حيث قانون الغاب وشريعة القتل والإستهتار بدماء وأرواح الاخرين...
صكوك سوداء تحمل بين طياتها الموت الاحمر لإبرياء عراقيين كبى حضهم العاثر بين يدي من يرى في قتلهم تقربا إلى الله وزلفى .
فما أن ينادي على المعتقل العراقي بعد أن يتم إقتياده إلى حيث مهزلة القضاء الوهابي في محكمة صورية يديرها إثنين وأحياناً ثلاثة من مرجعيات القتل والذبح تلك التي كانت وما زالت تنبح بفتاوى الإرهاب لقتل الشعب العراقي حتى يُعمد المعتقل بصك الموت فيه حكم بقطع رأسه.... مشهد تراجيدي هزلي مضحك مبكي يصور الإنحطاط الخلقي والإخلاقي والإجرام التعسفي الذي وصلت اليه الإنسانية بأجلى معانيه وصوره في تلك المهلكة الارهابية التي تدعي الاسلام.
وبالامس صدر حكمين جديدين على إثنين من المعتقلين العراقيين الذين لم تثبت بحقهم أي تهمة لحد الان ((وهذا ما جاء على لسان القضاة الارهابيين انفسهم)) فقد تم اعتقال هؤلاء قبل 3 سنوات ونصف بتهمة عبور الحدود بصورة غير شرعية وحكم على المعتقل الاول ويدعى
((علوان عبادي الجياشي بي 10 سنوات)) وحكم على المعتقل الثاني ويدعى
((حسين احمد نعوم بي 16 سنة)) والاثنان من أهالي السماوة.
إلا أن سلطات كيان آل سعود لم ترعوى وتكتفي بهذا الحكم الجائر بل رفعته بالامس إلى القصاص أي ( قطع الرقبة) ولا نعلم ما السبب... علماً بأن هكذا محاكمات تخلوا تماماً من فريق دفاع أو محامين أو حتى ممثل عن الحكومة العراقية الملحقية في مهلكة آل سعود وهذا اضعف الايمان.
ومهزلة المحاكمات الصورية هذه تتم بالشكل التالي يقوم جلاوزة آل سعود بإحضحار المعتقل العراقي حيث يتم قراءة الحكم الصادر بحقه من قبل شيخ وهابي قذر وهو حكم إرتجالي لحظي آني وحسب مزاج الشيخ دون أن يستند هذا الحكم إلى أي قانون أو شريعة أرضية كانت أو سماوية و دون أن يوفروا أي فرصة للمعتقل كي يدافع عن نفسه. علما بان الغاية هذه الاحكام المبالغ فيها حدالاسفاف هو للضغط على الحكومة العراقية لمقايضتهم بالإرهابيين السعوديين الذين دخلوا العراق ليفجروا اجسادهم النتنة بين الابرياء من ابناء الشعب العراقي بعد تم القاء القبض عليهم متلبسين بالجرم المشهود
وهنا نتسائل...ماهو دور مستشارنا للامن القومي في مثل هكذا حالات ؟؟؟
وما دور السفارة أو الملحقية العراقية الموجودة في مهلكة الارهاب الوهابي؟؟؟
ماذا يفعل هؤلاء؟؟؟؟
أين يقف العالم من حفلات القتل هذه التي ترتكبها سلطات الكيان السعودي بحق المعتقلين العراقيين؟؟؟
نتمنى على الشارع العربي والإسلامي أن يقف ولو بنسبة واحد بالمئة مع محنة هؤلاء المعتقلين المظلومين كما يقفون الان منددين بالمجازر الوحشية التي ترتكبها قطعان الكيان الصهيوني في غزة .
نطالب الحكومة العراقية بالتدخل الان لوضع حد لمهزلة قتل العراقيين في تلك المهلكة الارهابية وان تتحمل مسؤوليتها القانونية والدستورية والاخلاقية في هذا الشأن وان تتدخل لانهاء هذه المعاناة والمأساة الانسانية والى الابد. ونعتقد بان هذا أقل ما يمكن أن تقوم به الحكومة تجاه رعاياها في الخارج فالعراقي يبقى عراقي سواء كان داخل العراق أو خارجه كما نحذر سلطات الكيان الوهابي لمهلكة آل سعود من المس أو التلاعب بأرواح ودماء العراقيين المعتقلين لديها...
وقد أعذر من أنذر....
علي السّراي
مسؤول لجان انتفاضة المهجر في أوربا
https://telegram.me/buratha