المقالات

العراق والقوانين المستهلكة

1448 20:38:59 2015-06-29

تنبني الاوطان بالتطبيق الفعلي لكل القوانين، وعدم وجود الإستثناءات لكائن من كان، يصعد بها الى الرقي والتكامل، وكل هذه التطبيقات تنتج بلداً آمنا، سواء من العدوان الخارجي أو الداخلي . كل دول العالم الآمنة، يسيرها القانون الوضعي المطبق فيها، حتى لو كان ضد سياسة الرئيس، أو العوائل المالكة، ولانه في الأخير يصب لمصلحة الوطن .

آخر الصيحات التي هوت على الساحة العربية عامة، والعراقية على وجه الخصوص، وثائق ويكيليكس! التي تعري الجانب الداعم لتخريب الدول، وجعلها مجردة من السيادة، بل تتجه صوب أن تكون ضيعات لبلدان أُخرى، ومن غرابة الأمر، أن هنالك سياسيون عراقيون كُثُر إرتبطوا بهذه الدول، الذي لا تَدّخِر شراً للعراق الا وقد عملته، وبأبشع الصور والتطبيقات، والأكثر غرابة صمت النظام القضائي، واللجان التي من أهم شواغلها أمن الوطن، أوليس هذا من إختصاص وزارة العدل مثلا! لتُفَعّل عملها من خلال المحاسبة، على أن القانون لا يستثني أحداً، لأنه يشمل الكُل، ومنهم المسؤولين بالدرجة الأساس، كونهم المعول عليهم في حماية الوطن والمواطن، أم إن السياسيين غير مشمولين! والفقير وحده من تطبق عليه كل القوانين، وما هو الفرق بين السياسي الخائن، الذي يرتضي لنفسه أن يكون عميلا، من الإرهابي الذي يفجر ويقتل، وكلاهما سواء في الجرم والنتيجة لأنها أدوار مقسمة . 

تشريع قانون جديد، ليس بالأمر الصعب، بحق المتاجرين بالدماء العراقية البريئة، التي تذهب يوميا دون وازع حق، وعلى مجلس النواب، المطالبة من كل النواب التصويت عليه، ومن يأبى ذلك فهم متورط بشكل أو بآخر .

كل المتورطين بالوثائق التي ذُكرت أسمائهم، يجب ان يطالهم القانون بكل الأشكال، ومحاسبتهم على كل الدماء التي نزفت، والأرواح التي تم إزهاقها خلال الفترة الماضية، ومحاسبة تليق بهم، ولا ننسى أهم جريمة في العصر، "سبايكر" التي أدمت القلوب قبل العيون، عند ذاك نقول أن هنالك قانون يحمي المواطن .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك