المقالات

حزب الدعوة..التحالف الوطني.. متى ملكنا ملك هارون..؟

1301 01:52:55 2015-01-27

انطلقت العملية السياسية، وكان لحزب الدعوة دور محوري في هذه العملية، وشكل الائتلاف الوطني في حينه، لغرض جمع القوى الممثلة للأغلبية، برئاسة السيد عبدالعزيز الحكيم (قدس)، وقطع الائتلاف الوطني أشواط كبيرة في طريق بناء الدولة، وفق معادلة الحكم الجديدة. 

بعد عام 2005 حصلت اجتهادات شخصية، بعيده عن أفكار وشعارات وتوجهات حزب الدعوة كانت نتيجتها، انشقاق الائتلاف الوطني إلى قائمتين، هما دولة القانون (حزب الدعوة المركزي وتنظيم العراق وكتلة مستقلون)، والائتلاف الوطني (المواطن والأحرار والمؤتمر والإصلاح والفضيلة)، وبعد الانتخابات اندمجت الكتلتين تحت مسمى التحالف الوطني، ليرأس الحكومة مرشح دولة القانون، ويرأس التحالف الوطني مرشح الائتلاف الوطني، وهكذا سار هذا الأمر ليعد عرف داخل التحالف الوطني، لكونه يحقق الاستقرار لعمل التحالف، ومن خلاله استقرار العملية السياسية، كون التحالف هو الكتلة الأكبر في البرلمان. 

اليوم حيث يطرح موضوع رئاسة التحالف الوطني، يعود حزب الدعوة ليرشح مرشح لرئاسة التحالف الوطني، الآمر الذي يثير الكثير من الاستغراب، حتى داخل دولة القانون نفسها، فالدعوة تولى رئاسة الوزراء، وأيضا نيابة رئيس الجمهورية، وكلاهما من المناصب السيادية، في حين لم تحصل مكونات دولة القانون، على أي منصب سيادي، إضافة لاستغراب الشريك الأخر، وهو الائتلاف الوطني، حيث أن رئاسة التحالف الوطني، هي من حصته للأسباب أنفا. 

أن رئاسة التحالف الوطني، تحتاج إلى شخصية تمتاز بالحيادية، داخل التحالف الوطني والمقبولية لدى الشركاء والمكونات الأخرى، لتتمكن من تدارك أي خلافات أو إختلافات، وقد أثبتت التجربة، أن هكذا مؤهلات، تنطبق على مرشح الائتلاف الوطني السيد عمار الحكيم، ومواقفه مع الحكومة السابقة ليس ببعيدة، خاصة في أزمة سحب الثقة، والأزمات الأخرى، كذلك مواقف سماحته في تشكيل الحكومة الحالية، وإتفاق كل الفرقاء داخل وخارج التحالف، على محورية دور السيد الحكيم، وقدرته على معالجة الأزمات. 

لذا فأن أعضاء حزب الدعوة اليوم، مدعوين إلى العودة لأفكار الدعوة ومتبنياتها، وتذكر قول الشهيد الصدر؛ (متى ملكنا ملك هارون ولم نسجن موسى بن جعفر)، حيث كادت هذه المقولة، أن تصبح واقع في المرحلة السابقة، ودفع البلد ثمن باهض، للتمسك والإستحواذ على كل شيء في السلطة...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
قاسم بلشان التميمي
2015-01-28
الاستاذ عبدالله الجيزاني نشكر حضرتكم وانتم تكتبون مواضيع جادة ورصينة مبنية على اسس وواقعية لكم كل الود والاحترام استاذنا الكريم قاسم بلشان التميمي
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
ابراهيم الجليحاوي : لعن الله ارهابي داعش وكل من ساندهم ووقف معهم رحم الله شهدائنا الابرار ...
الموضوع :
مشعان الجبوري يكشف عن اسماء مرتكبي مجزرة قاعدة سبايكر بينهم ابن سبعاوي
مصطفى الهادي : كان يا ماكان في قديم العصر والزمان ، وسالف الدهر والأوان، عندما نخرج لزيارة الإمام الحسين عليه ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يكشف عن التعاقد مع شركة امريكية ادعت انها تعمل في مجال النفط والغاز واتضح تعمل في مجال التسليح ولها تعاون مع اسرائيل
ابو صادق : واخیرا طلع راس الجامعه العربيه امبارك للجميع اذا بقت على الجامعه العربيه هواى راح تتحرر غلسطين ...
الموضوع :
أول تعليق للجامعة العربية على قرار وقف إطلاق النار في غزة
ابو صادق : سلام عليكم بلله عليكم خبروني عن منظمة الجامعه العربيه أهي غافله ام نائمه ام ميته لم نكن ...
الموضوع :
استشهاد 3 صحفيين بقصف إسرائيلى على غزة ليرتفع العدد الى 136 صحفيا منذ بدء الحرب
ابو حسنين : في الدول المتقدمه الغربيه الاباحيه والحريه الجنسيه معروفه للجميع لاكن هنالك قانون شديد بحق المتحرش والمعتدي الجنسي ...
الموضوع :
وزير التعليم يعزل عميد كلية الحاسوب جامعة البصرة من الوظيفة
حسن الخفاجي : الحفيد يقول للجد سر على درب الحسين عليه السلام ممهداً للظهور الشريف وانا سأكمل المسير على نفس ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
عادل العنبكي : رضوان الله تعالى على روح عزيز العراق سماحة حجة الإسلام والمسلمين العلامة المجاهد عبد العزيز الحكيم قدس ...
الموضوع :
بالصور ... احياء الذكرى الخامسة عشرة لرحيل عزيز العراق
يوسف عبدالله : احسنتم وبارك الله فيكم. السلام عليك يا موسى الكاظم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
زينب حميد : اللهم صل على محمد وآل محمد وبحق محمد وآل محمد وبحق باب الحوائج موسى بن جعفر وبحق ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
دلير محمد فتاح/ميرزا : التجات الى ايران بداية عام ۱۹۸۲ وتمت بعدها مصادرة داري في قضاء جمجمال وتم بيع الاثاث بالمزاد ...
الموضوع :
تعويض العراقيين المتضررين من حروب وجرائم النظام البائد
فيسبوك