بانه (( معيدي )) تافه, وعبد الامير الركابي الذي وصلت معلومات للزاملي عنه حول ارتباطه القديم بمخابرات صدام في – لبنان - ومسؤوليته - اي عبد الامير الركابي - عن العديد من الاغتيالات التي نفذت ضد الشرفاء من المعارضة العراقية ) .
والمتتبع لكتابات موقع كتابات يلحظ فيها كثيرا من الالفاظ الخارجة عن الادب حتى انها اتعس من لغة ابناء الشوارع وفي حينها انتقدت الزاملي في مقال لي وشبهته بمجلس معاوية عندما كان يجتمع حوله شلته الفاسقة واليكم نص ما كتبت بهذا الشان (موقع كتابات هو اشبه بمجلس معاوية الذي يضم مروان والمغيرة وابن العاص واذا ما استدعى معاوية الامام الحسن عليه السلام حتى ينتقصون منه فياتيهم الرد العنيف من ابن الكرار واخر الرد يتملص معاوية راميا قبح اللقاء على حرافيشه فيقول له الامام (ع) ( فسبحان الله البيت بيتك والإذن فيه إليك! والله لئن أجبتهم إلى ما أرادوا إني لأستحيي لك من الفحش، وإن كانوا غلبوك على ما تريد، إني لأستحيي لك من الضعف، فبأيهما تقر، ومن أيهما تعتذر) وبدورنا ننقل نفس العبارة الى الزاملي ).بعد هذا التحليل لهذا الكاتب الجهبذ فهل ياترى من هو المتغير وما هي الادلة والا ثار على ذلك ؟ والا فالحكم قد صدر
https://telegram.me/buratha
