المقالات

تنـفس اصطناعي.. (5)

1261 22:34:11 2015-10-10

- الخبير في "المعهد الملكي الموحد للدراسات الدفاعية" أفضال اشرف لصحيفة "إكسبرس" البريطانية: "ان القضاء على الدولة (الأسطورة) لداعش ممكن في خلال بضعة ساعات إذا قرر المجتمع الدولي التحرك"! ٭تصريح "أفضال" يُثبت أن "التحالف الدولي" الذي يضم 108 دولة بزعامة أمريكا يضحك على الجميع طوال هذه الفترة ليُبقي على "الأسطورة"!

- الرئيس أوباما: "إن الخسائر التي مُني بها مؤخراً تنظيم داعش (تثبت أنه سيندحر)"! ٭للتنويه؛ هذا التصريح "المتخم بالثقة" أطلقه أوباما قبل التدخل الروسي العسكري في سوريا، وطبعاً لن "يتكرم" به بتاتاً بعد ذلك!

- أوباما: "من المستحيل حل الأزمة السورية (من دون مشاركة) روسيا وإيران"! ٭للتنويه أيضاً، التصريح قديم نسبياً، وأوباما غيّر رأيه الى النقيض بعد التدخل العسكري الروسي في سوريا! وننتظر تصريحه التالي بعد التحديث: "من المستحيل حلّ الأزمة السورية (بمشاركة) روسيا وإيران!

ـ رئاسة الجمهورية في العراق "تتعهد" بالإسراع في المصادقة على أحكام إعدام مجرمي "سبايكر"! ٭يبدو ان الرئاسة تنتظر "سبايكر" جديدة لـ"تصادق" على الأحكام دفعة واحدة، على طريقة "اثنان في واحد"، توفيراً للوقت والجهد وأوراق الأحكام!

ـ أردوغان لقناة "الجزيرة": "أريد أن أفهم لماذا تولي روسيا سوريا كل هذا الاهتمام"؟! ٭ونحن نريد أن نفهم أيضاً، من أين لك كل هذا الغباء الخرافي؟!

ـ أشاد وزير الأوقاف المصري (عقب فاجعة منى) بـ"الخدمات الكبيرة" التي تقدمها حكومة خادم الحرمين لحجاج بيت الله الحرام، كما أمر الوزير بعدم نشر أية معلومات عن الفاجعة تسيء للملكة! ٭ذروة هذه الخدمات إرسال السلطات السعودية 170 نعشاً للحجاج الضحايا المصرين في الفاجعة كجزء من "الخدمات الكبيرة"!

ـ "صنداي تايمز": "يبدو أن الرئيس بوتين من القادة القلائل الذين يفهمون أن الدبلوماسية في حالة سوريا، بحاجة إلى قوة عسكرية تدعمها"! ٭هذا ما يُطبقه قادة الغرب أساساً.. فأين الغرابة في موقف بوتين؟!

- إذاعة "NPR" الأميركية: "أوباما يقود (حملة) ضد داعش لمدة ثلاث سنوات لـ(إضعافه) فقط، أي من منتصف 2014 والى 20 يناير 2017، التاريخ الذي سيغادر فيه أوباما منصبه"! ٭"إذا عُرِف السَّببُ بَطَل العجب"!

- أياد علاوي: "أكُنّ الاحترام الكبير لخادم الحرمين، إذ إن لديه رؤية (عميقة) للأوضاع"! ٭وهذه "الرؤية العميقة" لن تكون أعمق من ولائك وطاعتك لأوامر وتعليمات مخابرات "طويل العمر"!

- "حلمي النمنم" وزير الثقافة المصري الجديد الذي نصّبه السيسي مؤخراً، في مقطع فيديو له ضمن ندوة قبل عامين: "خلونا نتكلم بصراحة؛ مفيش ديمقراطية ومجتمع انتقل إلى الأمام بدون دم، (لازم يكون فيه دم)، وفيه دم نزل وفيه دم لسه هينزل كمان، ولابد إننا نكون عارفين إن فيه فاتورة هتتدفع، وفيه دماء لازم تسيل، بس مبنقولش تبقى حرب أهلية...)! ٭هل هذه لهجة جنرال حرب متعطش للدماء أم وزير لـ"الثقافة"؟! ماخذِك السيسي على فين يا "مصر أم الدنيا"؟!

- الخارجية الأمريكية: "داعش أخطر من روسيا على الوجود الأمريكي"! ٭والدليل ان التنظيم احتل 20 ولاية أميركية، وقتل عشرات آلاف الأميركيين، وسبى نسائهم، واحتل 200 موقع أثري أميركي، واقترف عشرات المجازر على غرار "سبايكر"، ويهدد بإبادة الأميركيين مثلما هدّد من قبل الشيعة ومسيحيي المنطقة وباقي الطوائف والأديان، ويستثمر آبار النفط في الولايات المتحدة كعادته حينما عبث في سوريا والعراق!

ـ "إبراهيم الجعفري": "العراق يحتاج إلى معدات وتدريب ومعلومات استخبارية، وليس قوات برية أو قواعد من هذا أو ذاك"! ٭بالعراقي الفصيح.. ونقطة آخر السطر!

- "جبهة النصرة" تعرض مكافأة بقيمة 20 ألف دولار أميركي لمن يأسر أي جندي روسي! ٭وهذه المكافأة ستأتي عن طريق ابن موزة القطري أم من السعودية أم من السلطان أردوغان؟!

- ممثل المرجعية الدينية العليا الشيخ "عبد المهدي الكربلائي" في خطبة صلاة الجمعة: "على القوى السياسية المشارِكة في السلطة (عدم التغطية) على أي شخص مهما كان موقعه ومكانته يتعرّض للمحاسبة والملاحقة القانونية"! ٭لو "انكشف الغطاء" عن بعض القوى السياسية فلن تبقى في السلطة ساعة واحدة.. لذا لن يُنتظر منها سوى مواظبتها الاستمرار في "التغطية" على الفاسدين!

- نائب أردني يقيم مجلس عزاء لنجله المنضم لداعش والذي قُتل مؤخراً في عملية انتحارية في العراق! ٭الفرق بين الدواعش "النواب" في الأردن والعراق، أنه مسموح لهم في الأردن تأبين دواعشهم علناً، أما في العراق فـ"غير مسموح" لهم ذلك.. حتى الآن على الأقل!

- "فنسنت ستيوارت" مدير "وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية": "نحن نقترب من وقت ستقسّم فيه سوريا إلى أجزاء صغيرة... وهذا ليس بالوضع المثالي.. لأنه يجلب أموراً غير متوقعة.. وسيكون من الصعب إعادة ترتيب الأوراق من جديد"! ٭لاحظوا ان هذا التصريح هو بعد العمليات العسكرية الروسية في سوريا مؤخراً، و"فهمكم كفاية"!

ـ وزير الخارجية الفرنسي: "القبول بالأسد كجزء من مستقبل سوريا لن يقود إلا للفشل"! ٭وهل تدخّل الغرب وتدمير البلاد والعباد قاد الى "النجاح"؟! أم تحتاج الى دروس في "محو الأمية" لتصحو على الحقائق يا سيادة الوزير "الثمل"؟!

ـ قائد في "بوكو حرام" معترفاً للأمن النيجيري: "لا أعرف القرآن ولا كيف أصلي"! ٭وعليه، كانت الـ"كفّارة" حسب تعاليم داعش التي بايعها "بوكو حرام" بأن يواظب هذا البوكوحرامي على مزيد من الذبح والقتل "طلباً للمغفرة"!

ـ أوباما: لن نحوّل سوريا إلى ساحة حرب بالوكالة مع روسيا! ٭بالتأكيد لم تعد حرباً "بالوكالة"؛ بل Face to face بين أمريكا وروسيا في سوريا، وإن كانت تشهد الآن جولة الحرب الكلامية الساخنة، فأكثر الحروب تبدأ هكذا!

- قناة "سكاي نيوز" العربية: "داعش يسُكّ عملته في تركيا"! ٭وذلك لتشملها المباركة الهمايونية للسلطان أردوغان!

ـ وزير الخارجية المصري "يكلّف" سفارة مصر في تل أبيب بالاتصال مع الجانب الإسرائيلي لوقف التصعيد ضد الفلسطينيين! ٭إزاء الارهاب الصهيوني ضد "الأشقاء الفلسطينيين" يتم الاكتفاء رسمياً بـ"تكليف" السفارة المصرية بـ"الاتصال" فقط! أما في الملف اليمني، فالجيش المصري لم يتأخر عن المشاركة الفورية لإحراق الحرث والنسل في "اليمن الشقيق"!

ـ داعش يطالب بوقف القصف الروسي وإعادة القصف الأميركي! ٭هذا واقع حال الدواعش (الافتراضي) بعد الجهد العسكري الروسي ضدهم، والذي لم يكن نسخة عن "الدغدغة" الأميركية التي تعوّد عليها هؤلاء من قبل!

- "الشرق الأوسط" السعودية بعد تأييد الحكومة المصرية للتواجد الروسي في سوريا: "هناك إشكالية حقيقية إن كانت مصر (تُصدّق) أن الروس جادّون في محاربة الإرهاب"! ٭لو ضَخّت السعودية عاجلاً بمليارات الدولارات الى "الأشقاء المصريين" فلن "يصدّقوا" حتماً جدّية الروس! افهموها يا بعران البلاط السعودي!

- رئيس الوزراء التونسي يعلن انضمام تونس لـ"لتحالف الدولي" ضد داعش! لقد جعل الخبر فرائص الدواعش ترتعد هلعاً، وفضّل الآلاف منهم الهروب بجلودهم من "سوح الجهاد"!

- شيوخ الوهابية يدعون الى "الجهاد" ضد الروس في سوريا! ٭"الجهاد" مع داعش والنصرة "مقدس" ويُحضُّ عليه، أما "الجهاد" ضدهم فهو محرّم وينبغي إعلان "الجهاد" عليه! هكذا ببساطة هي تعليمات "الدين" الوهابي الجديد! أم لـ"مفتي المجاهدين" الشيخ القرضاوي رأياً آخر؟!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك